بعد تأمين شحنات الأسلحة اللازمة من إدارة بايدن.. “إسرائيل” تحضر لمجازر جديدة في رفح
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
واشنطن-سانا
في وقت يعلن فيه كيان الاحتلال الإسرائيلي إعداده لتوسيع مسرح جرائمه وارتكاب مجازر جديدة في مدينة رفح جنوب قطاع غزة تحضر الولايات المتحدة شحنات أسلحة جديدة بعشرات ملايين الدولارات من قنابل وذخائر وغيرها لتسهيل الجريمة الإسرائيلية بتنفيذ إبادة جماعية بحق الفلسطينيين.
مسؤولون أمريكيون كشفوا في تصريحات نقلتها صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية عن الشحنة المنتظرة التي ستقدمها الولايات المتحدة لكيان الاحتلال والتي تشمل قنابل “ام كيه 82″، وذخائر الهجوم المباشر المشترك “كيه أم يو 572” لتوجيه القنابل، إضافة إلى صمامات قنابل “اف ام يو 139”.
ومنذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في تشرين الأول الماضي كثفت واشنطن عمليات ضخ الأسلحة والذخائر بكافة الأشكال والأنواع لكيان الاحتلال الإسرائيلي رغم المجازر التي يرتكبها بحق الفلسطينيين وفتحت مع حلفائها وعلى رأسهم بريطانيا جسراً جوياً لإمداد “إسرائيل” بما تحتاجه من ذخائر لاستكمال جرائمها.
وفي كانون الأول الماضي تجنبت إدارة بايدن مراجعة الكونغرس لمبيعات الأسلحة إلى كيان الاحتلال مرتين لتفادي أي معوقات ولإنجاز الأمر بالسرعة المطلوبة مع إصرارها على الاستمرار بدعم الجرائم الإسرائيلية رغم تصاعد الانتقادات من داخل الكونغرس وفي أوساط الخارجية الأمريكية.
وتمنح الولايات المتحدة في الأحوال العادية كيان الاحتلال الإسرائيلي سنوياً 3.8 مليارات دولار على شكل دعم عسكري، يشمل طائرات مقاتلة وقنابل فتاكة تتسبب باستشهاد آلاف الفلسطينيين في وقت يطالب فيه بايدن حالياً الكونغرس بالموافقة على مبلغ 14 مليار دولار كدعم إضافي لـ “إسرائيل”.
باسمة كنون
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تجري مباحثات تمهيدية حول الاتفاق الإسرائيلي السوري
أفاد مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون لموقع أكسيوس أن إدارة ترامب تُجري "مباحثات تمهيدية" مع إسرائيل وسوريا بشأن اتفاقية أمنية مُحتملة بين الجانبين.
التطبيع بين إسرائيل وسورياقال موقع أكسيسو إنه على الرغم من أن التطبيع ليس مطروحًا على الطاولة بعد، إلا أن هذه المحادثات قد تُمهّد الطريق لدبلوماسية مُستقبلية - بدءًا من الجهود المبذولة لتخفيف التوترات وتحديث الترتيبات الأمنية على طول الحدود الإسرائيلية السورية المُضطربة.
وتُفضل الولايات المتحدة عملية تدريجية من شأنها بناء الثقة تدريجيًا وتحسين العلاقات بين إسرائيل وسوريا، لكن إسرائيل تسعى جاهدةً للحصول على ضمانات بأن أي محادثات ستؤدي في النهاية إلى اتفاق سلام كامل وتطبيع العلاقات، وفقًا لما ذكره مسؤول إسرائيلي كبير لموقع أكسيوس.
حذّر مسؤول إسرائيلي آخر من أن الاتفاق "ليس وشيكًا"، وقال إن تحقيق تقدم ملموس سيستغرق بعض الوقت.
في مطلع يونيو، أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مبعوث ترامب إلى سوريا، توم باراك، اهتمامه بالتفاوض على اتفاقية أمنية جديدة مع الحكومة السورية ما بعد الأسد، بوساطة الولايات المتحدة.
اتفاق فك الاشتباكوقال مسؤول إسرائيلي كبير إن هدف نتنياهو هو مجموعة من الاتفاقات على مراحل مع سوريا - تبدأ بنسخة مُحدّثة من اتفاق فك الاشتباك لعام ١٩٧٤، وتنتهي في نهاية المطاف باتفاق سلام كامل وتطبيع.
وتتواصل إسرائيل مع سوريا عبر أربع قنوات مختلفة على الأقل - بما في ذلك مستشار نتنياهو للأمن القومي تساحي هنغبي، ومدير الموساد ديفيد برنياع، ووزير الخارجية جدعون ساعر للحوار السياسي والاستراتيجي، وقوات الدفاع الإسرائيلية للتنسيق العسكري اليومي.
لكن المسؤولين الإسرائيليين يقولون إنهم يريدون من الولايات المتحدة أن تضطلع بدور وساطة أكثر نشاطًا، معتقدين أن ذلك سيعطي الحكومة السورية الجديدة حافزًا أقوى للانخراط بجدية.
صرح مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون كبار بأن باراك كان على اتصال بالمسؤولين السوريين منذ زيارته لإسرائيل في أوائل يونيو لاستكشاف إمكانية إطلاق محادثات رسمية.
وقال مسؤول إسرائيلي: "نأمل أن نرى إدارة ترامب تدفع بقوة أكبر في هذا المسار".
هضبة الجولانومن أكبر علامات الاستفهام التي تُحيط بأي محادثات سلام إسرائيلية سورية مستقبلية وضع مرتفعات الجولان، التي احتلتها إسرائيل من سوريا خلال حرب عام 1967.
في كل جولة مفاوضات سابقة على مدى العقود الثلاثة الماضية، طالب نظام الأسد بانسحاب إسرائيلي كامل - أو شبه كامل - من المنطقة مقابل السلام.
خلال ولايته الأولى، اعترف ترامب بهضبة الجولان كجزء من إسرائيل - وهي خطوة لم تتراجع عنها إدارة بايدن.
وصرح وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يوم الاثنين بأن إسرائيل منفتحة على اتفاق مع سوريا، لكنه أصر على أن مرتفعات الجولان ستبقى جزءًا من إسرائيل بموجب أي اتفاق مستقبلي.