استعدادات مدينة الرياض للاحتفال بذكرى تأسيس المملكة في يوم التأسيس السعودي
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
في يوم التأسيس السعودي، تشهد مدينة الرياض استعدادات متسارعة للاحتفال بفخر واعتزاز بتأسيس المملكة العربية السعودية. يعد هذا اليوم فرصة للمواطنين للاحتفال بتاريخ المملكة الذي يعود إلى قيام الإمام محمد بن سعود بتأسيسها في عام 1727.
ترتكب مدينة الرياض للاحتفال بيوم التأسيس السعودي، حيث يكمن هذا اليوم في الاحتفال بتأسيس المملكة الذي يمتد لمدة 300 عام، ويظهر كمناسبة وطنية هامة في تاريخ المملكة.
تتجلى أهمية هذا اليوم في تأسيس الدولة السعودية في القرن الثامن عشر على يد الإمام محمد بن سعود، حيث اعتبرت الدرعية عاصمة للدولة، وتمتد حكاية المملكة إلى ذلك الزمن.
مع اقتراب يوم التأسيس السعودي في 22 فبراير 2024، يستعد السعوديون بحماس للاحتفال بفرحة والمشاركة في فعاليات تنظم في هذا اليوم، حيث يتمتعون بإجازة رسمية للمشاركة في الاحتفالات المتنوعة.
تشهد المملكة أيضًا احتفالات وطنية عظيمة بمناسبة اليوم الوطني، تشمل تنشيط الأناشيد الوطنية، ارتداء الزي الرسمي، واستمتاع بالألعاب النارية التي تزين السماء بألوان العلم السعودي.
يظهر الفخر بالوطن أثناء الاحتفالات من خلال رفع علم السعودية في جميع أنحاء المملكة، وتوجه المواطنين إلى المناطق الترفيهية لمتابعة الفعاليات اليومية والاستمتاع بالاحتفالات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التأسيس يوم التأسيس يوم التأسيس السعودي يوم التأسيس السعودي 1445 المملكة الرياض التأسیس السعودی هذا الیوم
إقرأ أيضاً:
وزيرة الشؤون الخارجية في جامايكا تشيد بمبادرة المملكة لنقل التوأم الجامايكي الملتصق “أزاريا وأزورا” إلى الرياض لدراسة حالتهما الطبية
كينغستون (واس)
أشادت وزيرة الشؤون الخارجية والتجارة الخارجية في جمهورية جامايكا السيناتور كامينا جونسون سميث بمبادرة المملكة العربية السعودية لنقل التوأم الملتصق الجامايكي “أزاريا وأزورا إيلسون” إلى مدينة الرياض لدراسة حالتهما الطبية والنظر في إمكانية إجراء عملية فصلهما، ووصفتها بأنها واحدة من أسمى وأروع المبادرات الإنسانية حول العالم، التي حظيت بها البلاد. جاء ذلك في تصريح صحفي لوكالة الأنباء السعودية لوزيرة الشؤون الخارجية والتجارة الخارجية في جامايكا، وذلك في أثناء نقل التوأم الملتصق الجامايكي إلى المملكة على متن طائرة الإخلاء الطبي التابعة لوزارة الدفاع يوم الاثنين الماضي، وذلك بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين ومفوض فوق العادة (غير مقيم) لدى جامايكا الدكتور وليد الحمودي، وفريق من المركز.
وأكدت الوزيرة بأن البرنامج السعودي للتوائم الملتصقة التابع لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يُعد نموذجًا ملهمًا في العمل الإنساني والتميز الطبي، بما يسهم في توطيد أواصر التعاون والعلاقات الطيبة بين الدول والشعوب الصديقة. وأشارت السيناتور كامينا سميث إلى أن البرنامج السعودي للتوائم الملتصقة الممتد تاريخه لأكثر من ثلاثين عامًا، عمل على تقديم الرعاية الطبية المتخصصة للأطفال من الأسر ذات الدخل المحدود في العديد من الدول، منوهة برسالة الأمل والرحمة التي يحملها هذا البرنامج لعدد لا يُحصى من العائلات حول العالم. وفي ختام تصريحها عبّرت وزيرة الشؤون الخارجية والتجارة الخارجية في جمهورية جامايكا عن بالغ الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- على هذا العمل الإنساني النبيل، الذي يجسد أعمق معاني روح الأخوة والتضامن الإنساني الدولي، معربة عن أملها بأن تكلل جهود الفريق الطبي والجراحي للبرنامج السعودي للتوائم الملتصقة بقيادة المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية رئيس الفريق الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، بالنجاح والتوفيق؛ مما سيشكل نقطة تحول في حياة التوأم.