مجلس الوزراء يقر مشروع الاستراتيجية العامة لتطوير الإعلام اليمني
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
الوحدة نيوز/ ناقشت حكومة تصريف الأعمال في اجتماعها اليوم برئاسة الدكتور عبدالعزيز صالح حبتور، المواضيع المدرجة في جدول أعمالها و في المقدمة ما يتصل بالعدوان الأمريكي – البريطاني على اليمن.
وأستهلّ الاجتماع بالاستماع إلى آيات من الذكر الحكيم ثم مقتطفات من عهد الإمام علي عليه السلام إلى مالك الأشتر النخعي.
وقرأ رئيس وأعضاء الحكومة فاتحة الكتاب على روحي الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي والرئيس الشهيد صالح علي الصماد، وكافة أرواح شهداء الوطن والشعب الفلسطيني وغزة بصورة خاصة، الذين ارتقت أرواحهم دفاعا عن الحق ومواجهة أعداء الأمة.
وبارك المجلس عمليات القوات المسلحة اليمنية “القوات البحرية” ضد الأهداف الأمريكية والبريطانية والاسرائيلية المعادية في البحرين العربي والأحمر ومضيق باب المندب، التي تأتي في إطار العمليات المتصلة بنصرة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ورداً على الغارات الإجرامية للعدو الأمريكي – البريطاني التي تستهدف العاصمة صنعاء وعدداً من المحافظات.
وأشاد المجلس بالأربع العمليات البحرية والجوية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية والدفاع الجوي يوم أمس الاثنين ضد سفن أمريكية وبريطانية وأسفرت عن إغراق سفينة بريطانية وإسقاط طائرة تجسس أمريكية نوع MQ9 في أجواء محافظة الحديدة.
وأكد على القوات المسلحة والبحرية والصاروخية والمسيرة مواصلة عملياتها لمنع مرور سفن العدو الصهيوني والسفن الأخرى المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة بما في ذلك السفن والمدمرات التابعة للعدو الأمريكي – البريطاني رداً على عدوانهما السافر على اليمن.
وشدد على أن العدوان الأمريكي – البريطاني لن يزيد الشعب اليمني إلا قوة وتمسكاً بموقفه الإنساني والديني والأخلاقي في نصرة الشعب الفلسطيني بمختلف الوسائل المتاحة وتعاظم عملياته العسكرية.
وعبر عن الشكر والتقدير للقوات المسلحة اليمنية على دورها البارز في الذود عن سيادة اليمن والانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني.
وأثنى المجلس على مواقف أحرار العالم الذين يدعمون الموقف اليمني المشرف والشجاع إزاء العدوان الهمجي الذي يشنه العدو الصهيوني على غزة للشهر الرابع على التوالي وانتصاره لأهلها المظلومين.
وحيت حكومة تصريف الأعمال الموقف الذي سجله الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، الذي أدان فيه العدوان الصهيوني على قطاع غزة ووصفه بأنه حرب إبادة للشعب الفلسطيني بغزة وطرد سفير العدو الصهيوني من البرازيل واستدعاء سفير البرازيل من إسرائيل.
واعتبرت الموقف البرازيلي عملاً تضامنياً مهماً وشجاعا لم تتجرأ الدول العربية والإسلامية المطبعة مع العدو الصهيوني على الإقدام على ذلك .. منددة في هذا السياق باستمرار المواقف المخزية للأنظمة العربية سيما المطبعة التي آثرت الصمت المذل وهي تشاهد المجازر اليومية التي يرتكبها الصهاينة بحق سكان غزة بالتزامن مع تجويعهم ومنع وصول الغذاء والدواء لهم.
وجدد مجلس الوزراء، إدانته للمجازر اليومية التي يرتكبها العدو الصهيوني وجرائمه بحق الشعب الفلسطيني وتدميره الممنهج لكافة مقومات الحياة في غزة بما في ذلك المستشفيات واستهداف المدارس التي تأوي النازحين.
واعتبر الممارسات الوحشية لقوات العدو الصهيوني وصمة عار في جبين أنظمة العالم أجمع.
