سامسونج تفوز بثلاث جوائز لجهودها في زيادة التصدير وتعزيز الابتكار
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أعلنت شركة سامسونج للإلكترونيات مصر، عن حصولها على ثلاث جوائز خلال نسخة 2024 من جائزة "EXXA" للتميز في التصدير الهندسي، التي نظمها المجلس التصديري للصناعات الهندسية، تأتي هذه الجوائز تقديرًا للجهود الحثيثة التي بذلتها الشركة كشريك موثوق به في دعم التطور الاقتصادي والصناعي في مصر، وذلك بحضور عدد من قيادات القطاع الصناعي، وممثلي الوزارات والجهات الحكومية، بالإضافة إلى الشركات المرشحة للجوائز.
وفازت شركة سامسونج للإلكترونيات مصر بجوائز "EXXA" للتميز في التصدير الهندسي للمرة الثالثة على التوالي، بسبب جهود الشركة المتواصلة وتصدير مصنع سامسونج في بني سويف 90% من إنتاجه من شاشات التلفزيون إلى أكثر من 60 دولة.، ودورها المهم في تحسين الجودة وزيادة التصدير، مما يساهم في تعزيز التنافسية الصناعية لمصر على المستوى العالمي، وذلك كجزء من التزام الشركة المتواصل بدعم وتشجيع الابتكار والتميز في قطاع التصدير الهندسي في مصر.
وتتضمن جائزة هذا العام 20 جائزة تكريمية في مجالات متنوعة و فاز سامسونج بثلاثة جوائز منهم جائزة أكبر مصدر من الشركات الدولية و جائزة أكبر مصدر لأكثر عدد من الدول و جائزة أكبر مصدر لقارة أفريقيا.
تهدف جائزة "EXXA" للتميز في التصدير الهندسي الى تكريم الشركات التي حققت أرقام صادرات مرتفعة، وساهمت سامسونج زيادة إجمالي الصادرات المصرية وتعزيز مكانتها على الساحة العالمية. والجدير بالذكر ان سامسونج حصدت العام الماضي جائزتين وهم أكبر شركة مُصدرة ضمن الشركات العالمية بمصر وأكبر مُصدر إلى أفريقيا وذلك كان للعام الثاني علي التوالي.
تعد سامسونج للإلكترونيات مصر من الشركات الرائدة في مجال الإلكترونيات الاستهلاكية في السوق المصري، ولديها تواجد قوي في السوق منذ أكثر من 20 عاماً. وتلتزم الشركة بدعم المجتمع المصري وتعزيز التنمية المستدامة في مصر من خلال برامجها المختلفة في مجالات التعليم، والصحة، والبيئة. ويُعد مصنع سامسونج للإلكترونيات في بني سويف أول مصنع للشركة في الشرق الأوسط وأفريقيا، وهو واحد من 14 مصنعًا حول العالم والذي يوفر 2500 فرصة عمل مباشرة و2500 فرصة عمل غير مباشرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سامسونج للإلکترونیات
إقرأ أيضاً:
أربعة أدباء ومفكرين عرب يحصدون جوائز العويس الثقافية للأدب والدراسات الإنسانية
أعلنت مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية أسماء الفائزين في دورتها التاسعة عشرة، التي اختير فيها أربعة أدباء ومفكرين عرب لنيل الجائزة في حقولها المختلفة، بينما تقرر تأجيل الإعلان عن الفائز بجائزة الإنجاز الثقافي والعلمي إلى وقت لاحق.
وفاز بجائزة الشعر الشاعر العراقي "حميد سعيد"، بينما ذهبت جائزة القصة والرواية والمسرحية إلى الروائية العراقية "إنعام كجه جي"، ونال الناقد المغربي "حميد لحمداني" جائزة الدراسات الأدبية والنقدية، أما جائزة الدراسات الإنسانية والمستقبلية فقد فاز بها المؤرخ التونسي "عبد الجليل التميمي".
وفي بيان صحفي، قال عبد الحميد أحمد، الأمين العام لمؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية، إن لجنة التحكيم قررت منح الجوائز لهذه الأسماء الأدبية والفكرية المرموقة، نظير تميزهم في مجالاتهم، وإسهاماتهم الملموسة في تطور الأدب والثقافة في العالم العربي.
وأضاف أن اللجنة اختارت الشاعر حميد سعيد نظرا لما تتسم به تجربته من تماسك فني واتساع معرفي بالتراثين العربي والإنساني، إلى جانب وعيه العميق بمراحل تطور القصيدة العربية وحداثتها، حيث تصدر قصيدته من نبض الحياة وتوتراتها، حاملة معاناة الإنسان وتطلعاته إلى العدل والجمال.
إعلانأما الروائية إنعام كجه جي، فقد منحت الجائزة لما في أعمالها من قدرة لافتة على المزج بين البعد التوثيقي والأسلوب الأدبي، متناولة ثيمات الهوية والمنفى والتشظي النفسي والحنين، من خلال شخصيات نسائية واقعية تنهض داخل السرد بما تحمله من صراعات وتناقضات وتجارب إنسانية غنية.
وفي مجال الدراسات الأدبية والنقدية، منح حميد لحمداني الجائزة تكريما لمشروعه النقدي المتواصل منذ سبعينيات القرن الماضي، والذي يتميز بأصالة منهجية ومعرفة متراكمة، وإسهام بارز في تفعيل التفاعل الثقافي بين النقدين العربي والغربي، من خلال مراجعة المنهج النقدي وإعادة إنتاجه ضمن سياقات معرفية عربية جديدة.
أما المؤرخ عبد الجليل التميمي، فقد نال جائزة الدراسات الإنسانية والمستقبلية تقديرا لبحوثه التي تعكس تطويرا للفكر التاريخي المعاصر، وتنوعا في مجالات اهتمامه، من دراسة الموريسكيين في الأندلس، إلى تاريخ الولايات العثمانية وتاريخ تونس الحديث، مع التزام واضح بأسس التوثيق التاريخي المعاصر.
وأكد عبد الحميد أحمد أن عدد المرشحين للدورة بلغ 1940 مرشحا موزعين على مختلف الحقول، بواقع 258 في الشعر، و566 في القصة والرواية والمسرحية، و318 في الدراسات الأدبية والنقدية، و505 في الدراسات الإنسانية والمستقبلية، و293 مرشحا في حقل الإنجاز الثقافي والعلمي.
وأشار إلى أن الجائزة منذ انطلاقها كرمت 105 فائزين، وشارك في تحكيمها أكثر من 290 محكما واستشاريا من مختلف الاتجاهات الثقافية والفكرية.
وأوضح الأمين العام أن جائزة الإنجاز الثقافي والعلمي ستعلن لاحقا، كونها تمنح بقرار من مجلس أمناء المؤسسة، ولا تخضع لمعايير التحكيم المعتادة.
ويأتي إعلان الجوائز تزامنا مع الاحتفال بمئوية الشاعر سلطان بن علي العويس (1925 – 2025)، إذ أدرجت منظمة اليونسكو هذا العام ضمن مناسباتها الثقافية الدولية، وبهذه المناسبة قرر مجلس أمناء المؤسسة رفع القيمة المالية للجائزة في كل حقل إلى 150 ألف دولار بدلا من 120 ألفا.
إعلانوقد أعدت المؤسسة برنامجا ثقافيا متكاملا للاحتفاء بمئوية الشاعر الراحل، يتضمن فعاليات متنوعة تمتد على مدار العام.