بعد مشهد حسن الرداد في مسلسل محارب.. هل تقديم الكفن ينهي الخصومات الثأرية؟
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
لاقى مسلسل «محارب» رواجًا واسعًا بعد نشر البرومو الخاص به عبر منصات التواصل الاجتماعي، وهو عمل درامي يشارك به الفنان حسن الرداد في السباق الرمضاني هذا العام من خلال لعب دور البطولة وتجسيد دور «عزيز» الشاب الصعيدي الذي ترك بلاده وذهب إلى القاهرة بعد وفاة والده، إلا أنه يتورط في مشكلة ثأر، ما يدفعه إلى تقديم كفنه، وهو ما ظهر في أحد مشاهد البرومو.
تقديم الكفن من العادات القديمة المتبعة في بعض قرى الصعيد لحل النزاع المتعلق بالثأر بين العائلات، وساهم في انتشارها خلال العقود الماضية عدة أسباب، أهمها غياب التعليم والثقافة وانتشار العنف وعدم رضوخ الكثيرين للقانون والتعامل مع الأمر على أنه خط فاصل بين ضياع هيبة العائلة أو حفظها، بحسب توضيح الدكتور سعيد صادق، أستاذ علم الاجتماع السياسي بجامعة مصر اليابان.
كما أوضح «صادق»، خلال حديثه لـ«الوطن»، أنه مع انتشار التعليم والثقافة في السنوات الأخيرة وتفعيل دور القانون وزيادة الوعي لدى كثيرين، بدأت هذه العادة تختفي من قرى كثيرة، لا سيما وسط الأجيال الجديدة: «في البعض من الأجيال القديمة للأسف لسه متمسك بفكرة الثأر، وبالتالي تقديم الكفن لحل المشكلة».
عادة تقديم الكفن لحل خصومات الثأروجرت عادة تقديم الكفن لحل النزاعات والخصومات المتعلقة بالثأر من خلال ذهاب القاتل إلى أسرة القتيل حافي القدمين، حاملًا كفنه على ذراعيه مع وضع سكين فوق الكفن، وتقديمه إلى أسرة القتيل التي يكون لها القرار في النهاية؛ إما قبول الكفن إشارة إلى العفو والسماح، أو رفضه تأكيدًا على التمسك بأخذ الثأر والانتقام في الوقت المناسب.
«لو مقبلوش الكفن بيسيبوا القاتل يمشي، ولكن بيتم أخذ الثأر في وقت تاني»، بحسب «صادق»، الذي أكد أن الأخذ بالثأر عادة خاطئة تهدد أمن المجتمع؛ لذا يجب هجرها وتعويضها باحترام القانون واللجوء للقضاء لرد الحقوق والحصول على حكم عادل.
أحداث مسلسل «محارب»وتدور أحداث مسلسل «محارب» في إطار تشويقي بين الفنان حسن الرداد الذي يلعب دور الشاب «عزيز» وهو سائق من أصول صعيدية، يترك بلاده بعد وفاة والدة قاصدًا القاهرة، وتعتبر هذه هي المرة الأولى التي يجسد بها «الرداد» دور «صعيدي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسلسل محارب حسن الرداد الفنان حسن الرداد شهر رمضان مسلسلات رمضان أحداث مسلسل محارب الأخذ بالثأر حسن الرداد
إقرأ أيضاً:
كوب شاي داخل السيارة.. عادة يومية قد تدمّر صحتك
قد تبدو لحظة احتساء كوب الشاي مع سيجارة بعد الأكل أو في الصباح عادة يومية عند البعض، لكنها في الحقيقة واحدة من أخطر العادات التي تدمّر صحتك بصمت.
ماذا يحدث داخل جسمك؟
عند الجمع بين شرب الشاي وتدخين السجائر، تحدث سلسلة تفاعلات ترفع من امتصاص المواد السامة والضارة:
1. مضاعفة امتصاص المعادن الثقيلة: الشاي يحتوي على مضادات أكسدة مفيدة، لكن عند تدخينه مع السجائر، تتحول هذه المواد إلى وسيلة لمساعدة الجسم على امتصاص معادن ثقيلة ضارة مثل الرصاص والكادميوم الموجودة في التبغ.
2. شلل للهضم ومضاعفات بالمعدة: بعد الوجبة، يندفع الدم إلى المعدة للمساعدة في الهضم، لكن النيكوتين الموجود في السجائر يُقلل من تدفق الدم للمعدة، فيؤدي إلى عسر هضم، وانتفاخ، واضطرابات معوية مزمنة.
3. ارتفاع خطر السرطان: كوب الشاي الساخن قد يُضعف الأغشية المبطنة للفم والمريء، ما يُسهّل امتصاص المواد المسرطنة في دخان السجائر، وبالتالي يرتفع خطر الإصابة بسرطان الحنجرة والمريء بنسبة أكبر.
4. الشاي لا ينقذك بل يزيد الطين بلة! البعض يعتقد أن الشاي "ينظف الجسم" من آثار التدخين، لكن العكس صحيح، حيث إن الكافيين في الشاي يتفاعل مع النيكوتين ويؤدي إلى زيادة التوتر وارتفاع ضغط الدم وخفقان القلب.
- المصدر العلمي: دراسة نُشرت في Journal of Food and Chemical Toxicology عام 2023