وزير الخارجية البرازيلي يتهم نظيره الإسرائيلي بـ"الكذب"
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
اتهم وزير الخارجية البرازيلي ماورو فييرا، نظيره الإسرائيلي بـ"الكذب"، مع تصاعد الخلاف الدبلوماسي بين البلدين على خلفية تشبيه الرئيس البرازيلي حرب غزة بـ"المحرقة اليهودية".
إقرأ المزيدوقال فييرا الذي تستضيف بلاده اجتماعا لوزراء خارجية مجموعة العشرين هذا الاسبوع، إن تصريحات وزير الخارجية الاسرائيلي يسرائيل كاتس "غير مقبولة بطبيعتها وكاذبة بمضمونها"، واصفا إياها بأنها "مشينة".
وكان الرئيس البرازيلي اليساري المخضرم لويس ايناسيو لولا دا سيلفا قد قال خلال زيارة إلى إثيوبيا لحضور قمة الاتحاد الإفريقي إن ما يحدث في قطاع غزة "ليس حربا، إنها إبادة".
وأضاف: "ما يحدث في قطاع غزة مع الشعب الفلسطيني لم يحدث في أي لحظة أخرى في التاريخ. في الواقع لقد حدث..عندما قرر هتلر أن يقتل اليهود".
وعلى خلفية هذه التصريحات، أعلن يسرائيل كاتس لولا دا سيلفا شخصا غير مرغوب فيه، كما استدعى السفير البرازيلي لدى إسرائيل فريدريكو ماير ووبخه، على خلفية تصريحات الرئيس البرازيلي الذي شبه فيها الحرب في غزة بالمحرقة النازية.
ويوم الثلاثاء، بعث وزير الخارجية الإسرائيلي رسالة "شديدة اللهجة" إلى الرئيس البرازيلي عقب تصريحاته الأخيرة،
وجاء في رسالة يسرائيل كاتس: "
رئيس البرازيل.
ملايين اليهود حول العالم ينتظرون اعتذارك. هل تجرؤ على مقارنة إسرائيل بهتلر؟
أذكرك بما فعله هتلر؟ أخذ الملايين من الناس إلى الأحياء الفقيرة، وسرقوا ممتلكاتهم، واستخدموهم كعمال بالسخرة ثم بدأوا بوحشية لا نهاية لها في قتلهم بشكل منهجي. أولا بإطلاق النار، ثم بالغاز. صناعة إبادة اليهود بطريقة منظمة وقاسية.
شرعت إسرائيل في حرب دفاعية ضد النازيين الجدد الذين قتلوا كل يهودي رأوه. لا يهم لهم. كبير في السن..معاق..لقد قتلوا فتاة على كرسي متحرك. خطفوا الأـطفال. لو لم يكن لدينا جيش، لكانوا قد قتلوا عشرات الآلاف غيرهم.
عيب عليك مقارنتك غير شرعية ومضللة. عار على البرازيل والبصق في وجه اليهود البرازيليين.
لم يفت الأوان بعد لتعلم التاريخ وطلب السماح. حتى ذلك الحين - ستظل شخصية غير مرغوب فيها في إسرائيل!"
في حين صرح سيلسو أموريم، مستشار الرئيس البرازيلي، بأن قرار إسرائيل إعلان رئيس البرازيل شخصا غير مرغوب فيه هو أمر سخيف.
وذكرت القناة 13 العبرية أن البرازيل أصدرت قرارا بطرد السفير الإسرائيلي لديها بسبب الحرب على غزة.
بينما أعربت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" يوم الأحد، عن امتنانها لتصريحات الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا التي وصف فيها ما يتعرض له قطاع غزة بـ "المحرقة" النازية.
المصدر: "فرانس برس" + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة القضية الفلسطينية تويتر طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة الرئیس البرازیلی وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية اللبناني: إسرائيل تستعد لهجوم واسع.. وتعمل على هذا الأمر
كشف وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي، أن الرسائل التي وصلت بيروت مؤخرا تؤكد استعداد الاحتلال لشن عملية عسكرية واسعة ضد لبنان.
