نصف شعبان.. اعرف السور القرانية المستحب قرأتها في هذه الليلة
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
تبدأ ليلة النصف من شهر شعبان 1444هـ- 2023، من مغرب اليوم الإثنين، وحتى فجر غدًا الثلاثاء، ويعد إحياءها جائزًا شرعًا، فُرادى أو جماعات سرًّا أو جهرًا، عملا بقول النبي عليه أفضل الصلاة والسلام: «إِنَّ للهِ مَلاَئِكَةً يَطُوفُونَ فِي الطُّرُقِ يَلْتَمِسُونَ أَهْلَ الذِّكْرِ، فَإِذَا وَجَدُوا قَوْمًا يَذْكُرُونَ اللهَ تَنَادَوْا: هَلُمُّوا إِلَى حَاجَتِكُمْ»، قَالَ: «فَيَحُفُّونَهُمْ بِأَجْنِحَتِهِمْ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا».
وعن إحياء ليلة النصف من شعبان اعتاد بعض السلف على قراءة سورة يس ثلاث مرات، وعلى الرغم من أن قراءة سورة يس ليلة النصف من شعبان غير مذكورة في القرآن أو الأحاديث النبوية، إلا أنه لا حرج فيها، لأن الدعاء وقراءة القرآن عبادة وكلما تقرب العبدمن الله غفر له.
وقال الدكتور محمد وسام أمين الفتوى الأسبق بدار الإفتاء المصرية، إن أهل الله تعالى استحبوا قراءة سورة «يس» 3 مرات في ليلة النصف من شعبان، حيث كانت تقرأ في المساجد والبيوت وحلقات الذكر بين الناس، قبل أن تظهر بعض الأفكار النابتة وتشوه كثيرا من هذا التراث الراقى في حب الله تعالى وذكره وقراءة كتابه.
وأوضح «وسام» أن سورة يس تقرأ 3 مرات في ليلة النصف من شعبان مرة بنية طول العمر مع التوفيق للطاعة، ومرة بنية الوقاية من الآفات والعاهات والبلايا، ومرة بنية الغنى بالله سبحانه وتعالي
فضل ليلة النصف من شعبان بناء على قول الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام حكم الاحتفال ب ليلة نصف شعبان.. دار الافتاء توضح أحكام ليلة النصف من شعبان 2024.. فتاوى رسميةتعد ليلة النصف من شعبان ليلة مباركة، ورد في فضلها عدد من الأحاديث النبوية؛ بعضها صحيح وبعضها حسن وبعضها ضعيف، وقد ذهب جمهور الفقهاء إلى أن إحياء ليلة النصف من شهر شعبان جائز شرعًا سواء كان ذلك سرًّا أو جهرًا، أو فرادي أو جماعة.ويتضح فضل ليلة النصف من شعبان بناء على قول الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام: «إن الله يطلع على عباده في ليلة النصف من شعبان، فيغفر للمؤمنين، ويملي للكافرين، ويدع أهل الحقد بحقدهم حتى يدعوه» رواه الإمام أحمد في مسنده، وابن حبان في صحيحه.ومعنى قوله يُملي للكافرين: «أي يُمهلهم لعلهم يرجعون ويتوبون إلى الله، ويدع أهل الحقد بحقدهم حتى يدعوه: أي أن أهل الحقد والكراهية لا يُغفر لهم حتى يتركوا حقدهم ويُطهروا قلوبهم فهم محرومون من المغفرة في ليلة النصف من شعبان».كما قال النبي صل الله عليه وسلم عن فضل ليلة النصف من شعبان: «إن الله ليطلع في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن، كما جاء عن فضل ليلة النصف من شعبان: «إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا نهارها؛ فإن الله ينزل فيها لغروب الشمس إلى السماء الدنيا، فيقول: ألا من مستغفر فأغفر له، ألا مسترزق فأرزقه، ألا مبتلى فأعافيه، ألا كذا، ألا كذا، حتى يطلع الفجر» رواه محمد بن ماجة والبيهقي في شعب الإيمان عن على بن أبي طالب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شعبان نصف شعبان صيام شعبان صيام نصف شعبان ازاى الإسراء والمعراج سور القرآن سورة البقرة الكتف الاسراء دعاء ادعية الاسراء والمعراج دعاء ليلة الاسراء والمعراج ليلة الاسراء والمعراج فضل ليلة الإسراء والمعراج سبب الاسراء والمعراج قصة الإسراء والمعراج معجزات الإسراء والمعراج شهر شعبان موعد شعبان متى شعبان موعد شهر شعبان معنى رفع الاعمال دعاء شهر شعبان دعاء شعبان فضل شهر شعبان أدعية شهر شعبان موعد رمضان هلال شعبان دار الافتاء الاعمال الصيام صيام فضل لیلة النصف من شعبان فی لیلة النصف من شعبان سورة یس
إقرأ أيضاً:
حكم التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم
التوسل بالنبي.. أوضحت دار الإفتاء المصرية أنه يجوز التوسل بالنبي في الدعاء لمن يريد، ولا يجوز إنكار ذلك، مستشهدة بما أخرجه النسائي والترمذي وابن ماجه وغيرهم: "أن أعمى أتى النبي صلى الله تعالى عليه وآله وسلم فقال: يا رسول الله، إني أُصِبتُ في بَصَرِي، فادعُ اللهَ لي، فقال له النبي صلى الله تعالى عليه وآله وسلم: «تَوَضَّأ وصَلِّ رَكعَتَين ثم قُل: اللَّهُمَّ إني أَسألُكَ وأَتَوَجَّه إليكَ بنبيكَ مُحَمَّدٍ، يا مُحَمَّدُ، إنِّي أَستَشفِعُ بكَ في رَدِّ بَصَرِي، اللهم شَفِّع النبيَّ فِيَّ، وقال: فإن كان لكَ حاجةٌ فمِثلُ ذلكَ»، فرَدَّ اللهُ تعالى بصرَه.
