تنمية 4 حرف تـراثـية فى قنا بأجندة ملتقي التراث غير المادي
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
قال الدكتور أحمد جريو، عضو المجلي الأعلي للثقافة، إن الملتقى الثقافي الأول للتراث القنائي غير المادي بين الثبات والتغيير، تضم أبحاثه 4 حرف تراثية فى قنا، الخزف، الفخار، الخشب، والنسيج.
وأضاف محاور الملتقى تتناول الأبحاث والدراسات الخاصة بالحرف والمشروعات والفنون التراثية وتنميتها وإزالة المعوقات التي تواجهها.
وتستضيف محافظة قنا، في الفترة من ٢٧ إلى ٢٨ من شهر فبراير الجاري، فعاليات "الملتقى الثقافي الأول للتراث القنائي غير المادي بين الثبات والتغيير" بمشاركة 18 باحثًا.
منتجات الخزف فى قنا ــ أرشيفيةوتُنظم الملتقي جمعية تنمية المجتمع للمرأة الريفية والحضرية بقنا بالتعاون مع المجلس الأعلى للثقافة، ومحافظة قنا، والمجلس القومي للمرأة.
ويُقام على هامش جلسات الملتقى؛ يتم تنظيم معرض للحرف التراثية بقصر ثقافة قنا، كما تعقد بمقر المجلس القومي للمرأة ندوة بعنوان "التجارب النسائية مع الحرف اليدوية"، بالإضافة إلى عقد مائدة مستديرة بمقر المجلس أيضا؛ تناقش الزواج القبلي والحرمان من الميراث، فيما يقام عرضا للآلات الشعبية على هامش الافتتاح، وعرض آخر للفنون الشعبية في ختام الملتقى، بالتعاون مع الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو بسيوني
أهداف الملتقي:وقال الدكتور محمد شبانة مقرر لجنة التراث الثقافي غير المادي "الفنون الشعبية" بالمجلس الأعلى للثقافة ورئيس الملتقى، إن التراث الثقافي غير المادي القنائي المتنوع، يمثل موروث يعكس الاهتمام الإنساني بصناعة الحضارة ليحقق الرقي والتقدم،
وبيّن أن الملتقى يهدف إلى الوقوف على الاحتياجات اللازمة للحفاظ على الحرف والصناعات التراثية في صعيد مصر، وإبراز أهم الفنون التراثية بصعيد مصر.
و إيجاد آليات معاصرة لتنفيذ وتطوير الحرف والصناعات التراثية بصعيد مصر، وبحث سبل تقديم الدعم الفني والمالي لتنفيذ المشروعات والفنون التراثية للحفاظ عليها والاستفادة منه.
وأشار أيمن بدوي عبداللطيف رئيس مجلس إدارة جمعية تنمية المجتمع للمرأة الريفية والحضرية بقنا، أن التراث غير المادي غاية في الأهمية من أجل التواصل الحضاري بين الأمم والشعوب، وأنه لا يقل أهمية عن التراث المادي.
مشيرًا إلى حرص الجمعية على تبني الأفكار والمقترحات التي تساهم في دعم كل مكونات التراث غير المادي - من حرف وفنون تقليدية وتراث شفهي - وذلك اتساقًا مع رؤية وجهود الدولة لحماية هذا النوع من التراث؛ من الاندثار.
جمعية تنمية المجتمع:و جمعية تنمية المجتمع للمرأة الريفية والحضرية بقنا - المنظمة للمؤتمر - هي منظمة غير حكومية تأسست في قنا سنة 1993 تحت إشراف وزارة التضامن الاجتماعي ومسجلة برقم 423/1993 ، كما أن الجمعية حاصلة على ترخيص رقم 1362 لسنة 2015 من الهيئة العامة للرقابة المالية.
رعاة الملتقي:يُعقد الملتقى برعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة وبحضور اللواء أشرف الداودي محافظ قنا، وأيمن بدوي عبداللطيف رئيس مجلس إدارة جمعية تنمية المجتمع للمرأة الريفية والحضرية بقنا.
والدكتور هشام عزمي الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، والدكتور محمد شبانة مقرر لجنة التراث الثقافي غير المادي "الفنون الشعبية" بالمجلس الأعلى للثقافة ورئيس الملتقى، والدكتور أحمد سعد جريو، نائب رئيس مجلس إدارة جمعية تنمية المجتمع للمرأة الريفية والحضرية بقنا وأمين عام الملتقى.
