علق مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، على تصريحات الخارجية القطرية بشأن وصول الأدوية إلى الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.

وقال المكتب في بيان، إن "التصريحات القطرية هي نتيجة مباشرة لإصرار رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو على تلقي دليل على وصول الأدوية إلى مخطوفينا".

وأضاف: "إسرائيل ستنظر في مصداقية هذا الخبر، وستواصل العمل من أجل سلامة مخطوفينا".

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، قد قال، الثلاثاء، إن الدوحة "تلقت تأكيدا" من حركة حماس يفيد باستلامها شحنة أدوية بناء على اتفاق بوساطة قطرية، وإنها بدأت تسليمها إلى الرهائن في غزة.

وتوسطت قطر وفرنسا في اتفاق مع إسرائيل وحماس الشهر الماضي، لنقل أدوية عاجلة للرهائن الذين تحتجزهم الحركة في غزة، مقابل إرسال مساعدات إنسانية وطبية للمدنيين الأشد تضررا في القطاع.

مشرعان أميركيان يأملان في توقف حرب غزة قبل رمضان عبر عضوان بارزان في مجلس الشيوخ الأميركي عن أملهما في إمكان التوصل إلى اتفاق يسمح بهدنة إنسانية في حرب غزة قبل شهر رمضان.

وقال الأنصاري في بيان: "دولة قطر تلقت هذه التأكيدات باعتبارها وسيطا في الاتفاق الذي يشمل إدخال أدوية وشحنة مساعدات إنسانية إلى المدنيين في قطاع غزة، لا سيما في المناطق الأكثر تأثرا وتضررا، مقابل إيصال الأدوية التي يحتاج إليها المحتجزون في القطاع"، وفقا لوكالة رويترز.

واندلعت الحرب في 7  أكتوبر عقب هجوم غير مسبوق لحركة حماس، المصنفة إرهابية، على إسرائيل، أسفر عن مقتل  1200 شخصا، معظمهم مدنيون، وبينهم نساء وأطفال، بحسب أرقام رسمية.

بعد الفيتو في مجلس الأمن.. أبرز نقاط المقترح الأميركي البديل بشأن غزة يدعو مشروع القرار الأميركي الذي أودعته مندوبة الولايات المتحدة لدى مجلس الأمن، ليندا غرينفيلد إلى وقف مؤقت لإطلاق النار في غزة في أقرب وقت ممكن، على أساس صيغة إطلاق سراح جميع الرهائن. 

كذلك، اختطف في الهجوم نحو 250 رهينة تقول إسرائيل إن 134 بينهم ما زالوا في غزة، و29 منهم على الأقل يعتقد أنهم قتلوا، بحسب أرقام صادرة عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.

وترد إسرائيل على الهجوم بحملة قصف مركز أتبعتها بهجوم بري واسع في القطاع، مما أسفر عن مقتل أكثر من 29 ألف شخص، غالبيتهم من النساء والأطفال، وفقا لوزارة الصحة في القطاع.

وفي نوفمبر، توصلت إسرائيل وحركة حماس إلى اتفاق تهدئة استمر أسبوعا، وأطلق بموجبه سراح 105 رهائن، فيما أفرجت إسرائيل عن 240 سجينا فلسطينيا. 

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی القطاع فی غزة

إقرأ أيضاً:

معاريف: رفع العلم الأميركي بسوريا إصبع في عين إسرائيل

أفردت صُحف إسرائيلية وعالمية مساحة للحديث عن تطورات المشهد السياسي في سوريا بعد رفع العَلم الأميركي فوق مقر إقامة السفير في العاصمة دمشق، إضافة إلى آخر مستجدات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وذكرت صحيفة معاريف أن رفع العلم الأميركي في سوريا هو بمنزلة "إصبع في عين إسرائيل"، مشيرة إلى أن تصريحات مسؤولين أميركيين بشأن صفحة جديدة مع دمشق تُرجمت إلى خطوة رسمية، مما يُعَد تأكيدا على مسار مختلف للعلاقات بين البلدين.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2وول ستريت جورنال: أميركا تخسر تفوقها الصناعي العسكري بينما تتقدم الصين بثباتlist 2 of 2ما مصير وزارة الكفاءة بعد رحيل إيلون ماسك؟end of list

ولفتت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تروج بعد مضيها قدما في إجراءات رفع العقوبات عن سوريا لحذف اسمها من قائمة الإرهاب.

وأمس الخميس، افتتح المبعوث الأميركي لسوريا توماس باراك مقر إقامة سفير بلاده في دمشق لأول مرة بعد 13 عاما من قطع العلاقات بين البلدين.

