إثيوبيا تدعو البنك الإسلامي للتنمية للانضمام إلى مبادرة القرن الأفريقي
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
التقى رئيس البنك الإسلامي للتنمية الدكتور محمد بن سليمان الجاسر، وزير المالية الإثيوبي أحمد شيدي، بمقر وزارة المالية الإثيوبية، على هامش القمة السابعة والثلاثين للاتحاد الأفريقي المنعقدة في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وبحث الجانبان سُبل تعزيز التعاون التنموي بين الجانبين، كما استعرضا تمويل التجارة وحلول أنشطة التنمية الاقتصادية والمنح الدراسية.
وقال "شيدي"، إن إثيوبيا نجحت في التغلب على مختلف التحديات، وسجلت نجاحات في المجالات الاقتصادية والاجتماعية، داعياً البنك الإسلامي للتنمية للانضمام إلى مبادرة القرن الأفريقي التي تلعب إثيوبيا فيها دوراً قيادياً.
من جهته، أكد الدكتور محمد الجاسر على قوة العلاقات التاريخية والإستراتيجية التي تربط إثيوبيا والمملكة.
وأشار إلى دعم البنك لـ 44 مشروعاً في إثيوبيا، مؤكداً استمرار البنك في دعمه لإثيوبيا، وبناء القدرات في مجال التمويل الإسلامي.
وشهد الجانبان توقيع اتفاقية تمويل منحة مع مركز الأيتام لرعاية الأطفال في إثيوبيا، لتوسيع مرفق مركز رعاية الأيتام الحالي لتوفير مساحة إضافية للإقامة والتدريب المهني للأيتام في إثيوبيا.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: رئيس البنك الإسلامي للتنمية إثيوبيا
إقرأ أيضاً:
نائب محافظ البنك المركزي المصري يشهد فعاليات إسناد إدارة صندوق إنكلود للتكنولوجيا المالية لشركة دي بي آي العالمية
في إطار الحرص المتواصل على دعم الشركات العاملة في مجال التكنولوجيا المالية والابتكار، ووفقًا لأفضل الممارسات الدولية، وتعزيزًا للتحول الرقمي وتحقيق معدلات أعلى من الشمول المالي؛ وافق البنك المركزي المصري على طلب المساهمين الرئيسيين في صندوق "إنكلود" للتكنولوجيا المالية بإسناد إدارة الصندوق لشركة دي بي آي العالمية (Development Partners International "DPI").
كما شهد رامي أبو النجا، نائب محافظ البنك المركزي المصري، فعاليات توقيع عقد إسناد إدارة الصندوق لشركة " دي بي آي" العالمية، وتهدف هذه الخطوة إلى اجتذاب المزيد من الاستثمارات الأجنبية الجديدة في مجال التكنولوجيا المالية، تماشيًا مع الرؤية الطموحة للصندوق لأن يصبح أكبر صندوق تمويلي في مجال التكنولوجيا المالية على المستوى الإقليمي، برأس مال مُستهدف 150 مليون دولار أمريكي.
وقد ساهم الصندوق في تشجيع وجذب الاستثمارات الأجنبية الموجهة إلى هذا القطاع الحيوي، حيث أن رأس المال الذي قام الصندوق باستثماره على مدار الفترة السابقة في الشركات الناشئة بالسوق المصري، ساهم في جذب خمسة أضعافه من المستثمرين الأجانب في تلك الشركات.
ومن جانبه صرح رامي أبو النجا – نائب محافظ البنك المركزي المصري "إن مساهمة البنوك المصرية في صندوق انكلود، تعكس مدى حرص القطاع المصرفي على الاستثمار في مجالات التكنولوجيا المالية الناشئة ومواكبة التطورات العالمية في تلك المجالات الواعدة، ولاسيما تهيئة البيئة الداعمة لرواد أعمال التكنولوجيا المالية لإطلاق تطبيقاتهم بالسوق المصري على النحو الذي يساعد على تحقيق معدلات الشمول المالي المستهدفة".
وتجدر الإشارة إلى أن إطلاق صندوق "إنكلود" جاء بمساهمة عدد من البنوك الرائدة في السوق المصري، ممثلة في بنك مصر، والبنك الأهلي المصري، وبنك القاهرة، وكذا شركة بنوك مصر للتقدم التكنولوجي، وشركة إي فاينانس، وشركة ماستركارد وذلك في إطار تنفيذ استراتيجية البنك المركزي المصري للتكنولوجيا المالية والابتكار، والتي يُعَد محور التمويل أحد أهم ركائزها.
كما يهدف الصندوق إلى رعاية الكوادر الشابة، وتوجيه الاستثمارات إلى الشركات الناشئة العاملة في مجال التكنولوجيا المالية والقطاعات المغذية لها، سواء المحلية منها أو الدولية التي تعتزم إطلاق أعمالها داخل السوق المصري.
وزيرة البيئة تناقش مع المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة آخر مستجدات مفاوضات معاهدة البلاستيك