نائب البرلمان الأوروبي يطالب بوقف الدعم العسكري لإسرائيل
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
طالب النائب في البرلمان الأوروبي، مارك بوتنجا، بوقف دعم إسرائيل بالأسلحة المستخدمة في إبادة الفلسطينيين في قطاع غزة، مشددًا على ضرورة تنفيذ ضغوط صارمة على إسرائيل لاحترام قرارات العدل الدولية.
وفي تصريح له اليوم، الثلاثاء، يؤكد بوتنجا أن الوقت قد حان لإيقاف الحصانة التي تتمتع بها إسرائيل ولضمان احترامها لقرارات الأمم المتحدة التي تم تجاهلها لفترة طويلة، من خلال فرض مزيد من العقوبات والضغوطات على الحكومة الإسرائيلية، مع التأكيد على أنه بدون ذلك، ستستمر السياسة الإسرائيلية في ارتكاب جرائمها.
أضاف النائب في البرلمان الأوروبي أن الاتحاد الأوروبي تواطأ مؤخرًا مع جرائم إسرائيل في غزة، وأنه الآن إذا أراد الاتحاد الأوروبي فعلًا جبر إسرائيل على احترام القانون الدولي، فإن ذلك سيكون أمرًا سهلًا عن طريق وقف توريد أي أسلحة إلى دولة الاحتلال، بالإضافة إلى إيقاف أي اتفاقيات معها.
وأكد البرلماني الأوروبي أن الحكومة الإسرائيلية لا تعتزم بأي حال من الأحوال احترام القانون الدولي أو القرارات الصادرة عن محكمة العدل الدولية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البرلمان الأوروبي إسرائيل قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
“حماس “تطالب المجتمع الدولي بوقف الآلية الدموية التي استحدثها العدو الصهيوني لتكريس التجويع والإبادة
الثورة نت/..
طالبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الأربعاء، المجتمع الدولي، والأمم المتحدة على وجه الخصوص، بالتحرّك العاجل لوقف الآلية الدموية لتوزيع المساعدات في قطاع غزة، والتي استحدثها العدو الصهيوني كأداة لإدامة التجويع وتكريس الإبادة الجماعية.
وقالت “حماس”، في بيان : “في جريمة جديدة، أقدمت قوات العدو الصهيوني مجدداً صباح اليوم على إطلاق النار المباشر على مئات المواطنين الذين تجمعوا في نقاط توزيع مساعدات، أنشأها العدو قرب ما يسمى “محور نتساريم”، وفي رفح جنوبي القطاع ما أدى إلى استشهاد العشرات من أبناء شعبنا، في مشهد دموي يعكس نية مبيّتة لقتل المدنيين العزل”.
وأضافت: “أمام تكرار هذا المشهد المروع للمُجوّعين من أبناء شعبنا، فإن المجتمع الدولي، والأمم المتحدة على وجه الخصوص، مطالبون بالتحرّك العاجل لوقف هذه الآلية الدموية التي استحدثها العدو الصهيوني كأداة لإدامة التجويع وتكريس الإبادة الجماعية، وتفعيل القوانين الإنسانية الدولية التي أصبحت مصداقيتها على المحك، في ظل هذا الصمت المريب الذي يشجع العدو على التمادي في جرائمه”.
وجددت “حماس” الدعوة للدول العربية، إلى التحرك الفوري والفاعل، بتصعيد كافة أشكال الضغط لوقف جريمة العصر التي تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني، وتثبيت حقه في الحرية والحياة الكريمة.