محافظ شمال سيناء: ندعم زيادة الأسواق المخفضة في الشيخ زويد وبئر العبد
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أكد اللواء محمد عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء أن هناك دراسة لدعم أسواق بمدينتي الشيخ زويد وبئر العبد بعد افتتاح معرض أهلا رمضان بوسط العريش.
وأضاف محافظ شمال سيناء، في بيان صحفي، أن الشيخ زويد بها سوق رئيسية بوسط المدينة، وهي سوق الثلاثاء، علاوة على بعض الأسواق المتنقلة في أبو طويلة وحي الكوثر، وشارع الشيخ زويد الرئيسي بوسط المدينة، وأيضا هناك مقر دائم لأسواق الجوهرة بطريق حي الكوثر، على الطريق الدولي.
أشار إلى أن بئر العبد بها السوق الرئيسية للمدينة، وأسواق الجوهرة والسويقة، وجميعها تبيع البضائع بأسعار مخفضة، ولكن ليست بالشكل الملائم مثل معرض أهلا رمضان، ولذا تتم الدراسة مع الغرفة التجارية، ومديرية التموين، ومجالس المدن، على دعم تلك الأسواق بالبضائع المخفضة المدعومة، لتكون بديلا حقيقيا لدى المواطنين بتلك المناطق، بدلا من السفر الى العريش لشراء المستلزمات الضرورية بأسعار أقل سعرا.
دعم تجار الشيخ زويد وبئر العبد بسلع إضافيةبدوره أكد عزيز مطر رئيس الغرفة التجارية في بيان له، أن الغرفة على أتم الاستعداد عقد لقاء مع تجار مدينتي الشيخ زويد ورفح، لدعم الأسواق بالمدينتين بالبضائع طوال شهر رمضان
وذكرت مديرية التموين والتجارة بمحافظة شمال سيناء في بيان، أن هناك إقبالا على عملية الشراء في المدينتين، وسوف يزيد الإقبال خلال شهر رمضان، ولذا هناك رقابة يومية على الأسعار والأنواع من خلال الأدارات التموينية التابعة للمديرية بالمدينتين
تنتشر بمدينة العريش عدة أسواق تبيع السلع الغذائية بأسعار مخفضة، سواء المواد الغذائية والبقوليات أو اللحوم والدواجن والخضروات والفاكهة
ذكرت مديرية التموين والتجارة الداخلية في بيان، أن ما يقرب من 7 أسواق تجارية تبيع السلع الغذائية بأسعار مخفضة طوال فترة شهر رمضان، وكان آخرها معرض أهلا رمضان الذي تم افتتاحه امس مساء بوسط المدينة.
أسواق الجوهرة بميدان الرفاعي والحديقةوأضافت المديرية أن هناك 2 مقر لأسواق الجوهرة، احدهما في ميدان الرفاعي، والأخر أمام الحديقة العامة بوسط المدينة، علاوة على سوق الرفاعي، وأيضا سوق المحاسنة، وسوق الضاحية بوسط العريش، وأيضا سوق دوران شبرا بحي المساعيد، وأخيرا سوق اهلا رمضان امام مبنى قصر ثقافة العريش في وسط المدينة
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التموين التجارة بضائع الشيخ زويد بئر العبد بوسط المدینة شمال سیناء الشیخ زوید
إقرأ أيضاً:
استشاري: الكشف المبكر عن سرطان العظام يرفع نسب الشفاء إلى 70%
أكد الدكتور هشام العبد اللطيف، استشاري جراحة العظام في مستشفى الدرعية وعضو تجمع الرياض الصحي الثالث، أن الكشف المبكر عن سرطان العظام يلعب دورًا أساسيًا في تحسين فرص العلاج ونتائجه، مشيرًا إلى أن نسب الشفاء قد تصل إلى 70% عند تشخيص المرض في مراحله الأولية والبدء الفوري في الخطة العلاجية المناسبة.
وأوضح الدكتور العبد اللطيف أن سرطان العظام، على الرغم من ندرته، يتطلب وعيًا مجتمعيًا أكبر، خاصة وأن أعراضه الأولية قد تتشابه بشكل كبير مع آلام العظام الشائعة، مما قد يؤدي إلى تأخر في التشخيص ووصول المرض إلى مراحل متقدمة.
أخبار متعلقة القيادة تهنئ رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية بذكرى استقلال بلاده"اليوم" تفتح ملف حرائق الصيف.. مؤشرات الحرارة تشعل مستصغر الشرر .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الدكتور هشام العبد اللطيفالانتباه للأعراض الرئيسيةوشدد على وجود مؤشرات رئيسية تستدعي الانتباه، أبرزها استمرار الألم في العظام أو المفاصل دون سبب واضح، وظهور تورم أو كتلة محسوسة في المنطقة المصابة، بالإضافة إلى ضعف غير مبرر في العظم قد يؤدي إلى كسور متكررة نتيجة إصابات بسيطة، وقد يصاحب ذلك أحيانًا فقدان في الوزن وشعور عام بالإرهاق.
وأضاف أن المرض يمكن أن يصيب مختلف الفئات العمرية، إلا أن بعض أنواعه، مثل ”الساركوما العظمية“، يظهر بشكل أكثر شيوعًا لدى المراهقين والشباب. بينما قد يرتبط ظهوره لدى كبار السن بحالات مرضية مزمنة في العظام، كمرض ”باجيت“.تشخيص المرضوعن آلية التشخيص، بيّن الدكتور العبد اللطيف أنها تعتمد على تقييم شامل يبدأ بالفحص السريري، مرورًا بالفحوصات التصويرية كالأشعة السينية والرنين المغناطيسي، وانتهاءً بأخذ خزعة من الورم لتحديد نوعه ودرجة انتشاره بدقة، وهو ما يساعد في وضع خطة علاجية مخصصة لكل حالة.
وأشار إلى أن خطط العلاج غالبًا ما تتضمن تدخلًا جراحيًا لإزالة الورم، إلى جانب العلاج الكيميائي، وفي بعض الحالات يتم اللجوء إلى العلاج الإشعاعي.تطور تقنيات الجراحة ورفع معدلات العلاجوأكد أن التقدم الكبير في التقنيات الجراحية والعلاجية ساهم بشكل فعال في تقليل الحاجة إلى بتر الأطراف، حيث أصبحت غالبية الحالات تُعالج عبر جراحات دقيقة تحافظ على الوظيفة الحركية للطرف المصاب، مما يحسن جودة حياة المريض بشكل كبير.
وأكد على أهمية التوعية المجتمعية، وضرورة عدم التردد في مراجعة الطبيب عند ملاحظة أي أعراض غير معتادة، مشددًا على أن المبادرة بالتشخيص تُحدث فارقًا جوهريًا في نتائج العلاج ومستقبل المريض.