كما يشارك في الملتقى د.نهلة إمام مستشار وزير الثقافة للتراث غير المادي وأعضاء لجنة التراث الثقافي غير المادي بالمجلس الأعلى للثقافة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تنميه التراث غير المادي قنا الخزف الفخار النسيج التراث الثقافی غیر المادی الأعلى للثقافة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في اجتماع مجموعة العمل الثقافية بمجموعة العشرين
جوهانسبرغ - وام
شاركت دولة الإمارات في الاجتماع الثاني لمجموعة العمل الثقافية التابعة لمجموعة العشرين المقام تحت شعار«تضامن، مساواة، واستدامة»، والذي استضافته مدينة جوهانسبرغ بجنوب أفريقيا مؤخرا بهدف تعزيز التعاون الثقافي بين الدول الأعضاء، وإبراز دور الثقافة كأداة استراتيجية لتحقيق التنمية المستدامة، وبناء جسور التواصل الحضاري وتعزيزالحوار بين الشعوب وترسيخ قيم السلام.
مثل الدولة فى الاجتماع وفد من وزارة الثقافة برئاسة شذى الملا، وكيل الوزارة المساعد لقطاع الهوية الوطنية والفنون المكلف حيث شهد الاجتماع سلسلة من الجلسات النقاشية التي تناولت المسودة الأولى للبيان الختامي لمجموعة العمل الثقافية، بمشاركة ممثلي رفيعي المستوى من أعضاء مجموعة العشرين والدول المستضيفة وكذلك المنظمات الدولية مثل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلموالثقافة (اليونسكو).
وتركزت النقاشات ما بين الدول والمنظمات الدولية على أربعة محاور رئيسية، هي: حماية التراث الثقافي واستعادته كحق إنساني أساسي، ودمج السياسات الثقافية في الخطط الاقتصادية والاجتماعية، لضمان تنمية شاملة، وتسخيرالتكنولوجيا الرقمية لدعم الاقتصاد الثقافي المستدام، ومواجهة التحديات المناخية التي تهدد التراث الثقافي والمادي.
وأكد وفد الدولة خلال الاجتماع سعي دولة الإمارات إلى تعزيز دورالثقافة كرافد للتنمية الشاملة وعنصر جوهري في ترسيخ الهوية الوطنية، وفي دعم الابتكار والصناعات الإبداعية على المستوى العالمي، وهو ما يتضح جلياً من خلال حرصها الدائم على المشاركة في قمم مجموعة العشرين، بالإضافة إلى ترسيخ مكانة الدولة على الساحة الاقتصادية العالمية عبر تحقيق التوازن في التفاعل مع الاقتصادات الغربية ودول مجموعة «بريكس».
وفي سياق التحديات المناخية، شدّد الوفد على أهمية اتخاذ إجراءات هادفة لتعزيز الدعوة العالمية للعمل المناخي القائم على الثقافة، منوهاً بمبادرات الدولة الرائدة في هذا الصدد مثل «إطارعمل الإمارات للمرونة المناخية العالمية» في مؤتمر الأطرافCOP28، والذي يشتمل على سبعة أهداف موضوعية تسلط الضوء على الأولويات العالمية للتكيف، من بينها التراث الثقافي، ويهدف إلى تحقيق مستهدف حماية التراث الثقافي كجزء من برنامج «عمل الإمارات – بيليم» وتضمينه في خطط التكيف الوطنية من قِبل الدول الأعضاء.
كما تطرّق الوفد إلى مجموعة «أصدقاء العمل المناخي القائم على الثقافة»، التي تم تأسيسها من قِبل دولة الإمارات العربية المتحدة والبرازيل، بهدف الحصول على الاعتراف الرسمي بالدور المحوري للثقافة في السياسات المعنية بالتغير المناخي من خلال استراتيجية متكاملة تشمل تعزيز التعاون في بناء المعرفة وزيادة المشاركة العامة في قضايا المناخ والثقافة في مؤتمر الأطراف الثلاثين (COP30) والمؤتمرات المستقبلية.
ومن المقرر أن تشارك وزارة الثقافة في الاجتماعات القادمة في شهري يوليو وأكتوبر المقبلين في كيب تاون ومحافظة كوازولو ناتال،تحضيراً لاجتماع وزراء ثقافة مجموعة العشرين المزمع عقده في 29 أكتوبر المقبل، لاعتماد البيان الختامي لوزراء الثقافة قبل انعقاد قمة قادة مجموعة العشرين في 27 و 28 من نوفمبر في محافظة خواتينغ بجنوب أفريقيا.
يذكر أن دولة الإمارات تشارك في أعمال القمة للمرة الرابعة على التوالي، حيث سبق أن دُعيت إليها أعوام 2022 و2023 و2024،إلى جانب مشاركتها التاريخية في نسختي 2011 و2020.