«مناهزات» اللغة العربية لدول الخليج تنطلق غداً
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
الشارقة (وام)
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تنطلق غداً الاثنين فعاليات مناهزات اللغة العربية لدول الخليج في نسختها الخامسة تحت شعار «بالعربيةِ.. نُبدِعُ» والتي تستمر حتى 21 فبراير الجاري.
تأتي المناهزات ضمن برامج المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج للدورة (1444 - 1445هـ، الموافق 2023 - 2024م)، وتسعى إلى تعميق الولاء والانتماء للغة العربية، باعتبارها إحدى أهم أدوات تعزيز الهوية الوطنية.
واستقبل المركز وفود الدول المشاركة من الدول الأعضاء بمكتب التربية العربي لدول الخليج، وبدأ استقبال الوفود بمطارات الدولة منذ صباح أمس، وهي وفود: قطر والسعودية وسلطنة عُمان والبحرين والكويت.
يضم كل وفد ثلاثة طلاب مع مشرفه المرشح من وزارة التربية والتعليم من كل دولة خليجية مشاركة، وتم اصطحاب الوفود المشاركة إلى مقر الإقامة بالشارقة، حيث تُعقد المناهزات بالمركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالشارقة.
أسئلة غير نمطية
سيحل الطلبة المرشَّحون من الدول الأعضاء بمكتب التربية العربي لدول الخليج ضيوفاً على الإمارات في الشارقة للمنافسة على مجالات اللغة العربية بعد ترشيحهم من الدول المشاركة في المسابقة، طبقًا لآلية عقد المسابقات والتصفيات النهائية داخل كل دولة، واختيار الطلبة المتفوقين والمتميزين في مجال اللغة العربية.
سيخضع المشاركون لاختبار في أسئلة غير نمطية تكشف مهارات التفكير العليا في مجال اللغة العربية، وتغطي المجالات الآتية: «مهارات الفهم القرائي، والإملاء والتّرقيم، والقواعد النحوية، والأدب والبلاغة، والكتابة» والمرحلة الثانية، وهي المقابلة الشفوية الشخصية وتُجْرَى للمتأهلين من المرحلة الأولى في الاختبار التحريري.
مسابقات متفردة
أكد الدكتور عيسى الحمادي، مدير المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالشارقة، أن المسابقة تتشرف برعاية صاحب السمو حاكم الشارقة، وتهدف في مجملها إلى تعزيز الولاء والانتماء للغة العربية في نفوس الناشئة، وتحفيز المواهب والإبداعات اللغوية المبكرة في مجال اللغة العربية لطلبة الدول الأعضاء.
وأوضح الحمادي أن مناهزات اللغة العربية هي مسابقات متفردة ستعمل على اكتشاف الطلبة المبدعين والموهوبين في مجال اللغة العربية وتوجيههم لاستثمار قدراتهم، والإسهام في تطوير مناهج واستراتيجيات اللغة العربية بالدول الأعضاء بمكتب التربية العربي لدول الخليج.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مناهزات اللغة العربية لدول الخليج المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج للغة العربیة لدول الخلیج فی مجال اللغة العربیة الدول الأعضاء
إقرأ أيضاً:
“التحالف الإسلامي” يوقّع مذكرة تعاون مع الصندوق السعودي للتنمية
وقّع التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب مذكرة تعاون مشترك مع الصندوق السعودي للتنمية، وذلك في مدينة الرياض، في إطار تعزيز الشراكة الإستراتيجية وتكامل الجهود بين الجانبين لدعم المشاريع والمبادرات التنموية في الدول الأعضاء بالتحالف.
ووقّع المذكرة عن التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب الأمين العام اللواء الطيار الركن محمد بن سعيد المغيدي، فيما مثّل الصندوق السعودي للتنمية الرئيس التنفيذي الأستاذ سلطان بن عبدالرحمن المرشد.
وتهدف هذه المذكرة إلى وضع إطار عام للتعاون والتنسيق بين الجانبين، بما يسهم في دعم تنفيذ مشاريع تنموية مستدامة في الدول الأعضاء، ممّا يعزز من جاهزيتها وقدرتها على مواجهة التحديات المرتبطة بالإرهاب، عبر منهجية علمية وتكامل مؤسسي ينسجم مع اختصاصات كل طرف.
وتشمل مجالات التعاون، التعاون في إدارة مشاريع ومبادرات التحالف في الدول الأعضاء، ومواءمة هذه المشاريع مع أنشطة وبرامج الصندوق السعودي للتنمية، وتبادل الخبرات عبر ورش عمل متخصصة، والاستفادة من الدراسات والتقارير المتبادلة، إضافة إلى إبراز جهود الطرفين في المحافل الإقليمية والدولية.
وأوضح الأمين العام للتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب اللواء المغيدي، أن توقيع هذه المذكرة يُجسّد توجّه التحالف نحو تعزيز الشراكات المؤسسية مع الجهات الوطنية الرائدة، بما يسهم في تحقيق تكامل فعّال بين الجوانب الأمنية والتنموية، مؤكدًا أن التعاون مع الصندوق السعودي للتنمية سيمكّن من توظيف الخبرات والموارد التنموية في دعم الدول الأعضاء وبناء قدراتها، ومعالجة الأسباب الجذرية للإرهاب، بما ينعكس إيجابًا على أمن واستقرار المجتمعات.
كما أشار إلى أن هذه المذكرة تأتي امتدادًا للدعم المستمر الذي تقدمه المملكة العربية السعودية لجهود التحالف الإسلامي، وتأكيدًا لدورها الريادي في تعزيز الأمن والتنمية على المستويين الإقليمي والدولي.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير الرياض يستقبل رئيس فرع النيابة العامة المعين حديثًا بالمنطقة
وتأتي هذه المذكرة امتدادًا لجهود التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب في تعزيز الشراكات مع المؤسسات الوطنية الرائدة، بما يسهم في دعم الاستقرار والتنمية ومواجهة جذور الإرهاب في الدول الأعضاء، ضمن رؤية شمولية تجمع بين البعدين الأمني والتنموي.