كما حيا المجلس عالياً أحرار الشعب اليمني الذين يواصلون خروجهم المليوني المشرف اسبوعياً نصرة لفلسطين في قطاع غزة والأراضي المحتلة على ذلك النحو الرائع الذي أضحى عنواناً بارزاً لروح المسؤولية الوطنية والأخلاقية والدينية المتضامنة مع غزة على المستوى العالمي.
وأكد أهمية استمرار هذه الروح المفعمة بالشهامة والوفاء والقيم الأصيلة التي جبل عليها أبناء اليمن جيلاً بعد جيل.
وأقر مجلس الوزراء، مشروع الاستراتيجية العامة لتطوير الإعلام، مقدم من وزير الإعلام بحكومة تصريف الأعمال ضيف الله الشامي، ووجه وزارة الإعلام البدء في التنفيذ باستيعاب الملاحظات المقدمة من أعضاء المجلس.
تهدف الإستراتيجية إلى تنظيم العمل الإعلامي الرسمي والحزبي والأهلي وتطوير أدواته ووسائله وبناء وتأسيس إعلام يمني هادف يعمل وفق مسارات وثوابت وقيم ومسؤوليات وطنية ودينية، وكذا الارتقاء بالخطاب والرسالة والخدمات الإعلامية المقدمة للمجتمع والعمل على إيجاد إعلام نوعي تخصصي موجه لكل فئات وشرائح المجتمع في اليمن.
وتتكون الاستراتيجية المقرر تنفيذها على مدى عشرة أعوام، من أربعة فصول تشمل المبادئ العامة للاستراتيجية، إدارة الإعلام اليمني، تحديث الإعلام اليمني، آليات تنفيذ الاستراتيجية.
وتتمثل رؤية الاستراتيجية في إعلام وطني هادف يعمل على تحصين وتوعية المجتمع بما يسهم في تحويله إلى شريك في بناء الدولة اليمنية الحديثة، فيما تقوم قيمها على الثوابت الوطنية والدينية وحرية الرأي والإبداع والتعاون والتكامل والتشارك.
وأشاد مجلس الوزراء بجهود وزارة الإعلام في إعداد الإستراتيجية.
ووافق المجلس على دراسة مقدمة من وزير التخطيط والتنمية عبدالعزيز الكميم، بشأن آليات التوجه نحو الاقتصاد الأخضر، في إطار الرؤية الوطنية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ووجه مجلس الوزراء بتشكيل فريق عمل وطني برئاسة وزير التخطيط والتنمية وعضوية الجهات المعنية لإعداد الاستراتيجية الوطنية للتحول نحو الاقتصاد الأخضر، على أن يتم رفع تقارير دورية إلى مجلس الوزراء عن مستوى التقدم في إعداد الإستراتيجية.
تهدف الدراسة إلى إبراز أهمية التوجه نحو الاقتصاد الأخضر على الصعيد الوطني ومتطلبات تحقيقه كأداة لتحقيق التنمية المستدامة بمختلف عناصره.
ويقوم الاقتصاد الأخضر على الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية ومراعاة قدرتها على التجدد وكذلك مراعاة التوازن بين البعد البيئي والبعدين الاقتصادي والاجتماعي بالاعتماد على تكنولوجيا نظيفة تحافظ على الموارد الطبيعية وإعادة تدوير المواد والمساهمة في تحقيق العدالة في توزيع الدخل من خلال إيجاد فرص عمل خضراء ومعالجة مشكلة الفقر.
وتشتمل الدراسة على أهمية الاقتصاد الأخضر والقطاعات المعنية بالتحول نحو هذا الاقتصاد إضافة إلى تحديد الأسس اللازمة للتحول ومنها سياسات الاقتصاد الأخضر، التمويل والاستثمار وخدمات الصيرفة الخضراء، التعليم وتكوين الوظائف الخضراء، والتطوير والابتكار والثقافة والتوعية.
وشخّصت الدراسة التحديات الماثلة أمام هذا التوجه فضلا عن الفرص المتاحة للتوجه نحو الاقتصاد الأخضر.
وأثنى مجلس الوزراء على الجهد المبذول من قبل وزارة التخطيط والتنمية والجهات ذات الصلة في إعداد الدراسة.
