مطالبة بالسجن لمدة تصل إلى 4 سنوات للمعتدي على حامل علم “شهادة التوحيد” في إسطنبول
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
في حادثة أثارت الجدل على نطاق واسع في إسطنبول، طالب النائب العام بحبس متهم لمدة تصل إلى أربع سنوات بتهمتين مختلفتين بعد أن هاجم شخصًا يحمل علم “شهادة التوحيد”.
الحادثة وقعت خلال تجمع لمجموعة من الأشخاص في إسطنبول للاحتجاج على الأوضاع في فلسطين، حيث تعرض أحد المشاركين الذي كان يحمل العلم للهجوم.
العملية القضائية مستمرة في أعقاب هذا الحادث، حيث أعلن النائب العام عن مذكرته ضد الطالب الجامعي إيجه آكرسوي، البالغ من العمر 25 عامًا، الذي قضى 17 يومًا قيد الاحتجاز بتهمة الاعتداء بالضرب على إسماعيل أيديمير، حامل علم “شهادة التوحيد”.
في التفاصيل، طلب النائب العام من محكمة إسطنبول الابتدائية الحادية عشرة حبس آكرسوي بتهم “الإصابة العمدية التي يمكن علاجها بتدخل طبي بسيط” و”التحريض العلني على الكراهية والعداوة بين الناس”، لمدة تصل إلى أربع سنوات. لم يحضر آكرسوي، الذي تم إطلاق سراحه، الجلسة الثانية، بينما كان المدعي، إسماعيل أيديمير، حاضرًا.
المصدر: تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
نائب من “الليكود” يتهم الحكومة بالفشل في إدارة الحرب ضد حماس
صراحة نيوز ـ شهد اجتماع في الكنيست الإسرائيلي مشادة حادة بين النائب عن حزب “الليكود” عميت هليفي ووزير الجيش يوآف كاتس، على خلفية الانتقادات الموجهة إلى أداء الحكومة في إدارة الحرب ضد حركة حماس، المستمرة منذ نحو 20 شهراً.
وفي تصريحات نقلتها صحيفة “يديعوت أحرونوت”، قال هليفي إن إسرائيل تخوض حربًا “بخطط فاشلة” دون أن تحقق هدفها المعلن بتدمير حركة حماس، مضيفًا: “عرفنا في كل الحروب السابقة كيف نخضع أعداءنا، لكننا الآن نعجز عن إخضاع حماس”.
واتهم النائب الحكومة بممارسة “الخداع”، قائلاً: “كذبوا علينا بشأن الإنجازات التي تم تحقيقها. ما نراه ليس إلا حرب خداع”، في إشارة إلى التناقض بين ما يُعلَن رسميًا والواقع الميداني على الأرض.
ويعكس هذا التوتر المتزايد داخل المؤسسة السياسية الإسرائيلية حالة من الإحباط والانقسام بشأن استمرار العمليات العسكرية وغياب رؤية استراتيجية واضحة لإنهاء الصراع.