تقدمت مصر أمس الأحد، بمذكرة لمحكمة العدل الدولية حول ممارسات إسرائيل  المخالفة للقوانين الدولية في فلسطين، تشمل التأكيد على عدم شرعيّة الاحتلال الإسرائيلي أو ضم الأراضي وهدم المنازل وتهجير  الفلسطينيين بالمخالفة لقواعد القانون الدولي.

وجاءت الخطوة المصرية  بعد ساعات من تصريح لوزير الخارجية المصرية سامح شكري أكد خلاله بأن بلاده لا تنوي إعداد أماكن آمنة للنازحين من غزة لأنها تعتبر أن تهجير الفلسطينيين أمرا غير مقبول”.

واشار شكري إلى مصر سوف تتعامل بالإنسانية اللازمة إذا اقتضت الضرورة، وذلك في معرض رده على تقارير  تحدثت عن أن مصر تجهز منطقة على الحدود مع قطاع غزة يمكن استخدامها حال هجوم إسرائيلي على مدينة رفح جنوبي القطاع إلى نزوح جماعي للفلسطينيين عبر الحدود.

وتحرص الحكومة المصرية على التأكيد أن إقامة منطقة على الحدود مع غزة في سيناء ليس له علاقة بتهجير الفلسطينيين.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين قطاع غزة مصر

إقرأ أيضاً:

تزايد الانتقادات ضدّ إسرائيل.. كولومبيا تفتح سفارتها في فلسطين وألمانيا تدين التصعيد في غزة

في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، تتصاعد الانتقادات الدولية للنهج الإسرائيلي، وسط تحركات دبلوماسية غير مسبوقة من بعض الدول، كان أبرزها إعلان كولومبيا تعيين أول سفير لها لدى دولة فلسطين، في خطوة اعتبرها مراقبون تصعيدًا دبلوماسيًا يعكس تحوّلًا في الموقف الكولومبي تجاه الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.

وقال المستشار الألماني فريدريش ميرتس، اليوم الثلاثاء، إن ما يحدث في غزة “لم يعد مبررًا كمحاربة لإرهاب حماس”، مضيفًا: “نشعر بقلق بالغ إزاء تكثيف الأنشطة العسكرية الإسرائيلية”. وأشار ميرتس إلى أن العمليات الأخيرة تسببت في “معاناة متزايدة للمدنيين”، في تصريحات تعكس تحوّلًا في الموقف الألماني الرسمي، المعروف تاريخيًا بدعمه لإسرائيل.

من جانبه، رد السفير الإسرائيلي لدى ألمانيا، رون بروسور، بالقول إن حكومة بلاده تأخذ هذه الانتقادات “على محمل الجد”، خاصة عندما تأتي من شخصيات تُعتبر “أصدقاء لإسرائيل”. في الوقت ذاته، عبّر بروسور عن رفض إسرائيل لمحاولات دول أوروبية، كفرنسا وإسبانيا، الاعتراف بدولة فلسطينية، معتبراً أن “ذلك يُكافئ حماس بعد المذبحة”.

وفي خطوة رمزية وذات دلالة سياسية، أعلنت وزارة الخارجية الكولومبية يوم الإثنين تعيين خورخي إيفان أوسبينا كأول سفير لكولومبيا لدى فلسطين، بعد قرار الرئيس غوستافو بيترو قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل في مايو 2024، احتجاجًا على ما وصفه بـ”الإبادة الجماعية” في غزة.

أوسبينا، وهو رئيس سابق لبلدية كالي ونجل أحد قادة منظمة “إم-19” المسلحة سابقًا، أكد التزام بلاده بدعم الشعب الفلسطيني، معلنًا استعداد كولومبيا لاستقبال الجرحى من غزة، خصوصًا الأطفال، لتلقي العلاج، وقال: “لا يمكن للعالم أن يغض الطرف عن المدنيين في غزة والضفة. لا يجوز أن يموت الناس جوعًا”.

وأشار السفير الكولومبي إلى أن مهامه تشمل تطوير عمل السفارة الكولومبية في رام الله، بالتنسيق مع السلطات المعنية، كما شدد على أن كولومبيا “تعترف رسميًا بدولة فلسطين” وتؤمن بحل الدولتين وضرورة تعايش الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي بسلام.

وتأتي هذه المواقف في وقت يتزايد فيه الضغط الدولي على إسرائيل، وسط دعوات من قادة دول أوروبية مثل ألمانيا وبلجيكا والنرويج لفرض عقوبات ووقف العمليات العسكرية، التي أسفرت عن دمار واسع وسقوط آلاف الضحايا من المدنيين في قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • الكشف عن حقيقة سقوط طائرة حجاج قرب الحدود المصرية
  • قفزة نوعية في تصنيفات 2025 الدولية.. الجامعات المصرية تتصدر المشهد الأكاديمي إقليميا وإفريقيا
  • تزايد الانتقادات ضدّ إسرائيل.. كولومبيا تفتح سفارتها في فلسطين وألمانيا تدين التصعيد في غزة
  • فلسطين والاتحاد الأوروبي يبحثان سبل وقف حرب إسرائيل على غزة
  • تقدم مفاوضات الأهلي مع نادي سيراميكا كليوباترا لضم محمد شكري
  • المستشار الألماني: إسرائيل تؤذي المدنيين الفلسطينيين
  • تخطيط إسرائيل لتقليص دور المنظمات الإنسانية الدولية في غزة
  • الحوثيون في مرمى العدالة الدولية: بداية المطاردة خارج الحدود
  • إسبانيا تقاطع إسرائيل عسكريا وتدعو لاعتراف أوروبي بدولة فلسطين
  • دماء الأطفال الفلسطينيين في ميزان السياسة الدولية!