سموتريتش: رمضان سيكون صعبا على الفلسطينيين من دون رواتب
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
سموتريتش: على الفلسطينيين دفع الثمن سموتريتش: لن يكون هناك تجميد لبناء المستوطنات وواشنطن لم تطالب بذلك كشرط لتزويد "إسرائيل" بالذخيرة
قالت صحيفة معاريف العبرية نقلا عن وزير المالية لدى الاحتلال بتسلئيل سموتريتش إنه يجب أن يكون شهر رمضان صعبا في الضفة الغربية على الفلسطينيين أيضا.
وأوضح سموتريتش أن رمضان سيكون صعبا بالضفة الغربية دون عمال ورواتب وعلى الفلسطينيين معرفة أن هناك ثمنا عليهم دفعه.
اقرأ أيضاً : 136 يوما من العدوان على غزة.. ومطالبات بتحقيق دولي - فيديو
وأكد أنه لن يكون هناك تجميد لبناء المستوطنات، مبينا أن واشنطن لم تطالب بذلك كشرط لتزويد "إسرائيل" بالذخيرة.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ136 على التوالي، مخلفا 29,092 شهيدا، فضلا عن و69 ألفا و28 مصابا، عدا عن تدمير شبه كلي للبنى التحتية في القطاع.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب في غزة الضفة الغربية بتسلئيل سموتريتش الفلسطينيين الاحتلال الاسرائيلي على الفلسطینیین
إقرأ أيضاً:
حزب الاتحاد: مصر تقف ضد الاحتلال.. وأي تحرك يجب أن يكون منظما ومحسوبا
ثمن المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، بيان وزارة الخارجية المصرية بشأن قافلة "الصمود"، والضوابط المنظمة للدخول إلى الأراضي المصرية، مؤكدًا أن البيان عبّر بوضوح عن المعادلة الدقيقة التي تلتزم بها الدولة المصرية، وهي دعمها الثابت للشعب الفلسطيني ورفضها القاطع للانتهاكات الإسرائيلية، دون التفريط في حقها السيادي في ضبط حدودها وفق قواعد واضحة.
وأكد صقر أن موقف مصر من القضية الفلسطينية ثابت وتاريخي، ولا يحتمل التشكيك أو المزايدات، لافتًا إلى أن الدولة المصرية تقف بقوة ضد الاحتلال الإسرائيلي، وتدعم بكل وضوح حقوق الشعب الفلسطيني، خاصة في ظل الجرائم المتصاعدة التي تُرتكب بحق الأبرياء في قطاع غزة.
وقال صقر في تصريحات صحفية: "نحن مع كل تحرك لدعم فلسطين، ولكن يجب أن يكون ذلك من خلال قنوات واضحة وضوابط تنظيمية تحمي الأمن القومي المصري، وتمنع استغلال القضية لأهداف خارجية"، مضيفًا: "لا يمكن أن نسمح لأي طرف بتجاوز القوانين تحت ستار العمل الإنساني، لأن العاطفة وحدها لا تصنع سياسة مسؤولة".
وشدد على أن التضامن مع فلسطين واجب على الجميع، لكن يجب أن يتم بما لا يُعرض مصر لأي مخاطر، لأن أمنها الوطني جزء لا يتجزأ من أي معادلة إقليمية، وأي فوضى على حدودها قد ترتد بالسلب على الشعب الفلسطيني ذاته.
واختتم بالقول: "نُقدّر كل تحرك مخلص، ولكن المسؤولية تحتم أن تكون النيات الطيبة مصحوبة بالإجراءات السليمة، فالقضية الفلسطينية لا تحتاج إلى فوضى، بل إلى تنسيق ودعم فعّال".