ووجه على ضوء مذكرة وزير المياه والبيئة بحكومة تصريف الأعمال المهندس عبدالرقيب الشرماني، المرفوعة إلى رئيس الحكومة، جميع الجهات المعنية وخاصة المياه والبيئة والصناعة والتجارة والمحليات بالتنفيذ الصارم لقرار المجلس الخاص بمنع استيراد الأكياس البلاستيكية لما تلحقه من أضرار بالبيئة وتشوه الجانب الجمالي للمدن والطرق الرئيسية والفرعية بين وفي إطار المحافظات، ويستثنى من المنع الأكياس البلاستيكية صديقة البيئة القابلة للتحلل مع مرور الوقت.
وأكد مجلس الوزراء دعم حكومة تصريف الأعمال وتشجيعها لصناعة الأكياس الورقية.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي نحو الاقتصاد الأخضر الشعب الفلسطینی العدو الصهیونی تصریف الأعمال مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
الموافقة على نظام الإحصاء.. 9 قرارات جديدة لمجلس الوزراء
رأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، اليوم، في جدة.
وفي بداية الجلسة؛ اطّلع مجلس الوزراء على مضامين المحادثات والاتصالات التي جرت خلال الأيام الماضية بين المملكة العربية السعودية والدول الشقيقة والصديقة لترسيخ العلاقات وتطوير أوجه التنسيق الثنائي والمتعدد في مختلف المجالات؛ بما يحقق المصالح المشتركة والمنافع المتبادلة.
وأشاد المجلس في هذا السياق، بنتائج زيارة الوفد السعودي إلى الجمهورية العربية السورية الشقيقة التي جاءت بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-، وتأكيدًا على موقف المملكة الراسخ الداعم لسوريا في مسيرتها نحو النمو الاقتصادي، منوهًا بما شهدته الزيارة من توقيع (47) اتفاقية استثمارية بقيمة تقارب (24) مليار ريال في عدد من المجالات، إضافة إلى الإعلان عن تأسيس مجلس أعمال مشترك لدفع عجلة التعاون المتبادل، وتفعيل الشراكات بين مؤسسات القطاع الخاص في البلدين.
وأوضح وزير الإعلام سلمان بن يوسف الدوسري، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة، أن مجلس الوزراء تطرق إلى مشاركة المملكة في المنتدى السياسي رفيع المستوى التابع للأمم المتحدة، وما تضمنت من إبراز منجزات رؤيتها الوطنية التي جعلتها الأسرع تقدمًا بين دول مجموعة العشرين في مؤشرات التنمية المستدامة خلال السنوات العشر الماضية، إلى جانب إسهاماتها ومبادراتها الدولية الهادفة إلى تعزيز التقدم والازدهار.وتابع مجلس الوزراء، تطورات الأحداث ومجرياتها على الساحتين الإقليمية والدولية، مؤكدًا مواصلة المملكة جهودها الرامية إلى إرساء السلام العادل في منطقة الشرق الأوسط ونشر الأمن والاستقرار الدوليين، وإيقاف دائرة العنف التي راح ضحيتها عشرات الآلاف من المدنيين الأبرياء.
وأعرب المجلس، عن التطلع إلى أن يسهم "المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية" الذي ترأسه المملكة بالشراكة مع فرنسا؛ في كل ما من شأنه تسريع الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وإرساء مسار توافقي لتنفيذ حل الدولتين، وتعزيز أمن دول المنطقة واستقرارها.
وبين وزير الإعلام أن المجلس جدّد ترحيب المملكة العربية السعودية بإعلان فخامة رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون عزم بلاده الاعتراف بدولة فلسطين، داعيًا بقية الدول إلى اتخاذ خطوات مماثلة ومواقف داعمة للسلام وحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق.
وأدان المجلس، بأشد العبارات مطالبة الكنيست الإسرائيلي بفرض السيطرة على الضفة الغربية والأغوار الفلسطينية المحتلة، وما تمثل من تقويض جهود السلام والإصرار على التخريب والدمار، مشددًا على رفض المملكة التام لانتهاكات سلطات الاحتلال للقوانين الدولية وقرارات الأمم المتحدة.
