فاييه مدربًا لكوت ديفوار بعقد نهائي بعد قيادة الأفيال للتتويج بكأس إفريقيا
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أعلن الاتحاد الإيفواري لكرة القدم اليوم الاثنين تعيين إيميرس فاييه في منصب المدير الفني للمنتخب الوطني الأول بعقد نهائي، لكن دون الكشف عن تفاصيل العقد.
وجاء التعاقد مع فاييه المدرب المؤقت السابق للأفيال، في منصب المدير الفني بعقد دائم بعد أقل من عشرة أيام على قيادة منتخب كوت ديفوار للتتويج بلقب كأس أمم إفريقيا للمرة الثالثة في تاريخه عبر الفوز في النهائي على نيجيريا بهدفين مقابل هدف.
وأوضح اتحاد الكرة الإيفواري في بيان "إيميرسي فاييه كان حتى الآن المدرب المؤقت، لكن اليوم تم تأكيد تعيينه في منصب المدير الفني بشكل دائم".
وبعد الهزيمة المؤلمة صفر/4 أمام منتخب غينيا الاستوائية، كان المنتخب الإيفواري قريبا من توديع البطولة مبكرا، ليبادر اتحاد الكرة بإقالة المدرب الفرنسي جاسيت وتعيين اللاعب السابق بالمنتخب إيميرس فاييه بدلا منه.
وبعد تأهل الفريق للأدوار الإقصائية، فاز الأفيال على السنغال، حامل اللقب، بضربات الترجيح في دور الستة عشر في أول مباراة لفاييه، قبل الفوز على مالي في الأشواط الإضافية في دور الثمانية، ثم الفوز على الكونغو الديمقراطية 1 / صفر في قبل النهائي، ليتحدث الجميع عن عودة الفريق من الموت مجددا ليفوز على نيجيريا 2 /1 في النهائي بعد تأخره في النتيجة، ليثبت أنه لا يمكن الاستهانة به.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاتحاد الإيفواري لكرة القدم كأس أمم إفريقيا كأس أمم إفريقيا 2023
إقرأ أيضاً:
في سؤال حول التنظيم..مدرب الجزائر يتجنب ذكر المغرب ويشكر الكاف
أثار تصريح مدرب المنتخب النسوي الجزائري، عقب مباراة منتخب بلاده ضد نظيره التونسي، جدلاً واسعاً بعد أن تجنّب الإشادة بالمغرب كبلد مضيف للبطولة، مكتفياً بتوجيه الشكر إلى الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف) على ظروف التنظيم.
وجاء التصريح خلال سؤال طرحه صحفي مغربي في ندوة صحفية، حيث حرص المدرب الجزائري على نسب كل الفضل للكاف، دون الإشارة بأي شكل إلى دور المملكة المغربية في احتضان وتنظيم الحدث، ما اعتبره عدد من المتابعين تجاهلاً متعمداً وغير مبرر، خاصة في ظل ما وصفوه بحسن الاستقبال والتنظيم الذي حظيت به البعثة الجزائرية.
ولفتت مصادر إعلامية إلى أن المدرب ذاته سبق له في مناسبات سابقة إغفال ذكر اسم المغرب، سواء في تصريحاته الإعلامية أو في التفاصيل التنظيمية مثل الأقمصة والشعارات والرموز الرسمية للبطولة.
وقد أعادت هذه الواقعة النقاش حول العلاقات الرياضية بين البلدين الشقيقين، في ظل استمرار بعض التصرفات التي تُفسر على أنها تحمل رسائل سياسية مضمرة في محيط رياضي يفترض أن يكون بعيداً عن التوترات.
يُذكر أن المغرب يحتضن هذه الأيام عدداً من المنافسات الرياضية القارية، ويواصل لعب دور محوري في تطوير البنية التحتية للرياضة النسوية بالقارة الإفريقية، ما جعله يحظى بإشادة العديد من الوفود والهيئات الرياضية الإقليمية والدولية.