أستاذ أحياء دقيقة: سرعة انتشار جدري ألاسكا أقل بكثير من كورونا
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
قال الدكتور محمود الأفندي، أستاذ الأحياء الدقيقة بالأكاديمية الروسية، إنّ مرض جدري ألاسكا اكتشف في عام 2015، وحتى الآن جرى تسجيل 5 إصابات على مستوى العالم منه وكلها على قيد الحياة، لكن هناك حالة توفيت مؤخرًا بسبب اكتشافها مؤخرًا جدا، لافتًا إلى أنّ سرعة انتشاره أقل بكثير ولا تُقارن بكورونا، ويختلف تماما عن الجدري الأصلي والجدري المائي.
وأضاف «الأفندي»، خلال مداخلة على القناة الأولى والفضائية المصرية: «لا توجد فيروسات بشرية أو فيروسات إنسانية، فكل الفيروسات لها تطور، فالفيروس بشكل عام ليس خلية، وإنما dna يتطور مع الزمن، وبالتالي، يُمكن أن يصبح الفيروس خطيرًا بعد مدة لأنّه في حالة تطور دائم».
وتابع: «لا نعرف حتى الآن كيف ينتقل الفيروس من شخص لآخر، حيث إن احتمال نقله من شخص لآخر عن طريق الهواء أو التنفس أمر مستحيل، وتكون العدوى عن طريق التلامس المباشر أو تبادل السوائل البيولوجية».
جدري ألاسكاوأكد: «جدري ألاسكا من عائلة أخرى ومختلفة عن الجدري الذي أدى إلى عدد وفيات كبيرة بين البشر، كما أن جدري ألاسكا لا ينتقل عن طريق الهواء أو التنفس».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجدري التنفس الفيروسات جدري ألاسكا جدری ألاسکا
إقرأ أيضاً:
حمى شديدة وآلام مفصلية حادة.. انتشار فيروس شيكونغونيا تثير القلق
أصدرت منظمة الصحة العالمية تحذيرًا بشأن وباء فيروس «شيكونغونيا»، وهو مرض فيروسي ينتقل عن طريق البعوض، والذي انتشر في العالم قبل عقدين من الزمن.
فيروس شيكونغونياوأشارت تقارير المنظمة إلى أن ما يقارب 70% من سكان العالم، أي ما يعادل حوالي 5.6 مليار نسمة في 119 دولة، قد يكونون عرضة للإصابة بهذا الفيروس، الذي لا يوجد له علاج محدد حتى الآن، ويسبب الحمى وآلام المفاصل الشديدة ويمكن أن يؤدي إلى الإعاقة على المدى الطويل، مما يزيد من خطورة الوضع الصحي العالمي.
وعاد فيروس شيكونغونيا لينتشر في أوائل عام 2025، مع تفشي المرض على نطاق واسع في نفس جزر المحيط الهندي التي تأثرت سابقًا، بما في ذلك لا ريونيون وموريشيوس.
وانتشر المرض في بلدان أخرى، مثل مدغشقر والصومال وكينيا، في حين تم تسجيل حالات عديدة أيضا في الهند وأجزاء من جنوب شرق آسيا، وتم تسجيل نحو 1 حالة إصابة مستوردة بفيروس شيكونغونيا في فرنسا.
معلومات عن فيروس شيكونغونياوفيروس شيكونغونيا هو فيروس ينتقل إلى الإنسان عن طريق لدغة بعوضة مصابة، وهو ينتمي إلى نفس العائلة الفيروسية التي تضم فيروسات حمى الضنك وزيكا، مما يجعله جزءاً من مجموعة الأمراض التي تنتقل عن طريق الحشرات
تم اكتشاف الفيروس لأول مرة في قارة أفريقيا، لكن انتشاره توسع ليشمل مناطق في قارات آسيا وأوروبا والأمريكتين، مما يجعله تهديداً عالمياً يتطلب تضافر الجهود لمكافحته.
ينتقل فيروس شيكونغونيا إلى الإنسان عبر عدة طرق، أهمها لدغات الحشرات، وتحديداً أنواع معينة من البعوض، بالإضافة إلى طرق أخرى أقل شيوعاً، منها:
- عن طريق لسعة بعوضة مصابة من نوع «الزاعجة المصرية» أو «الزاعجة البيضاء»، وهما نفس النوعين اللذين ينقلان حمى الضنك وفيروس زيكا.
- لا يمكن أن تنتقل العدوى مباشرة من شخص لآخر، بل البعوض هو الوسيط الأساسي لنقل الفيروس.
- في حالات نادرة جداً، قد ينتقل الفيروس عن طريق:
- من الأم إلى جنينها أثناء فترة الحمل والولادة.
- عن طريق الدم الملوث، كما في حالات نقل الدم الملوث بالفيروس، إلا أن هذا نادر الحدوث.
تبدأ الأعراض عادة في الظهور بعد فترة تتراوح بين 4 إلى 8 أيام من التعرض للدغة البعوضة المصابة، وقد تشمل مجموعة متنوعة من العلامات المرضية التي تؤثر على جودة حياة الفرد، وهي:
- حمى مفاجئة غالباً ما تتجاوز 38.5 درجة مئوية.
- آلام حادة وشديدة في المفاصل خاصة في اليدين والقدمين والركبتين.
- تورم وانتفاخ في المفاصل المصابة.
- شعور بالصداع وعدم الراحة.
- آلام في العضلات وتشنجات.
- ظهور طفح جلدي على الجسم.
- الشعور بالغثيان والرغبة في التقيؤ.
- إحساس بالإرهاق الشديد والتعب.
- الشعور بألم خلف منطقة العينين.
طرق الوقاية من فيروس شيكونغونيا- استخدام المواد الطاردة للحشرات بشكل دوري.
- تركيب شبكات واقية على النوافذ والأبواب لمنع دخول الحشرات.
- ارتداء ملابس ذات أكمام طويلة تغطي الجلد بشكل كامل.
- التخلص من أي مصادر للمياه الراكدة التي تساعد على تكاثر البعوض، مثل أواني النباتات والإطارات القديمة.
اقرأ أيضاًالصحة العالمية: التغير المناخي يساعد على انتشار حمى الضنك وشيكونغونيا
غينيا تسجل 206 حالات إصابة جديدة بفيروس جدري القرود
«فيروس الروتا».. إزاي تحمي أطفالك من النزلات المعوية في فصل الصيف؟