وفي الشأن المحلي؛ استعرض مجلس الوزراء مستجدات جهود المملكة في تطوير تقنيات الاقتصاد الدائري للكربون، ومن ذلك تشغيل وحدة اختبارية لتقنية التقاط الكربون من الهواء مباشرة في مدينة الرياض ضمن مساعي المملكة لاستكشاف الحلول التقنية المبتكرة والواعدة في هذا المجال؛ تأكيدًا على ريادتها وسعيها المستمر لتحقيق طموحاتها المناخية بما يتماشى مع (رؤية 2030).
واطّلع مجلس الوزراء، على الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، من بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، كما اطّلع على ما انـتهى إليه كل من مجلسي الشؤون السياسية والأمنية، والشؤون الاقتصادية والتنمية، واللجنة العامة لمجلس الوزراء، وهيئة الخبراء بمجلس الوزراء في شأنها، وقد انتهى المجلس إلى ما يلي:
أولاً:
الموافقة على مذكرة تفاهم في المجال المالي بين وزارة المالية في المملكة العربية السعودية ووزارة الاقتصاد والمالية في المملكة المغربية.
ثانيًا:
الموافقة على مذكرة تفاهم بين وزارة الصناعة والثروة المعدنية في المملكة العربية السعودية ووزارة الطاقة والموارد الطبيعية في جمهورية جيبوتي للتعاون في مجال الثروة المعدنية.
ثالثًا:
تفويض معالي وزير الصحة - أو من ينيبه - بالتباحث مع الجانب النيكاراغوي في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين وزارة الصحة في المملكة العربية السعودية ووزارة الصحة في جمهورية نيكاراغوا للتعاون في المجالات الصحية، والتوقيع عليه.
رابعًا:
تفويض معالي وزير التعليم - أو من ينيبه - بالتباحث مع مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم في شأن مشروع مذكرة تعاون علمي وتعليمي بين وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية ومركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم، والتوقيع عليه.
خامسًا:
الموافقة على قيام الهيئة السعودية للمراجعين الداخليين بالتباحث مع المعهد الصيني للمراجعين الداخليين في شأن مشروع مذكرة تفاهم للتعاون في مجال المراجعة الداخلية والحوكمة والالتزام، والتوقيع عليه.
سادسًا:
الموافقة على نظام الإحصاء بالصيغة المرافقة للقرار.
سابعًا:
إعادة تشكيل مجلس معهد الأمير سعود الفيصل للدراسات الدبلوماسية برئاسة صاحب السمو وزير الخارجية.
ثامنًا:
اعتماد الحساب الختامي لمكتبة الملك فهد الوطنية، لعام مالي سابق.
تاسعًا:
الموافقة على تعيينين وترقيات بالمرتبتين (الخامسة عشرة) و(الرابعة عشرة)، ووظيفتي (سفير) و(وزير مفوض)، وذلك على النحو الآتي:
ـ تعيين خالد بن محمد بن عبدالرحمن الباهلي على وظيفة (وكيل إمارة منطقة) بالمرتبة (الخامسة عشرة) بإمارة منطقة القصيم.
ـ ترقية الدكتور/ عطااللّه بن زايد بن عطااللّه بن زايد إلى وظيفة (سفير) بوزارة الخارجية.
ـ ترقية وليد بن عبدالحميد بن مبروك السماعيل إلى وظيفة (وزير مفوض) بوزارة الخارجية.
ـ ترقية صلاح بن أحمد بن محمد باسيف إلى وظيفة (مستشار تقنية هندسة حاسب آلي) بالمرتبة (الرابعة عشرة) بوزارة الحج والعمرة.
ـ تعيين الدكتور/ عبدالخالق بن حنش بن سعيد الزهراني على وظيفة (مستشار أساليب تعليم) بالمرتبة (الرابعة عشرة) بوزارة التعليم.
كما اطّلع مجلس الوزراء، على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله، من بينها تقريران سنويان لهيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، وصندوق تنمية الموارد البشرية، وقد اتخذ المجلس ما يلزم حيال تلك الموضوعات.