لبنان ٢٤:
2025-05-19@03:53:18 GMT

ماذا يجري تحت الأرض في لبنان؟ إقرأوا هذا الخبر!

تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT

ماذا يجري تحت الأرض في لبنان؟ إقرأوا هذا الخبر!

قال رئيس جهاز "الموساد" الإسرائيلي السابق داني ياتوم إنّ إسرائيل ستجد صعوبة في القتال في جبهتين معاً، وذلك في إشارة إلى غزة ولبنان.
وفي حديث عبر إذاعة "104.5 إف إم" الإسرائيليّة، قال ياتوم: "قرأت أن هناك مئات الكيلومترات من الأنفاق التابعة لحزب الله تحت الأرض في لبنان.. إذا كانت هذه مدينة حقيقية فيجبُ على الجيش الإسرائيلي الإستعداد للحرب في لبنان".


وتابع: "فعلياً، لا أعرف ما هو مستوى الاستعداد واليقظة لدى الجيش الإسرائيلي، وأعتقد أنّ الأخير تعلم الدروس من يوم 7 تشرين الأول في غزة".
بدوره، تحدّث تال باري، مدير الأبحاث في مركز "ألما" الإسرائيليّ للدراسات عن تقرير صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية الذي ذكرَ أن "حزب الله" يمتلك شبكة سرية من الأنفاق.
وتحدث باري عن ضخامة تلك السراديب تحت الأرض في لبنان، مشيراً إلى أن "حزب الله" تمكن من بناء أنفاقه بمساعدة إيرانية وكورية شمالية، وأضاف: "نعرف أن هناك أنفاقاً هجومية والهدف منها هو عبور عناصر حزب الله إلى الداخل الإسرائيلي واجتياح منطقة الجليل. إلا أننا هنا نتحدّثُ عن أنفاق استراتيجية تتيحُ لك التنقل من منطقة إلى أخرى".
وأضاف: "تلك الأنفاق الإستراتيجية تنتشرُ على مساحة عدة كيلومترات وتسمح، على عكس الأنفاق الهجومية، بحركة المركبات وحتى الشاحنات المتوسطة الحجم".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فی لبنان

إقرأ أيضاً:

ملتقى التفسير بالجامع الأزهر: يوضح دلالات حديث القرآن عن الجبال

عقد الجامع الأزهر اليوم الأحد، ملتقى التفسير ووجوه الإعجاز القرآني الأسبوعي تحت عنوان "مظاهر الإعجاز في حديث القرآن الكريم عن الجبال"، بحضور كل من: الدكتور عبد الفتاح العواري، العميد الأسبق لكلية أصول الدين بالقاهرة، والدكتور مصطفى إبراهيم، الأستاذ بكلية العلوم جامعة الأزهر، وأدار الحوار الشيخ علي حبيب الله، الباحث بالجامع الأزهر.

خطيب الجامع الأزهر: الدين الإسلامي تأسست دعوته على حسن الخلقخطيب الجامع الأزهر: اجتمع كل دين الإسلام في هذا الحديث النبوي

وأوضح الدكتور عبد الفتاح العواري أن الجبال تمثل الرابط الوثيق لهذه الأرض التي مدها الله لنا، كما أن لها دور حيوي في حفظ توازن الأرض وتحقيق استقرارها، وهذا أحد الأدلة على قدرة الله سبحانه وتعالى، لما فيه من دلائل القدرة وعظيم الصنع التي لا يستطيع بشر كائن من كان أن يأتي بمثل هذا الخلق – خلق الجبال-، ليبين لخلقه مكونات الخلق " أَفَلَا يَنظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ"، مشيرًا إلى أن دور الجبال في حفظ توازن الأرض ينتهي بقيام القيامة " وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنسِفُهَا رَبِّي نَسْفًا"، أي أن الله سبحانه وتعالى يزيل الجبال ولا يبقي فيها شيئًا يوم القيامة، لتعود الأرض مسطحة لا شيء فيها.

