قال الدكتور أحمد جريو، عضو المجلي الأعلي للثقافة، إن الملتقى الثقافي الأول للتراث القنائي غير المادي بين الثبات والتغيير، تضم أبحاثه 4 حرف تراثية فى قنا، الخزف، الفخار، الخشب، والنسيج. 

وأضاف محاور الملتقى تتناول الأبحاث والدراسات الخاصة بالحرف والمشروعات والفنون التراثية وتنميتها وإزالة المعوقات التي تواجهها.

 

وتستضيف محافظة قنا، في الفترة من ٢٧ إلى ٢٨ من شهر فبراير الجاري، فعاليات "الملتقى الثقافي الأول للتراث القنائي غير المادي بين الثبات والتغيير" بمشاركة 18 باحثًا. 

منتجات الخزف فى قنا ــ أرشيفية 

وتُنظم الملتقي جمعية تنمية المجتمع للمرأة الريفية والحضرية بقنا بالتعاون مع المجلس الأعلى للثقافة، ومحافظة قنا، والمجلس القومي للمرأة

ويُقام على هامش جلسات الملتقى؛ يتم تنظيم معرض للحرف التراثية بقصر ثقافة قنا، كما تعقد بمقر المجلس القومي للمرأة ندوة بعنوان "التجارب النسائية مع الحرف اليدوية"، بالإضافة إلى عقد مائدة مستديرة بمقر المجلس أيضا؛ تناقش الزواج القبلي والحرمان من الميراث، فيما يقام عرضا للآلات الشعبية على هامش الافتتاح، وعرض آخر للفنون الشعبية في ختام الملتقى، بالتعاون مع الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو بسيوني

أهداف الملتقي: 

وقال الدكتور محمد شبانة مقرر لجنة التراث الثقافي غير المادي "الفنون الشعبية" بالمجلس الأعلى للثقافة ورئيس الملتقى، إن التراث الثقافي غير المادي القنائي المتنوع، يمثل موروث يعكس الاهتمام الإنساني بصناعة الحضارة ليحقق الرقي والتقدم، 

وبيّن أن الملتقى يهدف إلى الوقوف على الاحتياجات اللازمة للحفاظ على الحرف والصناعات التراثية في صعيد مصر، وإبراز أهم الفنون التراثية بصعيد مصر.

 و إيجاد آليات معاصرة لتنفيذ وتطوير الحرف والصناعات التراثية بصعيد مصر، وبحث سبل تقديم الدعم الفني والمالي لتنفيذ المشروعات والفنون التراثية للحفاظ عليها والاستفادة منه

وأشار أيمن بدوي عبداللطيف رئيس مجلس إدارة جمعية تنمية المجتمع للمرأة الريفية والحضرية بقنا، أن التراث غير المادي غاية في الأهمية من أجل التواصل الحضاري بين الأمم والشعوب، وأنه لا يقل أهمية عن التراث المادي.

 مشيرًا إلى حرص الجمعية على تبني الأفكار والمقترحات التي تساهم في دعم كل مكونات التراث غير المادي - من حرف وفنون تقليدية وتراث شفهي - وذلك اتساقًا مع رؤية وجهود الدولة لحماية هذا النوع من التراث؛ من الاندثار

جمعية تنمية المجتمع: 

و جمعية تنمية المجتمع للمرأة الريفية والحضرية بقنا - المنظمة للمؤتمر - هي منظمة غير حكومية تأسست في قنا سنة 1993 تحت إشراف وزارة التضامن الاجتماعي ومسجلة برقم 423/1993 ، كما أن الجمعية حاصلة على ترخيص رقم 1362 لسنة 2015 من الهيئة العامة للرقابة المالية.

رعاة الملتقي:

يُعقد الملتقى برعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة وبحضور اللواء أشرف الداودي محافظ قنا، وأيمن بدوي عبداللطيف رئيس مجلس إدارة جمعية تنمية المجتمع للمرأة الريفية والحضرية بقنا.

