نجحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، في ضبط تشكيل عصابي تخصص نشاطه في سرقة الخامات المعدنية من منطقة أعمال بالتجمع الأول.

تلقى قسم شرطة التجمع الأول بمديرية أمن القاهرة، بلاغا يفيد بسرقة بعض المهمات «قضبان ألومنيوم» المملوكة لإحدى الشركات من منطقة أعمال بدائرة القسم.

وبالفحص وإجراء التحريات تبين قيام تشكيل عصابي مكون من 5 أشخاص، لأحدهم معلومات جنائية، يضطلع بسرقة الخامات المعدنية وبيعها كخردة لعملائهم، سيىء النية.

وعقب تقنين الإجراءات تم ضبطهم، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة على النحو المشار إليه بأسلوب «المغافلة»، وأقروا بتصريف المسروقات بالبيع لدى اثنين من عملائهم، سئ النية، من تجار الخردة بمنطقتي السلام ثان، ومنشأة ناصر، تم ضبطهما واعترفا بنشاطهما الإجرامي وشراء المسروقات وإعادة تصنيعها وتشكيلها على أشكال ألواح، وضُبط بإرشاد أحدهما «عدد 8 قطع من معدن الألومنيوم بطول حوالي 3 متر، و36 لوح ألومنيوم بإجمالي وزن 360 كيلو جرام».

واتخذت الجهات المختصة الإجراءات القانونية.

اقرأ أيضاًبيع كتب تعليمية بدون تصريح.. ضبط المدير المسؤول عن مطبعة بالقاهرة

الضربة القاضية.. كواليس مقتل مزارع في أسيوط

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أخبار الحوادث الأسبوع التجمع تشكيل عصابي حوادث حوادث الأسبوع سرقة سرقة الخامات المعدنية عصابة

إقرأ أيضاً:

ليبرمان يتهم نتنياهو بسرقة أموال الجنود لإرضاء الحريديم

قال وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق أفيغدور ليبرمان، اليوم الأحد، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يسرق المال من الجنود ويوزعه على "الحريديم" المتهربين من الخدمة العسكرية.

جاء ذلك في مقابلة مع إذاعة "103 إف إم" التابعة لصحيفة معاريف، على وقع مناقشة الكنيست (البرلمان) لمشروع قانون تقول المعارضة إنه يرسخ تهرب الحريديم (يهود متشددون دينيا) من التجنيد.

وقال زعيم حزب "يسرائيل بيتنا" المعارض "نتنياهو غير مستعد للتنازل عن المتهرّبين من التجنيد"، وأضاف "في أي تركيبة حكومية، لن يتنازل عن "شاس" و"يهدوت هتوراه" (حزبي الحريديم)، أرى كم الأموال التي تُضخّ لهم من أجل إرضائهم".

وسبق أن شغل ليبرمان مناصب حكومية رفيعة بينها حقائب الخارجية والدفاع والمالية في حكومات سابقة.

وتعهد بتشكيل حكومة تدفع نحو لجنة تحقيق رسمية في أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مضيفا "سيكون القانون الأول لهذه الحكومة هو قانون التجنيد للجميع".

ورفض نتنياهو دعوات المعارضة إلى تشكيل لجنة تحقيق رسمية، وقرر في 16 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي تشكيل لجنة مستقلة وغير رسمية.

واعتبرت المعارضة أن هذه اللجنة بلا صلاحيات ولا أدوات حقيقية، واتهمت نتنياهو بالتهرب من تحمل أي مسؤولية عن فشل 7 أكتوبر.

وأضاف ليبرمان "أحاول التفاوض مع الأحزاب الحريدية منذ 1999. هذه الأحزاب والفاعلون السياسيون غير مستعدّين للتجنيد"، وقال "في كل مرة يكذبون ويغشون. يريدون فقط كسب الوقت حتى يمر الغضب".