وأكد الدكتور عبد الفتاح العواري على أهمية التأمل العميق في الآيات القرآنية التي تتحدث عن الجبال؛ لأن هذا التدبر يكشف عن عظمة الخالق وقدرته الباهرة في إبداع هذا الكون، فالجبال ليست مجرد تضاريس صماء، بل هي آيات كونية واضحة، ودلالات قاطعة على بديع صنع الله، حيث يقول الحق تبارك وتعالى: " سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ ۗ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ".

من جانبه قال مصطفى إبراهيم، الأستاذ بكلية العلوم جامعة الأزهر: إن الإشارة إلى الجبال في القرآن الكريم جاءت بصيغ متعددة، حيث ورد في ثمانية وأربعين موضعًا ضمن سور القرآن الكريم المختلفة، فجاء بصيغة الجمع في واحد وثلاثين موضعًا، وبصيغة المفرد في أربعة مواضع، مضيفًا أن القرآن الكريم لم يقتصر على لفظ "الجبال" للإشارة إليها، بل ذكرها بأسماء أخرى تحمل معاني إضافية، مثل "الرواسي" التي وردت تسع مرات، وتوحي بثباتها ورسوخها ودورها في تثبيت الأرض، كما لفت إلى أن القرآن ذكر جبالًا بأسمائها الخاصة، كجبل الجودي الذي ارتبط بقصة نوح عليه السلام، وجبل عرفات ذي المكانة العظيمة في مناسك الحج، والصَّفا والمروة اللذين شهدا سعي السيدة هاجر عليها السلام وأصبحا من شعائر الله، وهذه الجبال التي سميت بأسمائها دلالة على قدسيتها ومكانتها الإيمانية.

ولفت الدكتور مصطفى إبراهيم، إلى جانب بالغ الأهمية يظهر من خلال التدبر العميق لآيات القرآن الكريم التي تتناول الجبال، وهو ما يمكن وصفه بـ "الصفات الإيمانية" للجبال، واستشهد بقوله تعالى "وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا"، أي أن هذا التصوير القوي يكاد يجعلنا نتخيل خشوع الجبال وتأثرها بعظمة الخالق لدرجة أنها تكاد تتداعى وتسقط، وقوله تعالى "وَسَخَّرْنَا مَعَ دَاوُودَ الْجِبَالَ يُسَبِّحْنَ" ففي هذه الآية، يتجلى تسبيح الجبال لله عز وجل مصاحبًا لتسبيح النبي داود عليه السلام، مما يرسخ فكرة أن هذه الجمادات ليست صماء خالية من الشعور والإدراك، بل هي مخلوقات تسبح بحمد ربها بطريقتها التي يعلمها هو سبحانه.

يذكر أن ملتقى "التفسير ووجوه الإعجاز القرآني "يُعقد الأحد من كل أسبوع في رحاب الجامع الأزهر الشريف، تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر وبتوجيهات من فضيلة الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، ويهدف الملتقى إلى إبراز المعاني والأسرار العلمية الموجودة في القرآن الكريم، ويستضيف نخبة من العلماء والمتخصصين.

طباعة شارك الجامع الأزهر ملتقى التفسير الإعجاز القرآني حديث القرآن الآيات القرآنية

مقالات مشابهة

  • ملتقى التفسير بالجامع الأزهر: يوضح دلالات حديث القرآن عن الجبال
  • درون الجيش تحلّق في زحلة بعد إقفال الصناديق... ماذا يجري؟
  • الشائعات.. معاول هدم
  • الجيش الإسرائيلي يعلن بدء عملية "عربات جدعون" البرية داخل قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن بدء عملية برية واسعة في شمال وجنوب غزة
  • انفجــ.ارات شمسية تضرب الأرض | ماذا يحدث ؟
  • ظاهرة العملاء تتزايد في بيئةحزب الله وتكشف اختراق قيادته
  • عن بيروت والحزب.. إقرأوا آخر تقرير أميركي!
  • حبل ممدود بين الأرض والسماء .. خطيب المسجد الحرام يوصي بهذا العمل
  • ماذا يجري فى نيالا؟