بوتين يصل إلى قازان لحضور افتتاح دورة ألعاب المستقبل 2024
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
وصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في رحلة عمل إلى قازان عاصمة جمهورية تتارستان الروسية، حيث سيشارك مع زعماء بعض الدول الأجنبية في افتتاح دورة ألعاب المستقبل 2024.
ومن المتوقع أن يصل رؤساء كازاخستان وقيرغيزستان وطاجيكستان وأوزبكستان إلى حفل افتتاح البطولة الدولية متعددة الرياضات.
كما حضر إلى قازان الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو ورئيس جمهورية البوسنة والهرسك ميلوراد دوديك.
وقبل ذلك، سيعقد الرئيس الروسي أيضا عدة اجتماعات ثنائية مع نظرائه، بالإضافة إلى ذلك، يتضمن برنامج بوتين زيارة إلى مصنع قازان للطيران الذي يحمل اسم "إس بي جوربونوف".
وستقام هذه الألعاب في قازان في الفترة من 21 فبراير إلى 3 مارس القادم، حيث تجمع بين الرياضات الرقمية والرياضات الكلاسيكية.
وهذه هي أول مسابقة دولية متعددة الرياضات التي تدعم مفهوم الواقع الافتراضي phygital - الذي يجمع بين الرياضات الكلاسيكية والرياضات الإلكترونية والتكنولوجيا"
ومن المتوقع أن يشارك في البطولة أكثر من 260 فريقا دوليا وأكثر من ألفي مشارك من مختلف أنحاء العالم.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: فلاديمير بوتين قازان
إقرأ أيضاً:
اكتشاف أثري.. ألعاب الأطفال كانت تباع في سوريا قبل 4500 عام
أظهر اكتشاف 19 خشخيشة طينية صُنعت في مدينة حماة خلال العصر البرونزي أن بيع ألعاب الأطفال ليس ابتكارا حديثا بل كان موجودا في سوريا قبل 4500 عام، على ما أفادت باحثة في المتحف الوطني الدنماركي.
وقالت المُعدّة المشاركة للدراسة التي تناولت هذا الاكتشاف ونشرتها مجلة "تشايلدهود إن ذي باست" العلمية المتخصصة ميتّه ماري هالد لوكالة فرانس برس: "إذا كان المرء في ذلك الزمن يريد تسلية طفله، كان يستطيع إعطاءه ملعقة خشبية أو حجرا".
ولكن حتى في ذلك الوقت "قبل 4500 عام"، كان لدى الوالدين خيار آخر، وهو أن "يذهبا إلى السوق ويشتريا الألعاب المصنوعة من محترفين".
فقد اكتشف الباحثون مصادفة ضمن مجموعات المتحف الوطني الدنماركي قطعا من 19 خشخيشة طينية صنعت في حماة بسوريا، يعود تاريخها إلى العصر البرونزي، وهي أكبر مجموعة من نوعها.
وذكرت الباحثة أنه "على جانب القطع، يلاحظ أن الطين مشغول بالطريقة نفسها تماما التي تُشغل بها الأواني العادية التي يصنعها محترفون".
وأشارت إلى أن جودة الخشخيشات تجعل من المستبعد أن يكون الوالدان غير المحترفين صنعاها.
وأملت في أن تتيح الدراسة للمتخصصين درس قطع الطين من كثب إذ قد يتبين أن أشياء أخرى هي ألعاب، مثل بعض التماثيل.
وأضافت: "غالبا ما تُصنّف على أنها تماثيل توضع في معابد، لكننا نتساءل عمّا إذا كانت ألعابا مصنوعة للأطفال، لأنها متنوعة وتبدو مضحكة جدا".
ويصعب التعرّف على طبيعة الألعاب إذ نُبشَ معظمها خلال الحفريات الأثرية على شكل شظايا ولم تكن متكاملة.