حزب بارزاني:الضربات الأمريكية من أوقفت هجمات ميليشيا الحشد الإرهابية على أربيل
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
آخر تحديث: 20 فبراير 2024 - 12:38 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني ريبين سلام، اليوم الثلاثاء (20 شباط 2024)، عن أسباب توقف الهجمات التي تستهدف إقليم كردستان من قبل فصائل الحشد الشعبي الولائية .وقال سلام في حديث صحفي، إن “الضربات التي تلقتها الفصائل من قبل القوات الأمريكية كانت السبب الرئيس وراء توقف الهجمات ضد الإقليم والقواعد العسكرية الأخرى في العراق”.
وأضاف أن “الزيارات الناجحة لرئيس إقليم كردستان إلى ميونخ وزيارة رئيس الحكومة مسرور بارزاني إلى دبي وحضورهم مؤتمرات دولية، وتأكيد جميع دول وقادة العالم على أن يبقى الإقليم منطقة آمنة وبعيدة عن الصراع”.وأشار إلى أن “هذا الهدوء نعتقد بأنه مؤقت وهو هدوء يسبق العاصفة، ونحن نأمل أن يستمر هذا الهدوء وتبقى كردستان بعيدة عن الصراع الدولي”.وفي وقت سابق، كشفت تقارير صحفية اجنبية، عن اجتماع عقده قائد فيلق القدس اسماعيل قاآني مع ممثلي الفصائل المسلحة في العراق، لتهدئة الضربات والهجمات على القوات الامريكية عقب حادثة الهجوم على البرج 22 في الاردن.وشنت واشنطن هجمتين “انتقاميتين” طالت القائم وعكاشات مرة، وبعدها بايام طالت القيادي في كتائب حزب الله والحشد الشعبي ابو باقر الساعدي في منطقة المشتل ببغداد، ومنذ ذلك الحين لم تشهد القواعد الامريكية اية هجمات في العراق، وفي سوريا.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
ميليشيا البوليساريو تعتدي بوحشية على عائلة صحراوية بتندوف
زنقة 20 | متابعة
كشف منتدى فورساتين عن شكاية من عائلة صحراوية تقيم بدائرة “حوزة” بمخيم السمارة، تفيد بتعرض ابنها “ودادي ولد سلمن ولد لوشاعة” لاعتداء عنيف من طرف عناصر تابعة لميليشيا “البوليساريو”، وذلك خلال اقتحامهم خيمة العائلة ليلة أمس دون إذن أو سند قانوني.
ووفق المعطيات التي أوردها المنتدى، فإن عناصر الميليشيا قامت بانتهاك صارخ لحرمة السكن العائلي، حيث داهمت الخيمة في وقت متأخر من الليل، واعتدت بشكل وحشي على الشاب الصحراوي باستعمال العصي والهراوات، إضافة إلى الركل والشتم، ما خلف حالة من الرعب وسط أفراد الأسرة.
وقد أدى هذا التدخل العنيف إلى إصابة إحدى شقيقات الضحية بانهيار عصبي فقدت على إثره الوعي، فيما تعاني شقيقة أخرى من صدمة نفسية حادة بعد مشاهدتها لتعنيف شقيقها أمام أعينها بطريقة وصفت بأنها “مبالغ فيها ولا إنسانية”.
ويبرر عناصر “البوليساريو” هذا التدخل بزعم عدم امتثال الشاب للتوقف عند نقطة تفتيش، وهو مبرر اعتبرته الأسرة والمنتدى غير كافٍ لتبرير حجم العنف الممارس، في ظل غياب أي إجراءات قانونية أو مذكرات توقيف.
وتثير مثل هذه الوقائع المتكررة، حسب مراقبين، تساؤلات حول الانتهاكات الحقوقية المتواصلة داخل المخيمات، وسط غياب رقابة مستقلة ومحاسبة للمسؤولين عن التجاوزات، في وقت تتعالى فيه أصوات مطالبة بتوفير حماية دولية للصحراويين المحتجزين بمخيمات تندوف.