مشروع في الكنيست

ويناقش الكنيست مشروع قانون ينص على "إمكانية منح طلاب المعاهد الدينية (يشيفا)، المتفرغين للدراسة والذين لا يمارسون أي مهنة أخرى، تأجيلات سنوية من التجنيد".

وحذف المشروع بنودا عديدة من نسخة سابقة كانت تهدف إلى ضمان التزام المسجلين في دراسة المعاهد الدينية بالدراسة الفعلية، وفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

إعلان

وبحسب الصحيفة انتقد أعضاء في الائتلاف الحاكم، بالإضافة إلى المعارضة، مشروع القانون قائلين إن به ثغرات وعقوبات غير فعّالة لا تُشجع على التجنيد.

وسبق أن هدد حزبا "شاس" و"يهدوت هتوراه" بإسقاط الحكومة حال عدم تمرير قانون التجنيد، مما قد يؤدي لانتخابات مبكرة، بينما تنتهي ولاية الكنيست الحالي في أكتوبر/تشرين الأول 2026.

وبالفعل انسحب الحزبان من الائتلاف الحكومي، ويرهنان عودتهما بتمرير مشروع قانون يمنح الحريديم إعفاءات من الخدمة العسكرية.

ويواصل الحريديم احتجاجاتهم ضد التجنيد في الجيش منذ قرار المحكمة العليا عام 2024 إلزامهم بالتجنيد ومنع تقديم مساعدات مالية للمؤسسات الدينية التي يرفض طلابها الخدمة العسكرية. وهم يشكلون نحو 13% من سكان إسرائيل، البالغ عددهم نحو 10 ملايين نسمة.

ويرفض الحريديم الخدمة العسكرية، بدعوى تكريس حياتهم لدراسة التوراة، وأن الاندماج في المجتمع العلماني يهدد هويتهم الدينية.

وعلى مدى عقود، تهربوا من التجنيد عند بلوغهم سن 18 عاما، عبر الحصول على تأجيلات متكررة بحجة الدراسة في المعاهد الدينية، حتى بلوغهم سن الإعفاء وهو حاليا 26 عاما.

وتصاعدت الانتقادات في إسرائيل لتهرب الحريديم من التجنيد في ظل معاناة الجيش الإسرائيلي من نقص عددي أثناء شنه عدة حروب إقليمية.

وخلال عامين عصف عدوان إسرائيل بمنطقة الشرق الأوسط، عبر حروب دموية على أكثر من دولة، فضلا عن ارتكابها اعتداءات عسكرية يومية مستمرة.

ففي 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بدأت حرب إبادة جماعية بغزة، ثم شنت حربين على لبنان وإيران، بالإضافة إلى غارات جوية وتوغلات برية في الجارتين سوريا ولبنان، وغارات على اليمن وأخرى على قطر.

وتحتل إسرائيل منذ عقود فلسطين وأراضي في سوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

مقالات مشابهة

  • تعدوا عليه بسلاح أبيض.. القبض على المتهمين بسرقة هاتف سائق توك توك بالقليوبية
  • ليبرمان يتهم نتنياهو بسرقة أموال الجنود لإرضاء الحريديم
  • اليوم.. محاكمة عصابة النصب على المواطنين بالقاهرة
  • عضو التجمع اليساري الأسترالي: هجوم سيدني الأول من نوعه
  • القبض على عاطل وسائق وراء سرقة كابلات اتصالات فى المعصرة
  • زكاة الحديدة تدشّن مشروع شبكة مياه بمديرية جبل رأس
  • تعدوا عليه بسلاح أبيض.. القبض على المتهمين بسرقة سائق بالدقى
  • فيديو تصادم المينى باص بالقاهرة.. السائق اعترف بالسير عكس الاتجاه
  • القبض على المتهمين بالاعتداء على سائق وسرقته فى الدقى
  • أعلنوا عنها على الفيس بوك.. سقوط عصابة تزوير العملات