خاتمي: إيران بعيدة عن اجراء انتخابات حرة وتنافسية
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أكد الرئيس الإيراني الأسبق، محمد خاتمي، اليوم الإثنين، أن بلاده بعيدة عن إجراء انتخابات حرة وتنافسية تشارك فيها كافة الأحزاب السياسية. وقال خاتمي: "جرت الانتخابات في بلادنا دائما بطريقة آمنة ومنظمة، وهذه المرة، إن شاء الله، ستكون كذلك".
وذكر الرئيس الإيراني الأسبق، الإثنين، خلال استقباله أعضاء المكتب السياسي لحزب التضامن الإسلامي الإيراني (حزب إصلاحي): "نحن بعيدون كل البعد عن انتخابات حرة وتشاركية وتنافسية".
وأضاف أن "ما قالته القيادة (خامنئي) قبل فترة عن الانتخابات كان يمكن أن يقربنا من الانتخابات المنشودة، لكن للأسف ما تم تطبيقه على أرض الواقع كان عكس ذلك تمامًا"، منوهاً إلى ما يقوم به مجلس صيانة الدستور في استبعاد المرشحين.
وأوضح خاتمي: "حاول حزب التضامن الإسلامي الإيراني الالتزام بمعايير العدالة والتنمية والخير والحكمة الجماعية، للأسف، نرى آثار السخط المتفشي وحتى العنف في المجتمع".
وأردف: "لا ينبغي الافتراض أن جميع الذين شاركوا في الانتخابات راضون عن حال البلاد"، منوهًا أن "الانتخابات التشاركية والحرة والتنافسية تعني أن يكون لجميع أطياف الشعب الإيراني (وليس فقط الأصوليين والإصلاحيين) مرشحوهم المنشودون".
وبين خاتمي: "إذا أردنا الأمن الحقيقي ووحدة الأراضي والتنمية المستدامة وسيادة الشعب على مصيره والشرف الوطني وكذلك ما يمكن أن يجعل العداوات والخصومات ضد وطننا وأمتنا غير فعالة من الخارج والداخل، علينا أن نطبق انتخابات حرة وتشاركية وتنافسية".
وجاء حديث خاتمي بعدما دعا المرشد علي خامنئي، الأحد، الإيرانيين إلى مشاركة واسعة في الانتخابات.
ومن المقرر أن تجرى، في مطلع اذار المقبل، انتخابات الدورة الثانية عشرة للبرلمان الإيراني والدورة السادسة لمجلس خبراء القيادة.
ورفض مجلس صيانة الدستور الإيراني أهلية عدد من الشخصيات السياسية في هذه الفترة أيضًا، وكان حسن روحاني ومصطفى بور محمدي من الشخصيات البارزة التي تم رفض ترشيحهما.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: انتخابات حرة
إقرأ أيضاً:
لجنة انتخابات مجلس الشعب تعزز مشاركة الأطباء والنساء في الحوار الانتخابي
دمشق-سانا
التقت اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب اليوم وفدين، الأول يمثل الأطباء من مختلف المحافظات إضافة للنقابات الطبية، والثاني يمثل الحركة السياسية النسوية، وذلك في مبنى مجلس الشعب بدمشق، في إطار استكمال الجلسات التي عُقدت في المحافظات بهدف إشراك المواطنين والاستماع إلى مقترحاتهم وأفكارهم وآرائهم بشأن مسودة النظام الانتخابي المؤقت.