كاتب صحفي: لقاء الرئيس السيسي مع عمار الحكيم جزء من انفتاح مصر على محيطها الإقليمي
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
قال الدكتور أسامة السعيد، مدير تحرير جريدة الأخبار، إنّ لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي مع عمار الحكيم الرئيس السابق للمجلس الأعلى الإسلامي العراقي، أحد اللقاءات المهمة والمتكررة لعمار الحكيم، فهو من الشخصيات العراقية المتوازنة التي تغلف المصالح الوطنية وتميل وتدعم انفتاح العراق على محيطه العربي.
وأضاف السعيد، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية يارا مجدي ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أنّ مصر أكبر دولة عربية في المنطقة، واستقبالها لعمار الحكيم جزء من انفتاح مصر واتصالاتها المستمرة والمتكررة والمتواصلة مع مختلف الأطراف.
وتابع أنّ اللقاء يأتي في ظروف إقليمية متوترة بسبب الحرب على قطاع غزة، وتكتسب الزيارة أهمية خاصة في هذا التوقيت، كما أنّها فرصة للاطلاع واستعراض جهود مصر من أجل وقف إطلاق النار في غزة وإنهاء الحرب العبثية التي تواصل التدمير والقتال للمدنيين الأبرياء في القطاع.
وأشار السعيد، إلى الجهود المصرية المتواصلة من أجل إدخال المساعدات وإطلاق مسار سياسي يهدف إلى إقامة دولة فلسطينية، فضلا عن أهمية البعد الثنائي لمصر، إذ إنّها أحد أهم الدول الداعمة للعراق وعروبتها، فضلا عن التعاون بين مصر والعراق على المستوى الثنائي، أو الثلاثي مع الأردن، أو في إطار التعاون العربي والإسلامي.
وأوضح أنّ الزيارة تمثل أهمية لشخصية عراقية وطنية لها ثقل في الساحة العراقية، تضيف الكثير إلى مستوى التعاون الثنائي والدعم المصري العربي للعراق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر العراق فلسطينية
إقرأ أيضاً:
تونس والجزائر توقعان 25 اتفاقية لتعزيز التعاون الثنائي
وقعت تونس والجزائر اليوم الجمعة، 25 اتفاقية تعاون ومذكرة تفاهم خلال أعمال الدورة الثالثة والعشرين للجنة المشتركة الكبرى بين البلدين التي جرت في تونس، حيث توجت الجلسة الموسعة بالتوقيع على الاتفاقيات في قصر الحكومة بالقصبة بتونس العاصمة.
وشملت الاتفاقيات مجالات التعاون الدبلوماسي ومكافحة الإرهاب وتبييض الأموال، إضافة إلى قطاعات الصحة والنقل والتعليم العالي والطاقة والمياه والتكوين والتشغيل، في خطوة تهدف إلى تعزيز التنسيق الثنائي بين البلدين على الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وكانت الشركات التونسية والجزائرية قد وقعت أمس الخميس سبع اتفاقيات شراكة اقتصادية خلال أعمال المنتدى التونسي الجزائري لرجال الأعمال، بحضور رئيسي حكومتي البلدين، وشملت الاتفاقيات قطاعات السياحة والنسيج وصناعة السيارات والصناعات الغذائية، ما يعكس توجّهًا متناميًا نحو توسيع التعاون الاقتصادي والاستثماري.
ويبلغ حجم التبادل التجاري بين تونس والجزائر في 2024 نحو 2.3 مليار دولار أمريكي، بزيادة تقدر بنحو 12% مقارنة بالعام السابق، ما يعكس نجاح جهود تعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية وفتح أسواق جديدة أمام المنتجات والخدمات بين البلدين.
وتعود العلاقات الثنائية بين تونس والجزائر إلى عقود من التعاون في مجالات السياسة والأمن والاقتصاد، ويشكل تعزيز التكامل الاقتصادي والإقليمي هدفًا مشتركًا بين البلدين، خاصة في مواجهة التحديات الاقتصادية والأمنية في المنطقة.
وتؤكد الاتفاقيات الجديدة التزام كلا البلدين بتوسيع التعاون المشترك في كافة القطاعات الحيوية، بما يعكس تنسيقًا مستمرًا بين الحكومتين لتعزيز التنمية المستدامة والتكامل الإقليمي.
كما يمثل المنتدى التونسي الجزائري لرجال الأعمال منصة مهمة لدفع الاستثمار وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص، ما يساهم في خلق فرص عمل ودعم النمو الاقتصادي في كلا البلدين.