مندوب فلسطين بمجلس الأمن: ننتظر استئناف الجلسة الطارئة لنقرر ما سنفعله
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
قال مندوب فلسطين بمجلس الأمن، رياض منصور، «إنَّ جميع الخيارات متاحة أمامنا، وفي انتظار استئناف الجلسة الطارئة، وسنقرر متى سنفعل هذا وإذا كنا سنستخدم نفس اللغة أم لغة أخرى».
مندوب فلسطين: كل الخيارات متاحةوتابع مندوب فلسطين بمجلس الأمن، في كلمته بمؤتمر عُقد على هامش اجتماعات مجلس الأمن اليوم: «كمجموعة عربية، نفكر في عديد من الاحتمالات، مثل من سيستخدم حق الفيتو، وكيف سيكون مسؤولا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة؟.
وأكد: «بإمكاننا توقع خطوة من المجموعة العربية في وقت قريب بالجمعية العامة، وعلى الأرجح سنتصرف وفقا لهذا، وندافع بشكل قوي عن الأمين العام ومركزه في الدعوة لوقف إطلاق النار مبكرا، ونحييه على شجاعته في إثارة المادة 99 بمجلس الأمن، ونحن مدافعون عن كل وكالات الأمم المتحدة التي تعمل بالمجال الإنساني».
وقال إنَّ جميع ما قيل بشأن حرب غزة من الطرف الآخر مجرد أكاذيب لا تعكس الواقع، ويجب فضح التعنت والغرور وعدم الاستماع للمجتمع الدولي وأعضاء مجلس الأمن ويجب الإشارة إلى عدم تنفيذ إسرائيل لقرارات مجلس الأمن».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب غزة القضية الفلسطينية مجلس الأمن العدوان الإسرائيلي مندوب فلسطین بمجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
نائبة: مصر تدعم فلسطين بالمواقف والمساعدات
أكدت النائبة نيفين الكاتب عضو مجلس النواب ، و عضو مجلس أمناء التحالف الوطني للعمل الأهلى التنموي ، أن موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية هو موقف ثابت ومشرّف، يستند إلى مبادئ راسخة من التضامن والدعم الكامل للشعب الفلسطيني في نضاله من أجل نيل حقوقه المشروعة، مشددة على أن مصر كانت ولا تزال في طليعة الدول التي تقدم الدعم الإنساني الحقيقي للأشقاء في غزة، خاصة منذ بداية الأزمة الأخيرة.
وأوضحت النائبة أن مصر قدمت ما يزيد عن 80 % من إجمالي المساعدات الغذائية والطبية التي وصلت إلى قطاع غزة خلال الأشهر الماضية، من خلال معبر رفح البري، في ظل ظروف إنسانية كارثية يعاني منها المدنيون الفلسطينيون.
وأضافت أن هذه الجهود تجسد الدور الإنساني والتاريخي الذي تضطلع به مصر تجاه القضية الفلسطينية بعيدًا عن أي مزايدات أو شعارات فارغة.
وفي السياق ذاته، رفضت النائبة نيفين الكاتب بشدة محاولات الجماعة الإرهابية استغلال القضية الفلسطينية للتحريض ضد الدولة المصرية، عبر دعوات مشبوهة لتنظيم تظاهرات أمام السفارات المصرية في الخارج وتشويه صورة مصر، مؤكدة أن هذه التحركات تهدف فقط إلى الإساءة للدولة المصرية وخدمة أجندات لا تمت للقضية الفلسطينية بصلة.
وشددت على أن الوعي الشعبي داخل مصر وخارجها بات قادرًا على التمييز بين من يقدم دعماً حقيقيًا على الأرض، كما تفعل مصر، وبين من يستخدم القضية كورقة للابتزاز السياسي أو الإعلامي، داعية أبناء الجاليات المصرية والعربية إلى الالتفاف حول الموقف الرسمي المصري الداعم للقضية الفلسطينية بالقول والفعل، والوقوف ضد كل محاولات التحريض والتزييف.