فيلم "أبو القنبلة الذرية" يفوز بنصيب الأسد بجوائز "البافتا"
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
فاز فيلم "أوبنهايمر" الملحمي عن صانع القنبلة الذرية بسبع جوائز، بما في ذلك أفضل فيلم وأفضل مخرج وأفضل ممثل، في حفل توزيع جوائز الأكاديمية البريطانية للأفلام "البافتا" السابع والسبعين يوم الأحد.
وحصل كريستوفر نولان على جائزة أفضل مخرج عن فيلم "أوبنهايمر"، وحصل النجم كيليان مورفي على جائزة أفضل ممثل عن دور جيه روبرت أوبنهايمر، أبو القنبلة الذرية.
وترشح فيلم "أوبنهايمر" لـ13 جائزة، لكنه أضاع الرقم القياسي البالغ تسع جوائز، والذي سجله قبل نصف قرن فيلم "بوتش كاسيدي أند صندانس كيد".
وحقق "أوبنهايمر" الفوز بسباق أفضل فيلم أمام أفلام "بور ثينغس" و" كيلرز و "ذا فلاور مون" و"أناتومي أوف أ فول"، و"ذا هولداوفرز".
كما فاز فيلم "أوبنهايمر" بجوائز المونتاج والتصوير السينمائي والموسيقى التصويرية، بالإضافة إلى جائزة أفضل ممثل مساعد لروبرت داوني جونيور.
وواجه فيلم "أوبنهايمر" منافسة شرسة فيما كان يعتبر على نطاق واسع عاما مميزا للسينما وموسم جوائز نشط بنهاية إضرابات الممثلين والكتاب التي أغلقت هوليوود لعدة أشهر.
ونالت إيما ستون جائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم "بور ثينغس" الذي فاز أيضا بالعديد من الجوائز الفنية والتصميمية في الجوائز التي تعادل جوائز الأوسكار في بريطانيا.
وذهبت جائزة أفضل ممثلة مساعدة لدافين جوي راندولف عن دورها كطاهية في مدرسة داخلية في فيلم " ذا هولداوفرز"، وقالت إنها شعرت "بالمسؤولية التي لا أتحملها باستخفاف" لسرد قصص الأشخاص الذين لا يمثلون تمثيلا كافيا مثل شخصيتها ماري.
كذلك حصل فيلم " ذا زون أوف انتريست" الدرامي عن المحرقة - وهو فيلم من إنتاج بريطاني تم تصويره في بولندا وبطولة طاقم عمل ألماني إلى حد كبير - على جائزة أفضل فيلم بريطاني وأفضل فيلم غير ناطق باللغة الإنجليزية، للمرة الأولى.
أما الفيلم الذي يتناول الحرب الأوكرانية "20 دايز إن ماريوبول" من إنتاج وكالة الأسوشيتد برس وبرنامج "فرونت لاين" التابع لشبكة "بي بي إس"، ففاز بجائزة أفضل فيلم وثائقي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات كريستوفر نولان أوبنهايمر هوليوود الحرب الأوكرانية جوائز سينما أفلام كريستوفر نولان أوبنهايمر هوليوود الحرب الأوكرانية جائزة أفضل أفضل فیلم
إقرأ أيضاً:
المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية: المغرب بلدٌ مانح للخبرة والتضامن العلمي
أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل ماريانو غروسي، أن المغرب بات يُعدّ « بلداً مانحاً للخبرة والتضامن العلمي »، وشريكاً مرجعياً للوكالة، بفضل الإصلاحات المتعددة التي باشرها تحت قيادة الملك محمد السادس، الذي لطالما دافع عن التعاون جنوب-جنوب.
وفي حديث خص به وكالة المغرب العربي للأنباء، بمناسبة الذكرى الـ26 لعيد العرش، نوه غروسي بالدور النشط والبناء الذي يلعبه المغرب داخل الوكالة، مشيداً بمساهمته النموذجية في تعزيز الاستخدامات السلمية للتكنولوجيا النووية على المستويين الوطني والإفريقي.
وقال المسؤول الأممي: « المغرب يشكل مركزاً للتميز في إفريقيا، وقناة للتعاون المثمر لفائدة الدول التي تتوفر على إمكانيات أقل »، مبرزاً الدعم التقني والمؤسساتي الذي يقدمه المغرب للدول الإفريقية الأعضاء في الوكالة.
وأشار إلى أن المملكة تعتبر شريكاً موثوقاً وفاعلاً مهماً في هيئات الحكامة داخل الوكالة، مستشهداً بريادتها خلال رئاستها للمؤتمر العام سنة 2020، حيث أدت دوراً محورياً في تيسير التوافقات.
وأضاف غروسي أن المغرب يتميز بـ »بروفايل تقني رفيع » في عدة مجالات لتطبيق الطاقة النووية، من قبيل الصحة والبيئة والفلاحة، وربما أيضاً في مجال الطاقة مستقبلاً.
كما أشاد بجهود المملكة في مجال تكوين الكفاءات ونقل المهارات، واصفاً المغرب بـ »الرائد الإقليمي » في هذا المجال، ومشيراً إلى زيارته لمركز الطاقة والعلوم والتقنيات النووية (CNESTEN)، حيث وقف على وجود عدد من الخبراء والمتدربين الأفارقة.
وأوضح أن « المغرب يوحّد قدراتنا مع قدراته، في روح من التعاون تتماشى مع تقاليده الإفريقية في التضامن »، مضيفاً أن « تنفيذ مشاريع معزولة لم يعد مجدياً، والمغرب فهم ذلك جيداً، لذلك يعمل كمنصة للاندماج الإقليمي ».
وسلط غروسي الضوء على الإنجازات العملية للمملكة في إطار التعاون التقني، خصوصاً في ميادين العلاج بالأشعة، والطب النووي، وتدبير الموارد المائية، والزراعة المقاومة للتغيرات المناخية.
وأشار كذلك إلى التعاون في مجال الهيدرولوجيا النظيرية، وهي تقنية نووية تُستخدم لتحسين استغلال المياه في الزراعة وتدبيرها بشكل عام.
ولم يفت المدير العام للوكالة أن ينوّه بمشاركة المغرب الفاعلة في برنامجين رئيسيين للوكالة، هما « أشعة الأمل » لعلاج السرطان، و »ذرات من أجل الغذاء » لتطوير محاصيل زراعية مقاومة للجفاف.
وفي ما يتعلق بالمقاربة المغربية للتنمية المستدامة، عبّر غروسي عن « تقديره العميق » لقيادة جلالة الملك محمد السادس، مبرزاً أن الرؤية الملكية لطالما شددت على أهمية التنمية المتوازنة والمستدامة، في انسجام تام مع أهداف الوكالة.
وخلص المسؤول الأممي إلى أن التقدم الذي حققه المغرب في مجالات الصحة والفلاحة والعلوم يعود إلى رؤية تنموية واضحة وطويلة المدى، يقودها أعلى هرم الدولة.
كلمات دلالية المغرب الوكالة الدولية للطاقة الذرية