احتفل دير السيدة العذراء بجبل قسقام بأسيوط (المحرق)، بتذكار النياحة الـ102 للقديس القمص ميخائيل البحيري المحرقي، وطيب صاحبا النيافة الأنبا بيجول أسقف ورئيس الدير والأنبا ثاؤفيلس أسقف منفلوط رفات القديس.

نقل رفات القمص ميخائيل البحيري 

ونقل الرفات من كنيسة الشهيد مارجرجس بالدير ذاته إلى الكنيسة الأثرية، مع عمل تمجيد للقديس القمص ميخائيل البحيري المحرقي وسط ترتيل مجمع الآباء رهبان الدير.

ونستعرض خلال السطور التالية أبرز المعلومات عن القديس القمص ميخائيل البحيري، بحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية: 

- ولد 1848 بإحدى قرى مغاغة بمحافظة المنيا. 

- ترهب في العشرين من عمره بدير السيدة العذراء المحرق بأسيوط.

- تتلمذ على يد القمص صليب عوني والذيث علمه الكثير من الفضائل ورشحه في عام 1874 ليتم رسامته قسا على يد الأنبا أثناسيوس، أسقف صنبو وديروط وقنا في ذلك الوقت. 

- فقد بصره في أواخر أيامه وضعف سمعه جدا ولكنه كان دائم الشكر لله على نعمه ومداوم على الصلاة والصدقة. 

- توفي في 23 فبراير 1922 في الأسبوع الثاني من الصوم المقدس.

- اعترف به قديسا في جلسة المجمع المقدس عام 1963 برئاسة البابا كيرلس السادس. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الكنيسة الأنبا بيجول

إقرأ أيضاً:

السيدة سارة وصامويل تشاتو يدعمان مؤسسة الأميرة يوجيني بحركة فنية راقية

تبرز السيدة سارة تشاتو مجددًا كرمز للأناقة الإنسانية والفن الهادف، بعد أن شاركت مع ابنها صموئيل تشاتو في دعم مؤسسة الأميرة يوجيني الخيرية عبر مبادرة فنية فريدة. 

ويأتي هذا التعاون ضمن مزاد خاص أُقيم لجمع التبرعات لصالح حديقة هوراشيو في مستشفى سالزبوري، وهي مبادرة تهدف إلى تحسين حياة المرضى الذين يواجهون إصابات بالغة في العمود الفقري.

لوحة تحمل بصمة من القلب

قدّمت السيدة سارة لوحة زيتية على قماش بعنوان Studio Window 2023، وهي عمل يجسد رؤيتها الخاصة للجمال الداخلي والسكينة التي تمنحها الطبيعة. 

وأوضحت في حديثها أنها تشعر بسعادة غامرة لمساهمتها في دعم المشروع الذي يوفّر مساحات استشفائية للأشخاص الذين تغيّرت حياتهم بسبب الإصابات الخطيرة. 

وتعكس اللوحة ألوانًا دافئة وملامح ضوء تتسلل من نافذة مرسمها، في إشارة إلى الأمل والتجدد.

وعاء يحمل توقيع الشغف الفني

من جانبه، تبرع صموئيل تشاتو بقطعة فنية من أعماله الخزفية، وهي وعاء مزجج باللون الأصفر يعكس مزيجًا من المهارة الأكاديمية والحس الإبداعي الموروث عن والدته. 

وأظهر تشاتو اهتمامًا مبكرًا بالفن، إذ درس تاريخ الفن في جامعة إدنبرة، كما تلقى تدريبًا متخصصًا في مصنع نورث شور للفخار، ثم التحق بدورة في المدرسة الملكية للرسم، ما أسهم في صقل أسلوبه الفني المميز.

دعم إنساني متجذر في العائلة الملكية

تحمل هذه المبادرة بعدًا إنسانيًا خاصًا، إذ تعد الأميرة يوجيني راعية مؤسسة Horatio’s Garden، التي أنشئت لتوفير حدائق علاجية تساعد المصابين على التأقلم مع واقعهم الجديد. 

وتربط الأميرة بالمؤسسة علاقة شخصية عميقة، إذ خضعت وهي في الثانية عشرة من عمرها لعملية جراحية دقيقة في الظهر لتصحيح حالة الجنف.

الفن كجسر بين الجمال والعطاء

تجسد هذه المشاركة الفنية من سارة وصموئيل تشاتو فكرة أن الفن لا يُعرض فقط للفرجة، بل يمكن أن يكون جسرًا للشفاء والدعم والأمل. 

ومع كل لوحة أو قطعة خزف، يمتد تأثير الجمال إلى ما وراء الجدران ليصل إلى القلوب التي تبحث عن نور في لحظات الألم.

مقالات مشابهة

  • ريكسوس المعيريض رأس الخيمة يحتفل بالذكرى السنوية الأولى لإفتتاحه ويقيم مهرجان “أكتوبر فيست” على شاطئ البحر بعروض خاصة
  • هاني البحيري يخطف الأنظار في عروس الخليج.. ديفيليه لـ ربيع وصيف 2026
  • عرضان لقوات التعبئة في خيران المحرق والمفتاح بحجة
  • مصرع كاهن دير القديسين في الأقصر إثر حادث سير على المحور
  • أسقف عام الأقصر يترأس صلاة الجنازة في الوداع الأخير لكاهن دير القديسين
  • السيدة عون تبحث مع GIZ تعزيز دور المرأة ومكافحة العنف في لبنان
  • سلطان الله على النفوس اليابسة .. في عظة الأحد للقس ميخائيل زهير
  • الأنبا ميخائيل يفتتح العام الدراسي الجديد بمدرسة حلوان اللاهوتية
  • السيدة سارة وصامويل تشاتو يدعمان مؤسسة الأميرة يوجيني بحركة فنية راقية
  • الأنبا ميخائيل يلتقي مكرسات دير الأنبا برسوم العريان