يمانيون – متابعات
أفشلت الولايات المتحدة الأمريكية مجددا بحق النقض “الفيتو” اليوم الثلاثاء، مشروع قرار جزائري في مجلس الأمن الدولي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في قطاع غزة .

وصوت 13 عضوا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لصالح القرار، وكانت الولايات المتحدة ضده، فيما امتنعت بريطانيا فقط عن التصويت.

ويطالب مشروع القرار “بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية يجب أن تحترمه جميع الأطراف”.. كما تضمن المطالبة بالإفراج عن جميع المحتجزين فورا ودون أي شروط مسبقة.

وطالبت الوثيقة بالتنفيذ الكامل للقرارين 2712 و2720 اللذين تم تبنيهما في السابع من أكتوبر 2023 بشأن الصراع “الإسرائيلي” الفلسطيني .

وتم اعتماد قرار مجلس الأمن رقم 2712، مع التركيز على الحاجة إلى حماية الأطفال في النزاعات المسلحة، في 15 نوفمبر 2023، كما تم اعتماد القرار 2720، مع الأهداف المعلنة المتمثلة في زيادة ومراقبة إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة في 22 ديسمبر 2023 .

وفي وقت سابق، قالت مندوبة الولايات المتحدة الدائمة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد: إن الولايات المتحدة لا تؤيد التصويت على المشروع الجزائري ووعدت بأنه في حال طرحه للتصويت “فلن يتم قبوله”.

ووفقا لها، تعمل الولايات المتحدة على إبرام اتفاق بين “إسرائيل” وحماس بشأن إطلاق سراح المحتجزين، وهو ما يستلزم وقف الأعمال العدائية في غزة لمدة ستة أسابيع على الأقل.

ويرى الجانب الأمريكي أن مشروع القرار الذي تقدمت به الجزائر لم يسهم في تحقيق هذه الأهداف.

وقدمت الولايات المتحدة أمس الاثنين، مشروع قرار بديل خاص بها.. وبحسب النص، فإن مجلس الأمن الدولي “يؤكد دعمه للتوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار في غزة في أقرب وقت ممكن”.

الجدير ذكره أن الولايات المتحدة قامت أكثر من مرة بعرقلة قرارات في مجلس الأمن الدولي من شأنها أن توقف تنفيذ الخطط العسكرية الصهيونية في قطاع غزة.

وكان استخدام حق النقض اليوم هو المرة الثالثة التي تمنع فيها الولايات المتحدة مشروع قرار منذ بدء الحرب في أكتوبر 2023 .

وعلى وجه الخصوص، في الثامن من ديسمبر 2023، منعت مشروع قرار إماراتي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار الإنساني في قطاع غزة.. وفي 18 أكتوبر 2023، استخدمت واشنطن حق النقض ضد مشروع قرار برازيلي يدعو “إسرائيل” من بين أمور أخرى، إلى سحب الأمر الصادر لسكان غزة بالانتقال إلى جنوب القطاع.. ثم عللت الولايات المتحدة قرارها بالقول إن مشروع القرار لم يذكر حق “إسرائيل” في الدفاع عن النفس.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: بوقف فوری لإطلاق النار الولایات المتحدة مشروع قرار مجلس الأمن قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

سموتريتش يطالب بإنشاء ممر يربط السويداء بـ إسرائيل

دعا وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش، إلى إقامة ما سماه ممرا إنسانيا لإدخال الغذاء والدواء للدروز في السويداء، جنوبي سوريا.

وقال سموتريتش "قمت الآن رفقة رئيس الطائفة الدرزية في إسرائيل الشيخ موفق طريف، ورئيس منتدى السلطات الدرزية ياسر غضبان، بزيارة غرفة العمليات التي أقامتها الطائفة في جولس (شمالي الأراضي المحتلة) للتواصل مع إخوانهم الدروز في السويداء ومتابعة وضعهم".

وزعم أن الوضع في السويداء صعب للغاية، وأن وقف إطلاق النار الحالي "نوع من الهدوء المخادع لمحاصرة الدروز، وتخريب بعض قراهم في المنطقة، والتسبب في أزمة إنسانية خطيرة" وفق تعبيره.



