بشير عبد الفتاح: التحرك الأوروبي في البحر الأحمر ليس الأول من نوعه
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
قال الدكتور بشير عبد الفتاح، باحث بمركز الأهرام، إن التحرك الأوروبي في البحر الأحمر لمواجهة تهديدات حركة الملاحة ليس الأول من نوعه، وإنما هو الثالث في هذا المضمار ، موضحا أنه في عام 2008 جاء التحرك الأول فيما يعرف بالعملية "أتلانتا"، واشتركت فيها 8 دول أوروبية بهدف التصدي لظاهرة القرصنة قبالة سواحل الصومال.
وأضاف "عبد الفتاح"، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية داليا أبو عميرة، أن هذه العملية استمرت حتى ديسمبر 2022، حينما بدأت الصومال تتردد في التعاون مع هذه العملية وقبول مجلس الأمن الدولي لمهامها.
التحرك الأوروبيوأشار إلى أنه في عام 2020 جاء التحرك الأوروبي الثاني من خلال العملية "أجينور" بقيادة فرنسا و5 دول أوروبية، بهدف حماية القوافل والسفن التي تعبر مضيق هرمز، أي أنها كانت محددة بمكان جغرافي آخر مثلما كانت "أتلانتا" محددة بمكان جغرافي محدد.
وتابع: "الآن نحن بصدد التحرك الأوروبي الثالث، وهي العملية أسبيدوس، وهو مصطلح يوناني يعني الدرع أو الحماية، بمشاركة مجموعة من الدول الأوروبية وترفع شعارا بأن المهمة دفاعية بالأساس ما يعني أنه لن يتم القيام بعمليات عسكرية أو توجيه ضربات ضد أهداف حوثية أو غيرها وإنما ستكون هناك عملية مرافقة للسفن لحمايتها وهي تمضي في طريقها الملاحي دون الاصطدام مباشرة بأي أطراف بالمنطقة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمن الدولي البحر الأحمر القاهرة الإخبارية دول أوروبية عمليات عسكرية
إقرأ أيضاً:
محافظ البحر الأحمر يُعلن صرف 6 ملايين جنية تعويضًا للصيادين عن فترة وقف الصيد
أعلن اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، اليوم الاثنين، صرف تعويضات مالية من المحافظة، للصيادين عن فترة وقف عمليات الصيد داخل نطاق البحر الأحمر خلال فترة تكاثر الأسماك.
وأوضح محافظ البحر الأحمر، أنه قرر صرف مبلغ مالي يبلغ نحو 6 مليون جنية، لتعويض ملاك وحدات الصيد والصيادين المستحقين للتعويضات لعام 2025، حيث بلغ عدد إجمالي الصيادين المستحقين والمقدم من جمعيات الصيد بالبحر الأحمر 3712 صياد ( ملاك مراكب، صيادين بحارة، صياد فردي، أرامل)، على أن يتم صرف ألفين جنية لكل مالك مركب صيد، 1500 جنية لكل صيادي البحارة.
ثمن المحافظ، تفهم وتعاون الصيادين لقرار وقف الصيد خلال فترة تكاثر الأسماك للحفاظ علي الثروة السمكية بالبحر الأحمر لعدم تعرضها للاستهلاك غير المقنن، موضحاً أنه يعلم جيداً أن هذا القرار يؤثر على حياة الصيادين وظروفهم المعيشية.