وزير العمل يتابع اختبارات المرشحين لعمالة موسم الحج 2024 (صور)
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
شهد حسن شحاتة وزير العمل، صباح اليوم الاثنين، اختبارات عمال وجزارين من المرشحين للعمل خلال موسم الحج للعام الهجري 1445، والتي تنظمها لجنة سعودية، وشدد الوزيرعلى أهمية التزام شركات إلحاق العمالة بالخارج والعِمالة بكافة الشروط والإجراءات الرسمية، ووجه العمال الشكر والتقدير للوزارة على دورها في المتابعة وتذليل العقبات أمامهم خلال فترة التقديم بشركات إلحاق العمالة المُعتمدة من الإدارة العامة لشركات إلحاق العمالة التابعة للوزارة، ومراقبة وإنهاء كافة إجراءات التعاقد السفر والاختبارات الحالية، واستمرار متابعتهم حتى داخل المملكة من خلال مكتب التمثيل العمالي، كما أشادوا بوحدة توجيه ما قبل المُغادرة، ودورها في توعيتهم بحقوقهم وواجباتهم خلال فترة العمل في السعودية.
حضر عملية الاختبارات من وزارة العمل، مهيب مدير عام الإدارة العامة لشركات إلحاق العمالة، وعمرو يوسف باحث بإدارة الشركات، ومحمد النحاس مدير عام الإدارة للاتصال السياسى والشؤون البرلمانية، ومصطفى صلاح باحث اتصال سياسى، ومحمد مجدى باحث علاقات عامة ومراسم، ومحمد بيبرس باحث تفتيش عمل، وحماده سليمان باحث بإدارة العامة للأمن.
وكان حسن شحاتة وزير العمل التقى الأسبوع الماضي مع عددِ من العِمالة المصرية الموسمية من جزارين وعمال، مُرشحين للعمل في موسم الحج خلال العام 2024، وذلك داخل مقر وحدة توجيه ما قبل المُغادرة التابعة لوزارة العمل، والتي تأسست وأُطلقت بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة والاتحاد الأوروبي في العام الماضي، وتقوم بتقديم خدمات توعوية للعِمالة المُرشحة للعمل بالخارج، لضمان الحفاظ على حقوقهم وحمايتهم ورعاية مصالحهم عن طريق تقديم خدمات التدريب والتوجيه والإرشاد، وتزويدهم بالمعرفة والمهارات اللازمة، بما يُساعدهم على العمل بشكل مُستقر في المجتمع بدولة المقصد، فضلًا عن حِمايتهم من التعرض لأي شكل من أشكال الاستغلال أو الاحتيال.
واستمع الوزير إلى استفسارات العمال المصريين، ونوعية أي تحديات واجهتهم أثناء التقديم، ووجههم بالتواصل المباشر مع مكتب التمثيل العمالي المُلحق بالقنصلية المصرية بجدة، أو التواصل مع وزارة العمل بالقاهرة عن طريق الموقع الرسمي على الإنترنت، حال تعرضهم لأي مشكلات خلال فترة عملهم داخل المملكة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير العمل موسم الحج وزارة العمل إلحاق العمالة موسم الحج
إقرأ أيضاً:
باحث يكشف عن رحلة تنقل تمثال أثري يمني في المزادات العالمية
كشف الباحث اليمني المتخصص في علم الآثار عبدالله محسن عن رحلة تمثال أثري نادر ينتمي للحضارة اليمنية القديمة، جرى تهريبه خارج البلاد قبل أكثر من خمسة عقود، متنقلاً بين عدد من الدول، حتى وصل إلى صالات العرض والمزادات العالمية.
وأوضح محسن في منشور له على صفحته الشخصية، أن التمثال يعود لشخصية نسائية بارزة من مدينة تمنع عاصمة مملكة قتبان، ويُعد من القطع النادرة التي تمزج بين المرمر والبرونز، ويُقدّر عمره بنحو 2300 عام، أي إلى القرن الثالث قبل الميلاد. وقد حظي باهتمام عدد من الباحثين، منهم كليفلاند ودي ميغريه.
ووفقًا لمحسن، فقد غادر التمثال اليمن إلى فرنسا قبل العام 1970، ثم انتقل إلى سويسرا، قبل أن يُعرض في معرض فنون سنوي بارز يُعرف بـ"باد لندن" في ساحة بيركلي خلال الفترة من 2 إلى 8 أكتوبر 2017. ويُنظّم هذا المعرض، الذي تأسس عام 2007، من قبل تاجر التحف الباريسي المعروف باتريك بيرين، ويُعتبر نسخة شقيقة لمعرض "باد باريس" الذي يُقام سنويًا في أبريل بحديقة التويلري بين متحف اللوفر وساحة الكونكورد في قلب العاصمة الفرنسية.
ويُوصف التمثال -بحسب مؤسسة فينيكس للفن القديم التي عرضته- بأنه "أكمل تمثال مرمر معروف من تلك الحقبة"، إذ يحوي تفاصيل دقيقة في ملامحه، مع شعر ومجوهرات مصنوعة من البرونز.
ويصف الباحث محسن التمثال بأنه يجسد امرأة تقف بثبات، ترتدي تاجًا وقلادة وأقراطًا وأساور على هيئة ثعابين في كلا الذراعين، مع فستان طويل بأكمام قصيرة، وقدميها العاريتين تشكلان قاعدة صغيرة. أما الرأس، فيتميز بتاج وشعر برونزي مصمم بعناية، وضفيرة طويلة منحوتة بدقة من الخلف. وتبدو ملامح الوجه هادئة ودقيقة، وخاصة العينان الكبيرتان المحفورتان بعمق والمطعمتان بمادة داكنة يرجّح أنها البيتومين، إلى جانب أنف مستقيم وشفتين رقيقتين.
ويمسك التمثال بشيء مجهول في إحدى يديه، بينما تبقى الأخرى ممدودة، مما يوحي، بحسب محسن، بأنه يُجسّد شخصية ملكية عابدة، وربما يُمثّل صورة لامرأة متوفاة، إذ جرى العثور على مثل هذه التماثيل غالبًا قرب القبور، وترافقها نقوش توضيحية.
ويشير محسن إلى أن التنوع الكبير في التمثيلات البشرية في فنون جنوب الجزيرة العربية خلال العصور القديمة يُعد ظاهرة لافتة، سواء في تماثيل صغيرة أو شواهد حجرية منحوتة، أو رؤوس مركّبة على قواعد، ما يعكس تنوع المعتقدات والممارسات الجنائزية في ذلك الزمن.
وتشهد الآثار اليمنية منذ عقود طويلة عمليات نهب وتهريب، تفاقمت بشكل كبير خلال سنوات الحرب الأخيرة، حيث تعرّضت مواقع أثرية عديدة للعبث والتدمير، بينما جرى بيع كثير من القطع النادرة في مزادات عالمية أو عبر الإنترنت، ما يمثّل خسارة فادحة للإرث الحضاري اليمني.