زوجة:زواجي انتهي بعد 6 أسابيع وعندما حاولت الحصول على حقوقي أصبت بعاهة
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أقامت زوجة دعوي طلاق للضرر، ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، واتهمته بإلحاق الضرر المادي والمعنوي بها بعد أن أصابها بعاهة مستديمة وفقاً للتقارير الطبية التي قدمتها بعد 6 أسابيع من الزواج.
وذكرت، "قيامه بالتعدي عليها بالضرب المبرح لمعاقبتها على رفضها الانتقال للسكن بمنزل أهله بعد عرضه شقتهم للبيع"، لتؤكد:"دمر حياتي وأصبحت أحمل طوال عمري علامات عنفه علي جسدي مما دفعني لملاحقته حتي أعاقبه على ما ارتكبه في حقي من جرم".
وأشارت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة:"لم أتخيل أن الرجل الذي أخترته بعد قصة حب علاقته بي ستدهور بتلك الطريقة بعد مدة قصيرة من الزواج، لاكتشف عرضه شقتنا للبيع بما تحتويه من مفروشات وعندما اعترض ثار وانهال علي بالضرب وتركني مصابة وهرب".
وتابعت، "دمر زوجي حياتي وخرجت من الزيجة وأنا مصابة بحالة نفسية وجسدية سيئة، انهارت أحلامي على يديه، وصدمت بحقيقته وأخلاقه السيئة، وتشهيره بسمعتي، وقيامه بإلحاق الأذى بي والتسبب لي بإصابات وفقا للتقارير الطبية التي قدمتها للمحكمة، لأجد نفسي مهددة لا أستطيع الاستمرار برفقته خوفا على حياتي، بعد رفضه الكف عن التصرفات الجنونية".
يذكر أن القانون أشترط الشكوى لتحريك الدعوى الجنائية فى حالات التخلف عن دفع النفقات وفقاً لنص المادة 293 عقوبات على: "كل من صدر عليه حكم قضائي واجب النفاذ، بدفع نفقة لزوجه أو أقاربه أو أصهاره أو أجرة حضانة أو رضاعة أو مسكن وأمتنع عن الدفع، مع قدرته عليه مدة ثلاثة شهور، بعد التنبيه عليه بالدفع يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنة، وبغرامة لا تتجاوز خمسمائة جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين".
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة طلاق للضرر أخبار الحوادث أخبار عاجلة
إقرأ أيضاً:
مرصد حقوقي: الاحتلال يصنع "الموت البطيء" باستهدافه مستشفيات غزة
حذر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان من سلسلة الممارسات الإسرائيلية التي تهدف إلى تدمير سبل النجاة وأماكن الملاذ الأخير للسكان، في إطار جريمة الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة، التي وصفا بـ"صناعة الموت البطيء".
أن الهجمات التي نفذتها الطائرات الحربية الإسرائيلية على ساحة مستشفى غزة الأوروبي ومحيطه في خان يونس جنوبي قطاع غزة، أدت إلى تعطيله عن الخدمة ومقتل وإصابة العشرات من المدنيين، وتمثّل حلقة أخرى فيدفع القطاع نحو الانهيار الكاملوأشار المرصد في بيان اليوم إلى أن هذه الهجمات لا تستهدف فقط البنية التحتية أو المرافق الصحية، بل تسعى عمدًا إلى صناعة الموت البطيء، ودفع قطاع غزة نحو الانهيار الكامل، من خلال حرمان السكان من الحد الأدنى من مقومات البقاء، وتجريدهم من أي فرصة للحياة، في إطار سياسة ممنهجة تهدف إلى استئصال الوجود الفلسطيني من جذوره في القطاع.
أخبار متعلقة أبو الغيط يدعو الأطراف المسلحة في ليبيا إلى الاحتكام إلى الحوارباكستان لمجلس الأمن: ما يحدث في غزة تدمير منهجي للسكان المدنيينوأعلنت إدارة المستشفى توقف مفاجئ لأنظمة الكهرباء والأكسجين، ما شكّل تهديدًا مباشرًا لحياة المرضى والمصابين، وأكدت عدم قدرة الطواقم الطبية على إجراء العمليات الجراحية للجرحى الذين سقطوا خلال تجدد الغارات الجوية، ما اضطرها إلى نقلهم إلى مستشفى ناصر.
منذ الفجر.. 80 شهيدًا في قصف للاحتلال على قطاع #غزة#اليومhttps://t.co/wpmK24Qrio pic.twitter.com/MZxueb78RO— صحيفة اليوم (@alyaum) May 14, 2025
كما أُعلن عن خروج أقسام العمليات عن الخدمة وتعرض مباني المستشفى لتصدعات وأضرار جسيمة.أكاذيب لتبرير الجرائموأوضح المرصد أن ادعاء جيش الاحتلال بوجود بنية تحتية لفصائل مسلحة أسفل المستشفى ومحيطه يأتي في إطار نمط متكرّر من المزاعم التي استخدمها لتبرير هجماته على المستشفيات والمرافق الطبية في قطاع غزة منذ بدء حرب الإبادة الجماعية، والتي لم يُثبت في أي منها لاحقًا وجود بنى تحتية عسكرية فعلية.
وأضاف أنه من الواضح أن تلك الادعاءات جاءت لتبرير الجريمة التي أدت إلى مقتل وإصابة عشرات المدنيين وإخراج المستشفى عن الخدمة، على غرار ما حدث سابقًا، خاصة فيما يتعلق بمجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة ومجمع ناصر الطبي في خان يونس، اللذين لم يثبت وجود أي أهداف عسكرية فيهما.