ضربات أمريكية جديدة على مواقع للحوثيين في اليمن
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
أعلنت الولايات المتحدة، الأحد، أنها نفذت خمس ضربات جديدة على أهداف "كانت تمثل تهديدا وشيكا" في مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن.
وقالت القيادة العسكرية المركزية الأمريكية (سنتكوم) - في بيان أوردته قناة الحرة الأمريكية -" بين الساعة 3:00 وحتى الساعة 8:00 مساء (بتوقيت صنعاء)، نفذت القيادة المركزية الأمريكية خمس ضربات بنجاح في إجراء للدفاع عن النفس ضد ثلاثة صواريخ كروز متنقلة مضادة للسفن، وسفينة تحت الماء (UUV)، وسفينة سطحية (USV) غير مأهولتين في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيون والمدعومة من إيران في اليمن".
وأشار البيان إلى أن "هذا هو أول استخدام ملحوظ من قبل الحوثيين لمركبة تحت الماء غير مأهولة منذ بدء الهجمات في 23 أكتوبر".
وأضافت القيادة المركزية أنها قررت أن هذه الأهداف "تمثل تهديدا وشيكا لسفن البحرية الأمريكية والسفن التجارية في المنطقة".
واعتبرت "سنتكوم" أن هذه الإجراءات "ستحمي حرية الملاحة وتجعل المياه الدولية أكثر أمانا وأمنا للبحرية الأمريكية والسفن التجارية".
وكانت القوات الأمريكية والبريطانية قد دخلت منذ أسابيع في مواجهة مباشرة مع المتمردين الحوثيين المصنفين على قوائم الإرهاب الأمريكية، فقصفت مواقع تابعة لهم عدة مرات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الولايات المتحدة اليمن الحوثيين ضربات جديدة القيادة العسكرية المركزية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
المجلس النرويجي: شح المياه يضع اليمن على شفا كارثة إنسانية جديدة
توقع المجلس النرويجي للاجئين أن ينخفض إجمالي هطول الأمطار هذا العام على اليمن بنسبة 40% في بعض المناطق، مما يترك 15 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن المائي في حالة هشة دون مياه شرب آمنة أو خدمات صرف صحي موثوقة.
وقالت أنجليتا كاريدا، المديرة الإقليمية للمجلس النرويجي للاجئين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في بيان "مع مرور كل عام، يشهد اليمنيون تقلصًا في قدرتهم على الوصول إلى المياه".
وأضافت: "الماء شريان حياة - ليس فقط للشرب، بل أيضًا للبقاء نظيفًا وصحيًا، ولمنع انتشار الأمراض، ولري المحاصيل، ورعاية الحيوانات".
وأردفت "في جميع أنحاء البلاد، تزداد ندرة المياه الصالحة للشرب. يحتاج اليمنيون إلى مساعدة فورية لتجنب تحول هذه الأزمة إلى كارثة.
وتابعت "يضطر الملايين إلى تقليل وجباتهم، والآن سيضطرون إلى مواجهة تقلص فرص الحصول على المياه. يواجه اليمن أزمة غذائية ومائية طارئة". مستدركة "شح المياه يضع اليمن على شفا كارثة إنسانية جديدة".
وسجلت فرق المجلس ارتفاعًا حادًا في تكاليف نقل المياه في عدة مناطق، حيث وصل سعر 1000 لتر من المياه المنزلية في مدينة تعز إلى 5 دولارات، أي ما يعادل أجر يوم عمل.
وجسب البيان فقد دفعت هذه الظروف كثيرًا من النساء والأطفال إلى السير لمسافات طويلة لجلب المياه، ما يعرّضهم لمخاطر كبيرة.
وفي محافظة أبين، قالت نازحة تُدعى كُدافة إنها كانت تقطع ثلاثة كيلومترات يوميًا للحصول على مياه غير صالحة للشرب، بينما يعاني آخرون من أمراض الكلى نتيجة استهلاك مياه ملوثة.
ونفّذ المجلس النرويجي تدخلات إنسانية لتحسين الوصول إلى المياه، شملت تأهيل آبار، وتركيب خزانات مياه مرتفعة، وأنظمة طاقة شمسية لضخ المياه في محافظات أبين ومأرب وتعز وعمران.
ورغم وصول المساعدات إلى أكثر من 50 ألف شخص في عام 2024، إلا أن التمويل الحالي لا يغطي سوى 10% من الاحتياجات، ما يهدد بتوقف برامج المياه والصرف الصحي، في ظل استمرار خفض التمويل من الجهات المانحة.
ودعا المجلس النرويجي المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لتمويل هذه الأنشطة الإنسانية ومنع تفاقم الأزمة إلى كارثة.