سرايا - قالت الولايات المتحدة إن على محكمة العدل الدولية ألا تأمر بالانسحاب غير المشروط للقوات الإسرائيلية من الأراضي الفلسطينية، أثناء نظرها في طلب للحصول على رأيها بشأن شرعية الاحتلال.

وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة طلبت في العام 2022 من المحكمة، المعروفة أيضًا باسم المحكمة العالمية، إصدار رأي غير ملزم يتعلق بالعواقب القانونية للاحتلال.



ولم يطلب من المحكمة إصدار رأي حول انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي المحتلة، لكن العديد من الدول المشاركة في جلسات الاستماع طالبت إسرائيل بسحب القوات.

ولفتت إسرائيل، التي لم تشارك في جلسات الاستماع، في تعليقات مكتوبة إلى أن تدخل المحكمة قد يضر بالتوصل إلى تسوية عن طريق التفاوض.

وقال القائم بأعمال المستشار القانوني لوزارة الخارجية الأمريكية، ريتشارد فيسيك، أمام المحكمة التابعة للأمم المتحدة في لاهاي: "أي تحرك نحو انسحاب إسرائيل من الضفة الغربية وغزة يتطلب مراعاة الاحتياجات الأمنية الحقيقية لإسرائيل".

وأضاف فيسبك أنه "تم تذكيرنا جميعًا بهذه الاحتياجات الأمنية في السابع من أكتوبر، وهي لا تزال قائمة.. للأسف تم تجاهل هذه الاحتياجات من قبل العديد من المشاركين" في جلسات المحكمة.

وستدلي أكثر من 50 دولة بمرافعاتها حتى 26 فبراير/ شباط الجاري.

من جانبه، دعا السفير الروسي لدى هولندا، فلاديمير تارابرين، إسرائيل إلى إنهاء الاحتلال، والالتزام بقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الهادفة إلى تحقيق حل الدولتين.

وقال تارابرين: "إسرائيل ملزمة بموجب القانون الدولي باحترام حقوق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، ووقف جميع الأنشطة الاستيطانية في الأراضي المحتلة".


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

إيران تندد بالدعوى الفرنسية ضدها أمام العدل الدولية

نددت إيران بتقديم فرنسا دعوى ضدها إلى محكمة العدل الدولية على خلفية احتجازها مواطنَين فرنسيَين في طهران معتبرة الخطوة الفرنسية "محاولة لاستغلال مؤسسة قانونية وقضائية".

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي اليوم الاثنين خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي "هذا الإجراء الذي اتخذته فرنسا هو، في أفضل الأحوال، محاولة لاستغلال مؤسسة قانونية وقضائية"، منددا بـ"خطوة عديمة الفائدة" من جانب باريس، ومؤكدا أن "إيران ستدافع عن نفسها".

واعتقل المواطنان الفرنسيان سيسيل كوهلر (40 عاما) وجاك باري (في السبعينيات من عمره) في إيران في السابع من مايو/أيار عام 2022، في اليوم الأخيرة من رحلتهما السياحية إلى الجمهورية الإسلامية.

وهما من بين نحو 20 أوروبيا محتجزين في إيران في إطار ما تعتبره بعض البلدان إستراتيجية احتجاز للرهائن هدفها انتزاع تنازلات من الغرب، في ظل التوتر بشأن برنامج طهران النووي.

وبالنسبة إلى هذه القضية المرفوعة أمام محكمة العدل، تتهم فرنسا إيران بـ"انتهاك التزامها توفير حماية قنصلية" للموقوفَين "المحتجزَين كرهينتين والمعتقلَين في ظروف مروعة ترقى إلى التعذيب"، بحسب ما قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في وقت سابق من الشهر الجاري.

إعلان

وكان وزير الخارجية الفرنسي قد أشار في مطلع أبريل/نيسان الماضي إلى أن بلاده تستعد لإحالة القضية إلى محكمة العدل الدولية (أعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة) في غياب أي تقدم.

مقالات مشابهة

  • تهديد للأرواح.. السوداني يوجه بتوفير جميع الاحتياجات لمعالجة ملف خطير
  • واشنطن تعلن دعمها لعقود النفط الأمريكية مع أربيل: تنفع جميع العراقيين
  • انتخاب الأردني محمود الحمود قاضياً في محكمة العدل الدولية خلفاً للبناني نواف سلام
  • السفير الحمود قاضيًا في محكمة العدل الدولية
  • وفد لجنة الإنقاذ الدولية يقيم الاحتياجات الخدمية والإنسانية في مدينة صوران بحماة
  • وزير الري يوجه بتطهير المساقي لوصول المياه إلى جميع الأراضي بالدقهلية
  • انهيار القطاع الزراعي في غزة.. 4.6% فقط من الأراضي صالحة للزراعة
  • رئيس بعثة الجامعة العربية بالأمم المتحدة: يجب منع إسرائيل من الاستمرار في تجاهل القانون الدولي والتصعيد في الأراضي الفلسطينية
  • إيران تندد بالدعوى الفرنسية ضدها أمام العدل الدولية
  • مبعوث أممي: المسلمون بالعالم يواجهون تمييزا وقيودا اجتماعية واقتصادية