وفي وقت سابق الأربعاء، قال متحدث وزارة الداخلية السورية نور الدين البابا، إن مزاعم حصار الحكومة لمحافظة السويداء، كاذبة وترمي إلى “فتح ممرات بهدف إعادة تجارة المخدرات.

وقال البابا، إن “مزاعم حصار السويداء من قِبل الحكومة السورية محض كذب وتضليل، فالحكومة فتحت ممرات إنسانية لإدخال المساعدات لأهلنا المدنيين داخل المحافظة بالتعاون مع المنظمات الإنسانية المحلية والدولية”.

ومنذ أيام، تعمل الحكومة السورية بوتيرة مستمرة، على إدخال قوافل مساعدات إنسانية بمشاركة منظمات دولية إلى داخل السويداء، لصالح المتضررين في المحافظة من أحداث إطلاق النار.

وادّعى سموتريتش، الذي تعاقبه دول غربية على تطرفه وتصريحاته الوحشية ضد الفلسطينيين في غزة، أن الدروز تعرّضوا لمجزرة في سوريا، متهما العالم الغربي بالنفاق لأنه يواصل الانشغال بغزة ويتجاهل تماما ما يحدث في جنوب سوريا.

وأكد أن "التزام إسرائيل بحماية حياة الدروز وأمنهم في سوريا، هو عمل إنساني وأخلاقي ضروري، ومصلحة أمنية إسرائيلية”.

وأضاف "علينا أن نطالب ونحصل على ممر إنساني فوري يتيح إدخال مساعدات من طعام وأدوية ومعدات ضرورية للدروز المحاصرين، والاستعداد عسكريا للدفاع عنهم، ولتدفيع النظام السوري ثمنا باهظا، وخلق ردع قوي يمنع تجدد الهجوم".

ورغم دعوة سموتريتش إلى ما أسماه "ممرا إنسانيا لإغاثة الدروز، لا تربط إسرائيل حدود برية مشتركة مع محافظة السويداء التي تفصلها عن مرتفعات الجولان السورية المحتلة محافظة كاملة هي درعا".

ومنذ مساء 19 تموز/ يوليو الجاري، تشهد السويداء وقفا لإطلاق النار عقب اشتباكات مسلحة دامت أسبوعا بين مجموعات درزية وعشائر بدوية، خلفت مئات القتلى.

وتحت ذريعة “حماية الدروز” استغلت دولة الاحتلال تلك الأوضاع وصعّدت عدوانها على سوريا، وشنّت في 16 تموز/ يوليو الجاري غارات مكثفة على أربعة محافظات، وقصفت مقر هيئة الأركان ومحيط القصر الرئاسي في العاصمة دمشق.

وأعلنت الحكومة السورية أربعة اتفاقات لوقف إطلاق النار في السويداء، آخرها في 19 تموز/ يوليو.

مقالات مشابهة

  • مظاهرات عالمية تندد بالعدوان الإسرائيلي على غزة.. وتطالب بوقف فوري لإطلاق النار
  • نائب يطالب الحكومة بالطعن في إتفاقية خور عبدالله المذلة!
  • عاجل| مقتل شخصين بعد تبادل لإطلاق النار على الحدود الأردنية السورية
  • حزب جزائري يطالب بتجميد المظاهر الاحتفالية تضامنا مع غزة
  • إحالة أشرف حكيمي إلى المحكمة الجنائية في قضية اغتصاب
  • لازاريني يطالب بإيجاد حلول بغزة قبل موت مزيد من الناس جوعًا
  • حرب إلكترونية بلا هوادة.. 600 هجوم أمريكي على المنشآت العسكرية الصينية
  • انقسام نيابي أمريكي بشأن تسليح إسرائيل في ظل مجاعة غزة
  • تايلاند وكمبوديا تجددان التزامهما بوقف إطلاق النار والصين تتدخل للوساطة
  • سموتريتش يطالب بإنشاء ممر يربط السويداء بـ إسرائيل