قالت وزارة الخارجية النرويجية إن النرويج وافقت على المساعدة في تحويل أموال الضرائب المجمدة المخصصة للسلطة الفلسطينية والتي جمعتها إسرائيل، ما يوفر تمويلا حيويا للسلطة الفلسطينية.

إقرأ المزيد عباس يرحب بدعوة روسيا الفصائل الفلسطينية لإجراء حوار وإنهاء الانقسام

وأوضحت الوزارة النرويجية في بيان يوم الأحد أن "البرنامج المؤقت سيلعب دورا حاسما في الحيلولة دون انهيار السلطة الفلسطينية ماليا".

وكان رئيس الوزراء النرويجي يوناس غار ستوره أعلن السبت، اقتراب التوصل إلى حل بشأن أموال ضرائب السلطة الفلسطينية التي تحتجزها إسرائيل، مؤكدا أنهم على وشك توقع اتفاق للإفراج عنها.

وبموجب اتفاقيات السلام المؤقتة التي تم التوصل إليها في التسعينيات، تقوم وزارة المالية الإسرائيلية بجمع الضرائب نيابة عن الفلسطينيين وتحولها شهريا إلى السلطة الفلسطينية. لكن لم يتم دفع أي مبالغ منذ نوفمبر 2023 في أعقاب اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في أكتوبر 2023.

ولعبت النرويج دور الوسيط في المحادثات التي دارت بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية في الفترة من عام 1992 إلى عام 1993 وأفضت إلى توقيع اتفاقية أوسلو، كما تتولى النرويج رئاسة مجموعة المانحين الدوليين للأراضي الفلسطينية، والمعروفة باسم "لجنة الاتصال المخصصة".

المصدر: "رويترز" + RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: السلطة الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تفرض قيودا على القنصلية الإسبانية في القدس والأخيرة ترفضها

رفض وزير الخارجية الإسرائيلية، يسرائيل كاتس، اليوم الجمعة 31 مايو 2024، التراجع عن القيود التي أعلنت إسرائيل عن فرضها على سفارة إسبانية في القدس المحتلة، بعدما أعلنت الأخيرة اعترافها بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس والتي ستدخل حيز التنفيذ غدا.

وتمنع القيود الإسرائيلية أنشطة وخدمات تقدمها القنصلية الإسبانية في القدس لسكان الفلسطينية.

وادعى كاتس أن القيود على القنصلية فُرضت "على إثر التصريحات المعادية للسامية من جانب مسؤولين في الحكومة الإسبانية، وفي مقدمتها الدعوة الواضحة إلى القضاء على دولة إسرائيل ودفع (قيام) دولة فلسطينية مكانها بين البحر ونهر الأردن".

وأضاف كاتس أن "أي علاقة بين القنصلية الإسبانية وبين مسؤولين في السلطة الفلسطينية تشكل خطرا على الأمن القومي الإسرائيلي وستكون ممنوعة بالكامل. وإسرائيل ستراقب بشكل مشدد تنفيذ هذه الأوامر وفي حال وجود خروقات، ستتخذ خطوات أخرى تصل إلى درجة إغلاق القنصلية الإسبانية في القدس".

إسبانيا ترفض

ورفضت إسبانيا أي "تقييد" إسرائيلي على أنشطة قنصليتها في القدس. وقال وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، صباح اليوم، في حديث مع إذاعة "أوندا سيرو"، إنه "أرسلنا هذا الصباح مذكرة شفهية للحكومة الإسرائيلية رفضنا فيها أي تقييد للنشاط المعتاد للقنصلية العامة الإسبانية في القدس، إذ أن وضعها مكفول بموجب القانون الدولي".

وأضاف أنه "بالتالي لا يمكن تغيير هذا الوضع بشكل أحادي من جانب إسرائيل"، مشيرا الى أن مدريد طلبت من إسرائيل "التراجع عن هذا القرار".

وأعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان، يوم الإثنين، أنها طلبت من القنصلية الإسبانية في القدس التوقف عن تقديم خدمات قنصلية للفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، اعتبارا من الأول من حزيران/يونيو بسبب اعتراف مدريد بدولة فلسطين.

وأضافت أن القنصلية الإسبانية في القدس "مخوّلة تقديم خدمات قنصلية لسكان المنطقة القنصلية في القدس فقط، وغير مخوّلة تقديم خدمات أو القيام بنشاط قنصلي لسكان المنطقة الخاضعة للسلطة الفلسطينية". واعتبر كاتس ذلك أنه إجراء "عقابيا".

وإسبانيا هي إحدى الدولة الأوروبية الأكثر انتقادا لإسرائيل بسبب الحرب على غزة . وأعلنت إسبانيا وإيرلندا والنرويج، الأسبوع الماضي، الاعتراف بدولة فلسطين، في قرار دخل حيز التنفيذ في 28 أيار/مايو.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية النرويج يؤكد أن اعتراف بلاده بالدولة الفلسطينية دعم قوي لحل الدولتين
  • جيروزاليم بوست: من سيخرج منتصرا إذا نُفذ مقترح بايدن لوقف إطلاق النار؟
  • الضرائب ارتفعت بنسبة الربع والرسوم 420%.. نظرة على جداول موازنة 2024
  • إسرائيل تقطع الانترنت عن البنوك العربية في القدس
  • دبلوماسي: "نتنياهو" لا يؤمن بحل الدولتين.. وتعهد بعدم إعادة إدارة غزة للسلطة الفلسطينية
  • ‏القيادة الفلسطينية: يجب تسليم جميع المعابر مع قطاع غزة للسلطة الفلسطينية
  • وكالة وفا: القيادة الفلسطينية تشدد على وجوب تسليم وفتح جميع المعابر مع قطاع غزة للسلطة الوطنية
  • الاتحاد الأوروبي يعلن صرف 25 مليون يورو مساعدات للسلطة الفلسطينية
  • إسرائيل تفرض قيودا على القنصلية الإسبانية في القدس والأخيرة ترفضها
  • هكذا تخنق إسرائيل السلطة الفلسطينية اقتصاديا لدفعها للانهيار