رئيس «المصريين الأحرار»: مرافعة مصر أمام «العدل الدولية» كانت متكاملة.. فخور بها
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
قال الدكتور عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار، إن ما حدث اليوم من الدكتورة ياسمين موسى، المستشار القانوني بمكتب وزير الخارجية، خلال المرافعة الشفهية لمصر أمام محكمة العدل الدولية نموذج مشرف وجميل، موضحا أن مرافعة اليوم هي إضافة للمذكرتين اللتين قدمتهما مصر لمحكمة العدل الدولية.
لغة الجسدوأضاف «خليل» خلال مداخلته مع الإعلامي محمد مصطفى شردي ببرنامج «الحياة اليوم» المذاع عبر قناة «الحياة»، أن ما لفت انتباهه خلال المرافعة عدة أشياء، أولها هو لغة الجسد التي كانت تتحدث بها الدكتورة ياسمين موسى، بالإضافة لطلاقة التعبير.
وأوضح أن ثاني أمر لفت انتباهه أن المرافعة أغلقت كل الأبواب على محكمة العدل الدولية لتوضح أن هذه القضية من اختصاص محكمة العدل، مستشهدة بأمثلة سابقة للمحكمة على مثل هذه القضايا.
تمحيض الادعاءات الإسرائيليةوأشار إلى أن المرافعة تحدثت أيضا عن الآثار المترتبة على الاحتلال الصهيوني والممارسات الإسرائيلية، بالإضافة إلى تمحيض كل الادعاءات الإسرائيلية أن ذلك دفاع عن النفس، مضيفا: «المرافعة كانت متكاملة وأنا فخور جدا بما أدته وزارة الخارجية ممثلة في الدكتورة ياسمين موسى».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محكمة العدل الدولية غزة رفح فلسطين ياسمين موسى العدل الدولیة
إقرأ أيضاً:
“الأحرار الفلسطينية” تدين تقرير “العفو الدولية” المتبني للرواية الصهيونية
الثورة نت /..
أدانت حركة الأحرار الفلسطينية واستنكرت، اليوم الخميس، التقرير الغير مسؤول والغير نزيه الصادر عن منظمة العفو الدولية، الذي يتبنى الرواية الصهيونية، ويتهم المقاومة الفلسطينية، بارتكاب جرائم ضد فرقة غزة العسكرية الصهيونية في السابع من أكتوبر 2023.
واعتبرت الحركة، في تصريح صحفي، تقرير منظمة العفو الدولية “مخرج وطوق نجاة يقدم على طبق من ذهب للعدو الصهيوني وقادته، للإفلات من جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي ارتكبها في قطاع غزة، والمنظورة الآن أمام المحاكم الدولية”.
وقالت: “إن مثل هذا التقرير الصادر عن منظمة توصف بالاستقلالية والحيادية والدفاع عن حقوق الإنسان، يجعلنا في حالة من الشك إزاء عمل وولاء تلك المؤسسات والمنظمات الدولية، ومدى تأثير الصهيونية العالمية على أدائها وموضوعيتها وأشخاصها”.
وأضافت: “إن المساواة بين العمل التحرري المكفول دولياً، وبين ما ارتكبه الاحتلال الصهيوني وقادته الفاشيين، من إبادة جماعية، وتطهير عرقي، وإفراط استخدام القوة ضد المدنيين من النساء والأطفال والكهول، وتدمير للبنية التحتية، وكل مقومات الحياة، هو انحياز واضح وتبني مكشوف للرواية الصهيونية”.
وطالبت حركة الأحرار الفلسطينية، منظمة العفو الدولية، بعدم السقوط بوحل اللامصداقية، والتبعية الصهيونية، والتراجع عن هذا التقرير المجحف، وإصدار تقارير واقعية من قلب الجرائم المرتكبة في قطاع غزة والضفة الغربية، والتي ارتقت جميعها لجرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، وإبادة جماعية وعدوان، وليس من مكتب الفاشي مجرم الحرب المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، نتنياهو.