المزرعة السعيدة.. «مسعد» يحقق اكتفاء ذاتيا من إنتاج الخضار والفاكهة «على السطوح»
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
لم يكتفِ مُعلم اللغة العربية أن يجعل من سطح منزله مشتلاً للخضراوات والفاكهة، ولكنه حوّل منزله بأكمله، ويحاول نشر فكرته فى شارعه ليحوله إلى مزرعة متكاملة لزراعة كل أنواع الخضار والفاكهة.
يحكى مسعد كامل أنه يعمل معلم لغة عربية بمحافظة القليوبية وكان يمتلك مزرعة بالواحات البحرية وبسبب بُعد المسافة بينها وبين محافظته قرر بيعها، وراوده حلمه بأن يعود للزراعة كهواية محببة لقلبه، وقرر أن يحول سطح منزله إلى مزرعة متكاملة لزراعة الخضار والفاكهة، مثل الكرنب والقرنبيط والباذنجان والفلفل والشطة والبانجر وخضراوات وورقيات المطبخ ومنه الروزمارى والزعتر الجبلى والبلدى والنعناع السعودى والبلدى والمانجو والجوافة والبرتقال والليمون واليوسفى والتين الشوكى والتين البرشومى والخيار.
يروى «مسعد» أنه نجح فى إدخال زراعات من الدول الاستوائية ومنها «الباشن فروت» أو كما تسمى «أم الفواكه» و«الكمكوات»، وكل أنواع الصباريات، وأنه قرر أن يربى الحمام ونوعاً من الديدان يسمى «ريد ويجلر» ليستخدمه فى إنتاج السماد العضوى وتحويل مخلفات المطبخ إلى سماد عضوى استفاد به فى زيادة الإنتاجية وتحسين خصوبة التربة.
ويحلم «مسعد» بأن يتم تعميم التجربة، لأنه حقق من خلالها اكتفاءً ولو بسيطاً من استخدام المنتجات الزراعية فى منزله: «مبقتش أشترى خضار وفاكهة من برة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القليوبية مزرعة القليوبية
إقرأ أيضاً:
سفارة مصر بالهند تحتفل بتسجيل «الكشري» على قائمة اليونسكو
شاركت السفارة المصرية بالهند، في مراسم الاحتفاء الدولي بإدراج أكلة «الكشري» على قائمة اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي، مؤكدة الدور المصري في الحفاظ على تراثه الغذائي وتقديمه للعالم كجزء من الهوية الثقافية المصرية التقليدية والفريدة.
جاء ذلك ضمن فعاليات اللجنة الحكومية للتراث الثقافي غير المادي، التي تنعقد في العاصمة نيودلهي خلال الفترة من 8 إلى 13 ديسمبر الجاري، بمشاركة عدد من الدول والوفود المختصة، ما يعكس الاهتمام العالمي بالمطبخ المصري وتقديره كعنصر ثقافي له قيمة إنسانية وتاريخية.
وعلى هامش أعمال اللجنة، نظمت السفارة حدثاً جانبياً مميزاً قدمت خلاله طبق «الكشري» للمشاركين، بعد الانتهاء من إجراءات تسجيله رسميًا، وهو ما منح الفرصة للحضور لتذوق هذا الطبق المصري الشهير والتعرف على مكوناته وأساليبه التقليدية في التحضير.
وتأتي هذه المبادرة في إطار جهود السفارة لتعزيز الثقافة المصرية خارجياً، من خلال تقديم التراث الغذائي كجسر للتواصل بين الشعوب، وإبراز تنوع المطبخ المصري التقليدي الذي يجمع بين البساطة والابتكار، ويعكس تاريخ مصر العريق ومزيج ثقافاتها المتعددة.
ويمثل إدراج «الكشري» على قائمة اليونسكو خطوة مهمة للاعتراف بقيمة المأكولات الشعبية في الحفاظ على الهوية الثقافية، ويعزز من مكانة المطبخ المصري عالمياً، كما يشجع على نشر المعرفة بالموروث الغذائي المصري وحمايته من الاندثار وضمان استمراره للأجيال القادمة.
اقرأ أيضاًالسفارة المصرية في سريلانكا تنظم مائدة مستديرة حول فرص الاستثمار الثنائي
سفارة مصر بعمان تنهي استعداداتها لاستقبال الناخبين غدا في الدوائر الملغاة بانتخابات النواب
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