 والدكتور هشام عزمي الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، والدكتور محمد شبانة مقرر لجنة التراث الثقافي غير المادي "الفنون الشعبية" بالمجلس الأعلى للثقافة ورئيس الملتقى، والدكتور أحمد سعد جريو، نائب رئيس مجلس إدارة جمعية تنمية المجتمع للمرأة الريفية والحضرية بقنا وأمين عام الملتقى. 

كما يشارك في الملتقى د.نهلة إمام مستشار وزير الثقافة للتراث غير المادي وأعضاء لجنة التراث الثقافي غير المادي بالمجلس الأعلى للثقافة 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تنميه التراث غير المادي قنا الخزف الفخار النسيج التراث الثقافی غیر المادی الأعلى للثقافة

إقرأ أيضاً:

«الشداد».. أداة تراثية تروي عبقرية الإنسان في تطويع الصحراء

يجسّد "الشداد" أحد أقدم الابتكارات الحرفية في الجزيرة العربية، كأداة أساسية في حياة البادية، استخدمها الإنسان لركوب الإبل وحمل المؤن عبر الصحاري، وشكّل نموذجًا لتراث أصيل يعكس عبقرية الأجداد في تكييف متطلبات الحياة مع الطبيعة الصحراوية.

ويصنع "الشداد" من الخشب بشكل مقوّس يُثبت على ظهر الجمل من الأمام والخلف، وتوضع بينهما وسادة لتسهيل الجلوس وتوفير التوازن والراحة خلال الرحلات الطويلة، ليكون شاهدًا على تنقلات أهل البادية وأسفارهم، سواء في الترحال أو التجارة ونقل الركاب والبضائع لمسافات بعيدة وسط تضاريس قاسية.

وتتعدد استخداماته حسب الحاجة، بانقسامه إلى نوعين، الأول مخصص لركوب الأفراد، والثاني لحمل الأحمال الثقيلة والبضائع، مما يعكس عمق العلاقة بين الإنسان والجمل كرمز للحياة الصحراوية ووسيلة نقل لا غنى عنها.

ويعكس هذا الابتكار الحرفي قدرة المجتمعات المحلية القديمة على توظيف خامات البيئة المحلية في تصميم أدوات عملية، تجسّد روح الابتكار والاستدامة، وتبرز ملامح الهوية الثقافية المرتبطة بالإبل كرمز للصبر والقوة والتأقلم.

ويظل "الشداد" اليوم أيقونة تراثية فريدة، تحمل رسالة عميقة بأهمية حفظ الموروث الشعبي، والاحتفاء برموزه في المحافل الثقافية، لما لها من دور في ترسيخ قيم الاعتماد على الذات والارتباط الوثيق بالطبيعة.

أخبار السعوديةالشدادالإبتكارات الحرفيةركوب الإبلتطويع الصحراءقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • "الشداد".. أداة تراثية تروي عبقرية الإنسان في تطويع الصحراء
  • بلت .. جوهرة تراثية وسياحية بين الجبال في ولاية ضنك
  • «الشداد».. أداة تراثية تروي عبقرية الإنسان في تطويع الصحراء
  • كيف يحدد الحافز الرياضي المادي والمعنوي لأعضاء الهيئة الرياضية ؟
  • محمية الإمام تركي تحتفي بالسدو بعمل توثيقي يُجسّد هوية المجتمع المحلي
  • برامج تراثية للطلبة في حديقة العين
  • «دبي الإسلامي»: 20 مليوناً للمستحقين عبر «تنمية المجتمع»
  • مشاركون وملاك: مهرجان العين خطوة نوعية لتشجيع الرياضات التراثية
  • تعزيز مشاركة المرأة في الانتخابات.. لقاء مهم بين المفوضية والأمم المتحدة
  • دعم الحرف التراثية وإقامة مهرجانات دولية ننشر توصيات مهرجان الأراجوز المصري في دورته الرابعة