ديكتاتورية الكابرانات.. اعتقال إمام مسجد من فوق المنبر بعد انتقاده لنظام العسكر بوهران
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أخبارنا المغربية - محمد الحبشاوي
لازال نظام الكابرانات بدولة الجزائر يمارس سلطته الديكتاتورية العسكرية، في حق كل من ينتقد سياسته التفقرية والتهمشية لشعب المليون شهيد الذي ضاقت عليه الأرض بما رحبت.
وفي هذا السياق، اعتقلت عناصر تابعة للشرطة العسكرية بحي الحمري وسط مدينة وهران، الجمعة الماضية، إمام مسجد أثناء إلقائه خطبة الجمعة، وذلك على خلفية انتقاده للسلطة المحلية التي تستعين بعدد كبير من سيارات الدولة خلال أداء مهامها، أو خارج أوقات العمل.
الأمر الذي يساهم في تدهور الوضع الاجتماعي وتفقير الشعب، في مقابل حصول الموظفين والمقربين من النظام الحاكم على أموال طائلة وغير قانونية، عن طريق ابتزاز المواطنين وتهديدهم بالسجن، على حد تعبيره..
ومباشرة بعد اعتقاله من فوق منبر الجمعة، قرر رئيس القسم الجزائي لدى محكمة العثمانية في وهران، إيداع إمام مجسد علي بن أبي طالب، المدعو "غوثي محمد علي" ، رهن تدابير الحبس المؤقت، مع تأجيل جلسة محاكمته، إلى حين التحقيق معه في المنسوب إليه.
ووجهت المحكمة للإمام تهمة إهانة موظفين عموميين أثناء أداء مهامهم وترويج أخبار كاذبة ومغرضة بأية وسيلة كانت من شأنها المساس بالأمن العمومي، أو النظام العام وممارسة وظيفة عمومية بغير صفة.
هذا، وتداول مجموعة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالجزائر، مقطع فيديو للإمام غوثي، وهو ينتقد بعضا من مظاهر البذخ واستغلال الثروة من طرف سلطات نظام العسكر، معتبرين خطبة الإمام بمثابة شمعة أضاءت عقول الشعب الجزائري الذي يستعد لإحياء ذكرى 22 فبراير، التي تؤرخ ليوم انطلاق "الحراك الشعبي" بالجزائر، والذي طالب من خلاله الجزائريون بإسقاط نظام العسكر وتعويضه بنظام الدولة المدنية الشعبية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
ميليشيا كتائب حزب الله الحشدوية تؤكد على تمسكها بـ”الكذب العظيم” بعدم تسليم سلاحها إلا للإمام الغايب!!
آخر تحديث: 6 يوليوز 2025 - 10:52 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- جدد المسؤول الأمني “الشبح” لكتائب حزب الله، أبو علي العسكري، امس السبت، تأكيده بأن سلاح “المقاومة العراقية” لا يسلم إلا بيد “الإمام المهدي”، فيما أوصى من “يحسن الظنّ بهم” بالحديث عن سلاح الاحتلال الأمريكي والتركي.وكتب العسكري، في تدوينة له أن “هناك متخاذلين ينساقون إلى صيحات الإجرام الصهيوأمريكي، للتخلي عن سلاح المقاومة في المنطقة، ومنه سلاح المقاومة في العراق الذي حمى الدولة والمقدسات، حينما انهزم الجمع وكادت بغداد أن تسقط بيد عصابات التكفير الوهابي السعودي المدعومة أمريكيا”.وأضاف: “فليسمع العالم ومن به صمم أن سلاح المقاومة هو وديعة الإمام المهدي عند المجاهدين حماة العراق ومقدساته، وقرار التخلي عنه لا يكون إلا بيد الإمام دامت بركاته علينا”، مردفاً “إن أسوأ ما يمكن أن يمرّ به الشرفاء الأحرار أن يسمعوا العاهر تتحدث عن العفة والشرف، ومن هوان الدنيا أن يقرّر المخنثون وأشباه الرجال ما يجب أن يكون عليه سلاح المقاومة” في إشارة ضمنية لصاحبهم مقتدى الصدر الذي طلب بتسليم سلاح الميليشيات للدولة.وخلص إلى القول: “نوصي من نحسن الظنّ بهم أن يتحدثوا عن سلاح الاحتلال الأمريكي، وما لديه من قواعد وترسانة في العراق، وعن سلاح الاحتلال التركي في البلاد، وأن يتعظ الجميع مما حدث في سنة 2014 من انتهاك الحرمات والقتل بحق أبناء شعبنا، وفي مقدمة من ثبتوا في مواجهة الأعداء حينها، هم رجال المقاومة الإسلامية وسلاحهم، فكان، ولا يزال، وسيبقى بأيديهم دفاعًا عن الدين والمقدسات والمستضعفين”.