في حال فوزه بالانتخابات.. ماذا سيفعل ترامب بالمنطقة؟
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
مع استمرار التوترات في الشرق الأوسط، تواجه إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تحديات جسيمة تتطلب توازنا دقيقا بين الدبلوماسية واستخدام القوة.
اقرأ ايضاًوسط هذا السياق، لا يفوت الرئيس السابق دونالد ترامب فرصة لانتقاد سياسة بايدن، ويتبنى موقفا يروج فيه بأنه لو كان هو في السلطة لتمكن من تقديم بديل أفضل.
وأوضح المبعوث الأميركي السابق لإيران، براين هوك، خلال مقابلة مع "سكاي نيوز عربية"، الفروقات في التعامل بين إدارتي بايدن وترامب مع الملفات الحساسة.
هجمات حماس وحزب اللهوقال: أشعر بالفخر لسجلنا عندما كنا في السلطة خلال فترة رئاسة ترامب، حيث أنه لم نشهد أحداثا كالتي تجري الآن مثل هجوم حركة "حماس" الكبير على إسرائيل، أو الهجمات التي يقوم بها "حزب الله" اللبناني".
واشار هوك، إلى أنه في حكم ترامب، كانت إيران غارقة في أزمة سياسية واقتصادية، ساهمت الولايات المتحدة في صنعها ضمن استراتيجية "الضغط القصوى". كما أن إدارة ترامب تعاونت مع الجميع لمواجهة إيران.
وتحدث، عن التوصل إلى الاتفاقيات الإبراهيمية للسلام، في عهد ترامب.
اقرأ ايضاًوأوضح خبير الشؤون الدولية الأمريكي، العديد من التغييرات المحتملة في سياسة الرئيس السابق دونالد ترامب إذا فاز بالانتخابات الرئاسية القادمة. وتوقع منها:
عودة السياسة الخارجية تحت سيطرة ترامب، حيث ستكون الولايات المتحدة "أفضل صديق وأسوأ عدو" لمن يتعاون معها أو يواجهها.زيادة التواصل مع العرب وإسرائيل وكافة الأصدقاء لمواجهة التطرف وإيران.
سيتم تشجيع الفرص الاقتصادية في الشرق الأوسط بشكل كبير.
انتقد هوك سياسة جو بايدن تجاه الشرق الأوسط، معتبراً أنها تركت فراغا ملأه تنظيم "داعش" وإيران.
أشار إلى أن زيارة ترامب الأولى للشرق الأوسط كانت في وقت مبكر من فترته الرئاسية، في حين أن بايدن لم يتوجه للمنطقة بخطاب قوي بخلاف ترامب.
الصراع الإسرائيلي- الفلسطينيوفيما يتعلق بالصراع الإسرائيلي- الفلسطيني، أكد هوك أن خطة ترامب حظيت بدعم عربي وقبول، بينما اتهم إدارة بايدن بتجاهل المنطقة وعدم التركيز عليها.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
قناة الحرة تعلق بثها التلفزيوني.. ما السبب؟
واشنطن- الوكالات
أعلنت قناة الحرة الأميركية مساء أمس السبت تعليق بثها التلفزيوني؛ نظرا لامتناع الوكالة الأميركية للإعلام عن صرف تمويلها الذي أقره الكونجرس.
وقالت قناة الحرة -وهي شبكة باللغة العربية أنشأتها الحكومة الأميركية بعد غزو العراق عام 2003- في بيان نشر على موقعها إنها تأسف بشدة لاتخاذ هذا القرار الاضطراري.
اضطرت شبكة الشرق الأوسط للإرسال (MBN) إلى تعليق البث التلفزيوني لـ #قناة_الحرة.. نُقدّر جمهورنا ونتطلع إلى العودة إلى عشرات الملايين من المشاهدين الذين كانوا يتابعون الحرة أسبوعيًا. pic.twitter.com/Ny2GIETfUe
— قناة الحرة (@alhurranews) May 31, 2025ووفقا لموقع الحرة، فقد وافق الكونجرس الأميركي في 14 مارس/آذار الماضي على "تمويل استمراري" لشبكة الشرق الأوسط للإرسال حتى نهاية السنة المالية 2025، وفي اليوم التالي أبلغت الوكالة الأميركية للإعلام الدولي شبكة الشرق الأوسط للإرسال وبقية الهيئات الإعلامية الممولة من الحكومة الأميركية بإنهاء اتفاقيات منحة التمويل فجأة.
وكانت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلنت في مارس/آذار الماضي أنها ستوقف جميع التحويلات المالية لوسائل الإعلام المدعومة من الحكومة الأميركية، في إطار حملة واسعة النطاق لخفض التكاليف بقيادة الملياردير إيلون ماسك.
أدى هذا الإجراء إلى تجميد صوت أميركا على الفور، على الرغم من أن موظفيها رفعوا دعاوى قضائية لاستعادة التمويل الذي وافق عليه الكونغرس.
وقال جيفري غدمين، الرئيس التنفيذي لشبكات الإرسال في الشرق الأوسط، التي تضم تحت مظلتها قناة "الحرة" وغيرها من وسائل الإعلام العربية الأصغر حجما، والممولة من الولايات المتحدة في وقت سابق إن قناة الحرة ستتوقف عن البث، ولكنها ستسعى إلى الحفاظ على التحديثات الرقمية من خلال عدد من الموظفين تم تخفيضه إلى "بضع عشرات".
وتقول قناة الحرة إنها تصل إلى أكثر من 30 مليون شخص كل أسبوع في 22 دولة.
ولدى ترامب علاقة متوترة مع وسائل الإعلام وقد شكك في "جدار الحماية" الذي وُعدت بموجبه وسائل الإعلام التي تمولها الولايات المتحدة بالاستقلالية التحريرية.