وقال رجي خلال مقابلة مع شبكة "الجزيرة" إن دولة الاحتلال تعمل على فصل المسار التفاوضي عن مسار التصعيد العسكري،
وأضاف الوزير أن حكومة سلام نواف تلقت تحذيرات غربية وعربية حملها موفدون دوليون مباشرة إلى بيروت، وتفيد بأن الجيش الإسرائيلي يستعد لتوسيع عملياته في الجنوب وفي مناطق أخرى، وأن وتيرة الغارات الحالية تأتي في سياق هذا التمهيد.
وأشار رجي إلى ترامن الرسائل مع إعلان إسرائيل عمليا فصل المسارين السياسي والعسكري، بحيث لا يؤثر تقدم المفاوضات على قرارها بالتصعيد، وهو ما عبّرت عنه بوضوح في الاتصالات التي وصلت إلى الخارجية اللبنانية خلال الأيام الأخيرة.
والخميس، كشفت هيئة البث الإسرائيلية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي استكمل إعداد خطة خلال الأسابيع الأخيرة لشن هجوم واسع ضد مواقع تابعة لحزب الله، إذا فشلت الحكومة والجيش في لبنان بتنفيذ تعهدهما بتفكيك سلاح الحزب قبل نهاية عام 2025.
ونقلت الهيئة عن مصادر أمنية إسرائيلية، أن "الخطة أعدتها قيادة الجيش بمشاركة قيادة المنطقة الشمالية وشعبتي الاستخبارات والعمليات، في إطار الاستعداد لاحتمال انهيار المساعي السياسية التي تقودها بيروت لتجريد حزب الله من سلاحه".
وأضافت المصادر، أن سلاح الجو أجرى في الأيام الماضية تدريبات واسعة في الأجواء الداخلية وفوق البحر المتوسط، شاركت فيها مقاتلات، بهدف رفع الجاهزية لاحتمال تنفيذ العملية العسكرية في جنوب لبنان.
ونقلت الهيئة عن مسؤول أمني كبير قوله إن "إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بأنها ستتحرك بنفسها لنزع سلاح حزب الله، إذا لم يتم ذلك بشكل فعّال، حتى لو أدى الأمر إلى أيام من القتال أو إلى تجدد المواجهات على الجبهة الشمالية".
ولفت المسؤول إلى أن "واشنطن نقلت التحذير الإسرائيلي إلى الجانب اللبناني"، إلا أن بيروت أوضحت أن العملية معقدة وتتطلب وقتًا إضافيًا لتحقيق المتطلبات التي وُضعت.
وأواخر الشهر الماضي، قالت القناة الـ13 إن "الجيش الإسرائيلي قدّم خطة عملياتية لتوسيع الهجمات ضد حزب الله، خلال اجتماع خاص عُقد مع نتنياهو، بمشاركة عدد من الوزراء والمسؤولين الأمنيين".
وجاء تقرير الهيئة، عقب ساعات من اعتبار كتلة الوفاء للمقاومة أن "السلطة اللبنانية ارتكبت سقطة أخرى بتسميتها مدنيا للمشاركة في لجنة الميكانيزم"، التي تشرف على اتفاق وقف الأعمال العدائية.
وقالت الكتلة في بيان، إن "هذه الخطوة مخالفة حتى للمواقف الرسمية السابقة التي ربطت مشاركة المدنيين بوقف الأعمال العدائية"، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء اللبنانية.
وأنشئت لجنة الميكانيزم بموجب وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، وتقوم بمراقبة تنفيذه، وتضم كلا من لبنان وفرنسا وإسرائيل والولايات المتحدة وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل).
ومطلع آب/ أغسطس الماضي، أقر مجلس الوزراء اللبناني حصر السلاح ومن بينه ما يملكه حزب الله بيد الدولة، وتكليف الجيش بوضع خطة وتنفيذها قبل نهاية 2025.