حكم التوسل بالنبي صلوات الله عليه وسلم:وقالت دار الإفتاء إن معجزات النبي صلى الله عليه وآله وسلم مستمرة ومتجددة بعد انتقاله إلى الرفيق الأعلى، ونصّ العلماء على أنَّ كرامات الأولياء وإجابات المستغيثين به صلى الله عليه وآله وسلم بعد وفاته من جُملة هذه المعجزات المتجددة؛ لأنَّ كل ذلك حاصل بسبب الإيمان به واتِّباعه صلى الله عليه وآله وسلم.
حكم التشفع والتوسل بالنبي صلوات الله عليه وسلم
قال الإمام العارف أبو القاسم القشيري رحمه الله تعالى في "الرسالة القشيرية" بشرح شيخ الإسلام زكريا وحاشية العلامة العروسي (4/ 152، ط. دار الطباعة العامرة): [هذه الكرامات لاحقةٌ بمعجزات نبينا صلى الله عليه وآله وسلم.. وكل نبي ظهرت كرامته على واحد من أمته فهي معدودة من جملة معجزاته؛ إذ لو لم يكن ذلك الرسول صادقًا لم تظهر على يد من تابعه الكرامة] اهـ.
وقد نص العلماء على أنَّ مَن تشفع بجاه النبي عليه الصلاة والسلام فإنه يبلغ مراده، ويُحصِّلُ مَقْصُودَهُ؛ قال الحافظ السخاوي في كتابه "القول البديع في الصلاة على الحبيب الشفيع صلى الله عليه وسلم" (ص: 442، ط. مؤسسة الريان): [ومَن تشفَّع بجاهه صلى الله عليه وآله وسلم وتوسل بالصلاة عليه: بلغ مراده، وأنجح قصده، وقد أفردوا ذلك بالتصنيف.. وهذا من المعجزات الباقية على ممر الدهور والأعوام، وتعاقب العصور والأيام، ولو قيل: إن إجابات المتوسلين بجاهه عقب توسلهم يتضمن معجزات كثيرة بعدد التوسلات لكان أحسن، فلا يطمع حينئذ في عد معجزاته حاصر، فإنه -ولو بلغ ما بلغ منها- حاسر قاصر] اهـ.
وأوضحت الإفتاء أن التشفع بجاه النبي صلى الله عليه وآله وسلم غير مُقَيَّد بعصر من العصور؛ فتجوز في حياته وبعد انتقاله صلى الله عليه وآله وسلم.
حكم التوسل بالنبي صلوات الله عليه وسلم
قال الإمام الحافظ أبو عمرو بن الصلاح في "أدب المفتي والمستفتي" (ص: 210، ط. مكتبة العلوم والحكم) وهو يتكلم عن معجزات النبي صلى الله عليه وآله وسلم: [فإنها ليست محصورة على ما وُجِدَ منها في عصره صلى الله عليه وآله وسلم، بل لم تزل تتجدد بعده صلى الله عليه وآله وسلم على تعاقب العصور؛ وذلك أن كرامات الأولياء من أمته صلى الله عليه وآله وسلم وإجابات المتوسلين به في حوائجهم ومغوثاتهم عقيب توسلهم به في شدائدهم براهين له صلى الله عليه وآله وسلم قواطع، ومعجزات له سواطع، ولا يعدها عدّ ولا يحصرها حدّ، أعاذنا الله من الزيغ عن ملته، وجعلنا من المهتدين الهادين بهديه وسنته صلى الله عليه وآله وسلم] اهـ