مدارس الإمارات الوطنية تطلق برنامج “قيم الجيل الباني”
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أبوظبي – الوطن:
أعلنت مدارس الإمارات الوطنية عن إطلاق برنامج “قيم الجيل الباني” الذي يركز على المكتسبات الوطنية الحضارية، والقيم والسمات التي تتمتع بها الشخصية الإماراتية، فضلاً عن إلقاء الضوء على الجهود الكبيرة التي بذلها الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، وإخوانه الآباء المؤسسون حتى أصبحت الإمارات واحدة من أفضل دول العالم في العديد من القطاعات والمجالات المميزة.
وتأتي هذه المبادرة في إطار استراتيجية المدارس الهادفة إلى تعزيز القيم الوطنية الأصيلة في نفوس النشء واعتزازاً بالقيم الراسخة التي قامت عليها الدولة.
ويسعى البرنامج إلى استقطاب نحو 13 ألف طالب وطالبة موزعين على مختلف فروع مدارس الإمارات الوطنية في مجمعات كل من مدينة أبوظبي، ومدينة محمد بن زايد، ومدينة العين، ودبي، والشارقة، ورأس الخيمة، لتعزيز المبادئ والقيم التربوية الراسخة ، وبناء جيل يواكب التقدم والتطور الذي تشهده الدولة، مع معرفته بالأسس والمبادئ الأصيلة التي قامت عليها والتي رسخت الهوية الوطنية كدعامة أساسية لمسيرة النهضة الحضارية في الدولة.
وقال الدكتور شاون ديلي، المدير العام لمدارس الإمارات الوطنية: “نحرص من خلال إطلاق هذا البرنامج المميز على تعزيز المشاركة الفاعلة للطلبة وممارسة سلوكيات المواطنة الصالحة ضمن بيئة تفاعليه ديناميكية، تركز على الهوية الوطنية الأصيلة لشعب دولة الإمارات، وتنفذ بشكل موحد وثابت سنويا في جميع مدارس الإمارات الوطنية مع مشاركة فعالة ومؤثرة من قبل أولياء الأمور”.
ولفت إلى أن هذا التعاون جاء مع عدد من المؤسسات الوطنية لا سيما الأرشيف والمكتبة الوطنية وذلك لغايات تعزيز مفهوم الهوية الوطنية بأسلوب مشوق للطلبة، عبر إطلاق العديد من الفعاليات والمسابقات المميزة ومنها مسابقة “شاعر المستقبل”، ومسابقة “بطل اليولة” ومحاضرات وحملات توعوية متنوعة موجهة لمختلف الفئات استفاد منها حتى الآن نحو 430 ألف شخص من مختلف الفئات العمرية، فضلاً عن ترجمة 10 قصص تتحدث عن التراث الإماراتي من العربية إلى لغات عالمية وغيرها الكثير.
وتحرص مدارس الإمارات الوطنية التي افتتحت أبوابها عام 2002 على رفد طلابها ببرامج تعليمية تسهم في تنمية وتطوير شخصياتهم باستخدام التكنولوجيا الحديثة وإعدادهم ليكونوا قادة للمُستقبل، معتمدة على مناهج وزارة التربية والتعليم في الدولة، فضلاً عن حصدها العديد من الجوائز التربوية المميزة على مستوى دولة الإمارات والوطن العربي، ومن أبرزها “جائزة خليفة التربوية” في فئة الأداء التعليمي المؤسَّسي.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
رئيس “دي بي وورلد”: ممران رئيسيان يعززان النقل بين روسيا والإمارات
دبي – أكد سلطان أحمد بن سليم رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية على الأهمية الاستراتيجية لتطوير ممرات النقل بين روسيا والإمارات مبرزا مسارين واعدين.
وجاء ذلك في كلمة له خلال منتدى الأعمال الروسي الإماراتي، حيث قال: “أرى طريقين يعتبران مهمين. الأول هو الممر الجنوبي، الذي يربط مومباي وسان بطرسبورغ، والثاني هو ممر الملاحة الشمالي”.
وأشار الرئيس التنفيذي إلى أن قطاع الخدمات اللوجستية في الإمارات من أكثر القطاعات جاذبية، نظرا لموقعها القريب من أكبر أسواق العالم. وأوضح قائلا: “أنت تقضي بضع ساعات، وتجد نفسك في شبه القارة الهندية، في إفريقيا. هناك فرص جيدة جدا للشحن من الإمارات، وموانئنا تمثل هذه الفرص”.
والممر الجنوبي هو شبكة نقل متكاملة تربط ميناء مومباي الهندي عبر الإمارات وبلدان أخرى، بمدينة سان بطرسبورغ الروسية المطلة على بحر البلطيق. وهذا المسار يعتبر بديلا تجاريا مهما يعزز الربط بين آسيا وأوروبا عبر روسيا.
أما المسار الثاني فهو ممر الملاحة الشمالي، الذي يعد أحد أهم الطرق البحرية الاستراتيجية في العالم، ويمر عبر منطقة القطب الشمالي ويمتد من بحر بارنتس في الغرب إلى مضيق بيرينغ في الشرق. وشهد هذا المسار تطورا ملحوظا في السنوات الأخيرة مع ذوبان الجليد بسبب تغير المناخ، مما يقلص زمن الشحن بين آسيا وأوروبا بشكل كبير مقارنة بالطرق التقليدية عبر قناة السويس.
وفي وقت سابق اليوم انطلقت فعاليات “منتدى الأعمال الروسي الإماراتي الأول” الذي يعد محطة محورية في مسيرة التعاون الاقتصادي بين روسيا والإمارات.
ويجمع المنتدى قادة كبرى الشركات وصناديق الاستثمار من روسيا والإمارات، بجانب ممثلي الوزارات المعنية في كلا البلدين، إضافة إلى شركات التكنولوجيا الناشئة.
المصدر: RT