غزة.. إسرائيل تسرق جثامين من مستشفى ناصر وتعرقل المساعدات عبر رفح
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أفادت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، بأن أكثر من 99 جثماناً لضحايا، غالبيتهم من الأطفال والنساء وكبار السن، قضوا "جراء مجازر الإبادة الجماعية" والاستهدافات الإسرائيلية، خلال الـ24 ساعة الماضية، وصلت المستشفيات، فيما لا يزال عشرات المفقودين تحت أنقاض المنازل المدمرة.
وأشارت الوزارة إلى أن القوات الإسرائيلية نبشت عدداً من القبور، وسرقت عشرات الجثث من داخل مستشفى ناصر، لافتة إلى خروجه بشكل كامل عن الخدمة.
وأوضحت أن "150 مريضاً لا يستطيعون الحركة، مكدسين داخل غرف وممرات المبنى القديم بمجمع ناصر الطبي دون رعاية طبية، وذلك بعد اعتقال 70 من إداريي المجمع وطواقمه الطبية".
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن "الاحتلال يرفض إخلاء المرضى لتلقي العلاج في مستشفيات أخرى، ما يعرّض حياتهم للخطر، فمنهم 7 مرضى عناية مركزة، و5 مرضى غسيل كلى، و3 مواليد في الحضانة (قسم رعاية الأطفال الخدّج حديثي الولادة) بالإضافة إلى حالات الحروق والبتر والشلل الرباعي والولادة وغيرها".
فيما أفادت حكومة غزة، بأن "الاحتلال الإسرائيلي نسف أكثر من 33 منزلاً في خان يونس، وشن عشرات الغارات على خان يونس ورفح وأحياء الصبرة والزيتون وتل الهوى والشيخ رضوان ومخيم الشاطئ غرب مدينة غزة وجباليا وبيت حانون، ما أسفر عن ارتقاء عدد كبير من الشهداء".
من جهتها، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إنها لم تتسلم أي شاحنات مساعدات، الأحد، عبر معبر رفح، خلال الـ24 ساعة الماضية، بسبب تظاهرات بعض المستوطنين التي تعرقل عمليات تفتيش الشاحنات عند معبر العوجة، فيما دخلت 123 شاحنة مساعدات من خلال معبر كرم أبو سالم.
وأشارت إلى أن "الاحتلال يواصل فرض الحصار المطبق منذ 28 يوماً وسط استهدافات متكررة، واقتحام لمستشفى الأمل، واعتقال عدد من طواقمنا الطبية والإدارية، وهو ما يُنذر بتوقف العمل في المستشفى، لا سيما وأن مخزون الوقود بات على وشك النفاد".
ولفتت إلى أن "المستشفى يعاني من شح شديد في الطعام والمياه المتوفرة، الأمر الذي يهدد حياة العشرات من المرضى والجرحى والطواقم الطبية العاملة".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أمل الحناوي: إسرائيل تستهدف المدنيين وتعرقل جهود الإغاثة بغزة
قالت الإعلامية أمل الحناوي، عبر برنامجها «عن قرب» المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، إن إسرائيل تواصل استهداف المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، حتى أولئك الذين يبحثون عن لقمة تسد جوعهم أو دواء يداوي آلامهم، في ظل الحرب المستمرة منذ أشهر على القطاع المحاصر.
وأشارت «الحناوي» إلى أن الأحداث التي رافقت توزيع المساعدات الإنسانية من قبل مؤسسة «غزة الإنسانية» ، كشفت عن انتهاكات صارخة، تمثلت في قتل وأسر متعمدين، بالإضافة إلى إذلال ممنهج للفلسطينيين أثناء محاولتهم الحصول على المعونات.
وأضافت أن هذه الممارسات أدت إلى فوضى عارمة في مناطق التوزيع، ما يدل على فشل الآلية الجديدة في إيصال الدعم الإنساني للمحتاجين في ظل غياب الحماية والضمانات.
وأكدت الإعلامية أن ما يحدث على الأرض يبرز أهمية فتح المعابر بشكل فوري أمام دخول المساعدات الإنسانية والطبية، باعتبارها السبيل الوحيد لضمان إيصال الدعم إلى أهل غزة المحاصرين بطريقة آمنة وكريمة.
وتابعت «الحناوي» أن هذه التطورات تأتي في وقت تتواصل فيه جهود الوساطة الثلاثية، التي تقودها مصر وقطر والولايات المتحدة، من أجل التفاوض حول استئناف اتفاق التهدئة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل.