26 دولة أوروبية تدعو لهدنة إنسانية في غزة
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
تصاعدت الدعوات الدولية لوقف فوري لإطلاق النار في غزة، والتي كان آخرها من القارة العجوز، التي دعت غالبية دولها لتلك الخطوة. وقال منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، في تصريحات صحفية، الإثنين، إن "26 من دول الاتحاد الأوروبي السبع والعشرين تدعو إلى هدنة إنسانية فورية تؤدي إلى وقف مستدام لإطلاق النار في غزة".
وأضاف بوريل أن "الدول الـ 26 اتفقت على المطالبة بوقف إنساني فوري من شأنه أن يؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار، والإفراج غير المشروط عن الرهائن، وتوفير المساعدة الإنسانية".
ولم يذكر بوريل أي دولة في الاتحاد الأوروبي لم توافق على البيان، لكن دبلوماسيين يقولون إن "المجر منعت إصدار بيان مماثل قبل بضعة أيام".
واندلعت الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي عندما شنت حماس هجوما على جنوب إسرائيل قُتل خلاله أكثر من 1160 شخصاً، معظمهم مدنيون، وفق تعداد أجرته وكالة فرانس برس استنادا إلى بيانات إسرائيلية رسمية.
وردت إسرائيل على الهجوم متوعّدة بـ"القضاء" على حماس وهي تنفّذ مذاك حملة قصف مكثّف على قطاع غزة أتبعتها بهجوم بري، ما أسفر عن مقتل 28985 شخصا في غزة حتى الآن، معظمهم نساء وقصّر، وفق وزارة الصحة التابعة لحركة حماس.
وكان الوزير الإسرائيلي بيني غانتس حذّر، الأحد، من أنّه إذا لم تُفرج حماس بحلول شهر رمضان عن كلّ الرهائن المحتجزين لديها فإنّ الجيش سيشنّ هجوماً برّياً على منطقة رفح، أقصى جنوب قطاع غزة، التي يتكدّس فيها 1.4 مليون فلسطيني غالبيتهم نازحون.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
حماس تدعو الوسطاء والضامنين للتحرك العاجل والضغط على العدو الصهيوني لإدخال مواد الإيواء لغزة
الثورة نت/
دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الخميس، الوسطاء والدول الضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار، إلى التحرك العاجل والضغط المباشر على حكومة العدو الصهيوني لإدخال جميع مواد الإيواء اللازمة إلى قطاع غزة دون قيود، وفتح معبر رفح في كلا الاتجاهين، وفقاً لما نصّ عليه الاتفاق، وبما يضمن الكرامة الإنسانية للمتضررين.
وقالت الحركة، في تصريح صحفي وصل وكالة الأنباء اليمنية (سبأ): “في ظلّ مماطلة العدو الصهيوني المجرم وتنصّله من التزاماته ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، وخصوصاً ما يتعلق بالبروتوكول الإنساني وتعطيل إدخال مواد الإيواء الأساسية؛ تتفاقم المعاناة الإنسانية لشعبنا الفلسطيني في قطاع غزة مع دخول فصل الشتاء واشتداد المنخفضات الجوية والعواصف التي تضرب مراكز الإيواء والخيام المهترئة”.
وحمّلت، “العدو المجرم كامل المسؤولية عن الظروف المأساوية التي يعيشها شعبنا في غزة، نتيجة منعه إدخال مواد الإيواء، وتعمده مفاقمة معاناة مئات آلاف النازحين مع دخول فصل الشتاء وعجز الخيام عن الصمود أمام البرد والعواصف”.
وطالبت “حماس”، الدول العربية والإسلامية وكافة الدول والشعوب حول العالم بضرورة تكثيف الحراك والتضامن مع الشعب الفلسطيني، والضغط على العدو الإسرائيلي لوقف انتهاكاته المتواصلة، وإلزامه بموجبات البروتوكول الإنساني، لتمكين الفلسطينيين من التعافي والبدء في إعادة إعمار ما دمره العدو.