وقال باراك إن ترامب اتخذ قرارا جريئا بشأن سوريا دون شروط أو متطلبات، وتتلخص رؤيته في إعطاء الحكومة السورية فرصة بعدم التدخل، كما أنه سيرفع سوريا من قائمة الدول الراعية للإرهاب.

ورأى مقال في صحيفة هآرتس أن تعيين السفير الأميركي في تركيا توماس باراك مبعوثا أميركيا إلى سوريا يؤكد على أن الولايات المتحدة تنظر إلى تركيا باعتبارها اللاعب الخارجي الرئيسي في سوريا وليس إسرائيل.

إعلان

ووفق المقال، فإن الخطوة تثير قلقا في إسرائيل بشأن السياسة الخارجية لإدارة ترامب تجاه الشرق الأوسط التي يقول إنها تتغير بسرعة، كما تعكس رغبة ترامب في إعطاء الأولوية لاستقرار سوريا بعد رفع العقوبات.

في أول زيارة رسمية منذ توليه مهام منصبه.. المبعوث الأمريكي إلى #سوريا يرفع علم بلاده فوق مقر السفير الأمريكي في العاصمة دمشق رفقة وزير الخارجية السوري#الجزيرة_سوريا pic.twitter.com/43m3kKcXan

— قناة الجزيرة (@AJArabic) May 29, 2025

وبشأن الساحة الفلسطينية، نشرت صحيفة غارديان مقالا لمراسلتها السابقة في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة بيتان ماكيرنان قالت فيه إن عام 2023 هو الأكثر دموية منذ انتهاء الانتفاضة الثانية.

ووفق ماكيرنان، فإن إسرائيل كذبت على نفسها لعقود بالقول إنها قادرة على احتواء الصراع وإدارت، إذ فرضت احتلالا دائما وقمعا للحقوق الفلسطينية دون أي تكلفة دبلوماسية أو مالية أو أمنية كبيرة.

لكن هذه الأسطورة -حسب ماكيرنان- تبددت في صباح السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، مشيرة إلى أنه "بفضل تضحيات زملائي الشجعان في غزة لا يمكن لأي شخص متصل بالإنترنت أن يدّعي أنه لا يعرف حقيقة ما حدث خلال الأشهر الماضية".

بدورها، نقلت صحيفة ليبراسيون عن توم فليتشر -كبير مسؤولي الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة– قوله إن ما يسمح بدخوله إلى غزة من مساعدات لا يمثل سوى قطرة في بحر احتياجات القطاع، محذرا من عواقب الإصرار على آلية توزيع المساعدات الجديدة.

وشدد فليتشر -في مقابلته مع الصحيفة الفرنسية- أن جزءا من مسؤولية العمل الإنساني يتمثل في نقل الحقيقة كما هي على الأرض، مشيرا إلى أن "هذا ما لا تحبه إسرائيل، ويعد حجة كافية للانتقادات الإسرائيلية المتزايدة لدور الأمم المتحدة".

وفي موضوع آخر، خلصت مجلة فورين أفيرز إلى أن تطورات الأحداث في السودان "لا توحي بوجود أمل في نهاية قريبة للاقتتال، خصوصا مع تزايد التدخلات الأجنبية التي تسعى للانتفاع من الصراع".

إعلان

ولفتت المجلة الأميركية -استنادا إلى باحثيْن متخصصين- إلى أن الأزمة في السودان لا تحظى باهتمام دولي كبير، كما هو الشأن بالنسبة لأزمتي غزة وأوكرانيا رغم أن الصراع تسبب في إحدى أكبر الأزمات الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • عشائر غزة تندد بالاعتداء على المستشفى الميداني الأميركي
  • بمنشور مثير | مخرج شهير يعلق على إعلان حلا شيحة إطلاق قناة في يوتيوب
  • معاريف: رفع العلم الأميركي بسوريا إصبع في عين إسرائيل
  • الأكبر منذ اتفاق أوسلو.. إسرائيل توافق على توسعة هائلة لمستوطنات الضفة الغربية وأبو ردينة يعلق
  • المبعوث الأميركي إلى دمشق يدعو إلى "اتفاق عدم اعتداء" بين سوريا وإسرائيل
  • المبعوث الأميركي: واشنطن تدعم إبرام اتفاق عدم اعتداء بين سوريا وإسرائيل
  • مصادر إسرائيلية: نتنياهو سيبحث المقترح الأميركي الجديد بشأن غزة مساء اليوم في اجتماع أمني
  • عاجل. ترامب يقول إنّه حذر نتانياهو من ضرب إيران: المحادثات النووية جيدة جدًا
  • نتانياهو يعلن اغتيال قائد حماس في غزة محمد السنوار
  • رئيس الوزراء المصري يعلق على ملف رفع أسعار الكهرباء.. فماذا قال؟