عادة مدمرة للعداد الكهربائي احذرها.. «هتعمل ماس وتزود الفاتورة»
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
عادة خاطئة يفعلها الكثير من الناس في العداد الكهربائي، وهي وضع المغناطيس فوقه، اعتقادًا منهم أن تلك الحيلة تعمل على تخفيض قيمة فواتير الكهرباء الشهرية، لكن ما لا يعرفه الكثيرون أنها قد تؤدي إلى الموت نتيجة الضغط على العداد.
وضع المغناطيس على عداد الكهرباءلا تخفض هذه الطريقة قيمة فاتورة الكهرباء الشهرية، بل قد تؤدي إلى كوارث، بحسب حديث سيد أحمد، فني كهربائي، لـ«الوطن»، فإن تلك العادة غير الشرعية، وتؤدي إلى مخاطر عديدة: «العداد جهاز كهربائي به أسلاك ومعدن، والمغناطيس موصل جيد للكهرباء وده بسهولة يعمل ماس كهربائي، وبيأثر على الكهربا وبالعكس ممكن تزود الفاتورة لأنها بتزود الشحنات الكهربائية».
وأكد أن هذه العادة تهدد سلامة المواطنين، وتتسبب في ارتفاع فاتورة الكهرباء: «الطريقة دي بتخلي العداد يشتغل بطاقة أكبر، وطبيعي هتسحب كهربا زيادة، لأنها طريقة غلط وتستهلك سعة أكبر من الطاقة».
تقليل فاتورة الكهرباءوحتى لا تتسبب العادات الخاطئة في التأثير على المنزل، أكد أنه من الممكن دون حيل عمل بعض العادات التي تقلل من فاتورة الكهرباء وتتمثل في التالي، وذلك بحسب جهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك:
- غلق الأبواب والنوافذ أثناء تشغيل الدفاية أو التكييف.
- عدم ترك فيش الأجهزة الكهربائية بالكهرباء.
- صيانة الأجهزة الكهربائية باستمرار، إذ أن تعطيلها وإعادة تشغيلها يستهلك الكثير من الكهرباء.
- عدم استخدام دورات كثيرة ومتتالية للأجهزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عداد الكهرباء فاتورة الکهرباء
إقرأ أيضاً:
ألبانيز: إسرائيل يجب أن تتحمل فاتورة إعمار غزة
طالبت فرانشيسكا ألبانيز المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بضرورة تحمل إسرائيل فاتورة إعادة إعمار غزة، بعد الدمار الهائل الذي حل بالقطاع جراء العدوان الإسرائيلي الذي استمر أكثر من عامين.
تحميل إسرائيل تكلفة إعمار غزةوأكدت ألبانيز أن تحميل إسرائيل، تكلفة إعمار غزة، يأتي إلى جانب الولايات المتحدة وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا، مؤكدة أن حجم الدمار الذي لحق بقطاع غزة لا يمكن فصله عن منظومة دعم عسكري وسياسي دولي مكّن إسرائيل من مواصلة حربها.
وأوضحت المقررة الأممية في تصريحات لها الجمعة خلال فعالية نظمها مركز أبحاث أو دي آي جلوبال بلندن، أن إعادة إعمار غزة ليست مسؤولية إنسانية مجردة تقع على عاتق المانحين الدوليين، بل التزام قانوني وأخلاقي يجب أن تتحمله إسرائيل وداعموها الرئيسيون.
موردي السلاح لإسرائيلوأشارت إلى أن الولايات المتحدة وألمانيا وإيطاليا تعد من أبرز موردي السلاح لإسرائيل، ما يجعلها شريكة في المسؤولية عن النتائج الكارثية التي انتهت إليها الحرب.
وشددت ألبانيز على أن ما يجري في فلسطين لا يمكن فهمه بمعزل عن التاريخ الاستعماري للمنطقة، واعتبرت أن الإصرار على التعامل مع الواقع الحالي بوصفه أزمة طارئة أو نزاعاً معزولاً هو استمرار لوهم سياسي وثقافي راسخ.
وقالت إن ما يجب أن يناقشه العالم بجدية ليس فقط أحداث 7 أكتوبر 2023، بل بشاعة ما وقع خلال العامين الماضيين من دمار وقتل ممنهج، وما سبقهما من سياسات متراكمة.