تحديث عن الوضع الميداني في السودان
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
في محور أمدرمان: تتواصل العمليات العسكرية في محور أمدرمان في توسيع رقعة سيطرة الجيش الجديدة، حيث ما زال خط الربط بين جيش المهندسين وجيش وادي سيدنا مفتوحاً حتى اللحظة، وتتركز العمليات الهجومية على تحييد القناصين والتجهيز لهجوم الجيش القادم الذي من المتوقع أن يتوجه نحو مباني الإذاعة والتلفزيون.
في محور بحري: قام الجيش ببعض الهجمات الخاطفة لمجموعات من الميليشيا أوقعت بهم مجموعة من الخسائر ولكن معارك اكتساب الأرض في بحري لم تبدأ بعد.
يظل محور الخرطوم هادئاً بصورة نسبية عدى بعض عمليات القصف المتبادل وهجمات المسيرات التابعة للجيش على مواقع الميليشيا.
تواردت معلومات عن عمليات عسكرية في ولاية الجزيرة ولكن لا أملك عنها تفاصيل مؤكدة بعد سوى أن العمليات ما زالت تتركز في أطراف الولاية بدون تقدمات واضحة حتى اللحظة.
من المتوقع أن نشهد في الأيام القادمة تصاعد العمليات في محور أمدرمان فيما ظل رد الميليشيا غائباً حتى اللحظة.
نصر الله قوات شعبنا المسلحة وثبت أقدامهم وسدد رميهم.
احمد الخليفة
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: فی محور
إقرأ أيضاً:
الدمار الشديد في الخرطوم ليس كله بيد أفراد الميليشيا
الحقيقة التي يخشى كثيرون من ذكرها أن الدمار الشديد في الخرطوم ليس كله بيد أفراد الميليشيا،بل في جزء كبير كان بواسطة الشفشافة أصحاب السكن العشوائي بمختلف مناطق الخرطوم
وأنا كنت شاهد عيان على عدة مناطق دخلها هؤلاء ينهبونها كلها ثم يدمرونها ثم يحرقونها
حتى البيوت أفراد الميليشيا ما كان ليسرقوا إلا ما خف وزنه وغلا ثمنه،هذه سرقة أفراد الميليشيا في الغالب
أما الذي نهب العفش و شلع السيارات واقتلع كوابل الكهرباء هم في الغالب هؤلاء الشفشافة؛وهذا لا يعني تبرئة الميليشيا بل ما كان ليكون ذلك لولا تسهيل الميليشيا لهم،بل وتشجيعهم الميليشيا لهم في التدمير ده
وديل قاعدين في الخرطوم لسه والناس عارفاهم وما قادرين يعملو شي بل وفيهم من هو لسه مواصل في الشفشفة
ورحم الله شيخنا محمد سيدحاج رحمه الله تعالى
كان زمان قبل عشرين سنة اتكلم عن إشكالية السكن العشوائي وأطفال الشوارع
وقال انو المجتمع ده محتقن ويغلي
قال الليلة الود لمن يشوف ود جارو بمشي المدرسة ولابس أحسن لبس هو حيكون شعوره شنو؟
ولمن أشوف جاري بيأكل أحسن أكل و أحسن شراب وأنا ما لاقي شيء حيكون الشعور شنو؟
عشان كده في كلام شين مرق من ناس كانوا جيراننا والناس كانت بتحسن ليهم
طلعوا ما في قلوبهم تجاهنا
وحقيقة وللأسف ماف زول قاعد يذكر حلول حقيقية لهذه المشكلة
بل إذا ترك الأمر عائما هكذا قد تحصل ردة جرائم ما أنزل الله بها من سلطان من أصحاب الممتلكات تجاه هؤلاء
ولا شك أن أصحاب السكن العشوائي ليس كلهم سيئون بل فيهم ناس هم من خيرة خلق الله تعالى
ولكن أنا أقول هذا الكلام ليتحرك المجتمع نحو حل فعلي لهذه الإشكالية
لازم وزارة الرعاية الاجتماعية تنظر في هذا الأمر
مجرد إزالة السكن العشوائي ليست حلا
لأنو حيمشو يقعدو ليك في أماكن تانيه
على الأقل تكون في إحصائيات ومعرفة السودانيين من غيرهم ثم يتم إنشاء وحدات سكنية في مناطق معينة يتم إسكانهم و يتم تعليمهم و يتم صهرهم في المجتمع شيئا فشيئا لإذابة الفروقات الجوهرية و ليعيش المجتمع في وئام،
مع معاقبة ومحاكمة المتورطين و إنزال أشد العقوبات عليهم …ا
مصطفى ميرغني
إنضم لقناة النيلين على واتساب