الوطن:
2025-06-06@18:11:55 GMT

لماذا تدعم دول أمريكا اللاتينية القضية الفلسطينية؟

تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT

لماذا تدعم دول أمريكا اللاتينية القضية الفلسطينية؟

تساند عدة دول من قارة أمريكا الجنوبية (اللاتينية) القضية الفلسطينية بطريقة كبيرة، وسط طرد مستمر لسفراء إسرائيل في عدة دول بالقارة وغضب إسرائيلي من هذا الأمر، لكن ما سر هذا الدعم؟

كولومبيا واستدعاء سفيرها لدى إسرائيل

ذكر الرئيس الكولومبي، جوستابو بيترو، في نوفمبر الماضي، أن بلاده قررت استدعاء سفيرها لدى إسرائيل إذا لم توقف إسرائيل «المذبحة التي تفعلها إسرائيل» في غزة.

دور الجيل الثالث من  المهاجرين العرب في دعم فلسطين

ويعود سبب الدعم القادم من العديد من دول أمريكا اللاتينية إلى عدة أسباب منها تمكن الجيل الثالث من المهاجرين العرب في أمريكا اللاتينية من التأثير في مواقف الدول من القضية الفلسطينية، وبلغ تمثيلهم في مجلس الشيوخ البرازيلي 15% فيما تزيد نسبة حضورهم في مجلس النواب عن 20%.

حضور اجتماعي كثيف في تشيلي للعرب

وبجانب التمثيل البرلماني، فهناك حضور اجتماعي كثيف، ففي دولة شيلي تمكنت الجالية الفلسطينية من تكوين حاضنة للسردية الفلسطينية عبر أنشتطها الاجتماعية والرياضية حيث يلعب نادي المهاجرين «ديبورتيفو بالستينو» في دوري الدرجة الأولى، وقررت الحكومة في تشيلي استدعاء سفير تشيلي لدى إسرائيل.

استمرار الحرب على غزة

وبدأت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السبت السابع من أكتوبر 2023 بعد بداية الفصائل الفلسطينية عملية طوفان والذي رد من خلال تنفيذ عملية السيوف الحديدية وسط استمرار الحرب لأكثر من 29 ألف فلسطيني أغلبهم من الأطفال والنساء، وتستمر حتى الآن رغم مرور أكثر من 137 يوم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل غزة قصف قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

تجميد مبادرة تسليم سلاح المخيمات الفلسطينية في لبنان.. لماذا تراجع عباس؟

أقرت السلطة الفلسطينية بتراجعها عن مبادرة تسليم سلاح المخيمات الفلسطينية في لبنان، بعد أن تبين أن المبادرة أُطلقت بشكل متسرع دون الاتفاق على آلية تنفيذ واضحة.

وأكد وفد فلسطيني خلال اللقاءات الأمنية الأخيرة مع مسؤولين لبنانيين استمرار الالتزام النظري بالمبادرة، لكن التأجيل هو الخيار الحالي لحين وضع ضوابط وتنظيم مناسبين، وسط مخاوف من تداعيات محتملة داخل المخيمات ولبنان.

على الرغم من أن حصر السلاح في لبنان، بما في ذلك السلاح الفلسطيني، يبقى بندًا ثابتًا على أجندة السلطة اللبنانية الجديدة، فإن طرح رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، أبو مازن، لمبادرة تسليم سلاح المخيمات في لبنان فاجأ الجميع.

وبحسب وسائل إعلام محلية بدت المبادرة التي أُعلنت خلال زيارته لبيروت الشهر الماضي، كخطوة متسرعة وغير محسوبة، الأمر الذي قوبل باستغراب من أوساط لبنانية وفلسطينية على حد سواء، بل وأثارت انقسامًا داخل حركة "فتح" نفسها.

وأضافت أن نفوذ السلطة الفلسطينية في المخيمات اللبنانية لا يوازي نفوذ الفصائل الفلسطينية الأخرى، مما يجعل تنفيذ هذه المبادرة معقدًا للغاية، خاصة في ظل حساسية ملف السلاح في المخيمات.


وأدى هذا التوتر إلى مراجعة من قبل رام الله، حيث أكد وفد فلسطيني رفيع المستوى في اجتماع أمني مشترك مع الأجهزة اللبنانية الأمنية، تمسك السلطة بالتزامها بنظرية تسليم السلاح، لكنهم طلبوا مهلة إضافية لتحديد آلية واضحة للتنفيذ، معتبرين أن تحديد مواعيد التسليم قبل الاتفاق على الآليات كان "تسرعًا".

وكان من المقرر أن تبدأ عملية جمع السلاح في بيروت منتصف حزيران / يونيو، تليها مخيمات البقاع والشمال في تموز / يوليو، على أن تستكمل في الجنوب لاحقًا.

وكشف أن خطوة عباس جاءت كـ"ورقة فتنة" داخلية تهدف إلى تجريد فصائل المقاومة الفلسطينية من غطائها، في إطار تسهيلات لضرب مشروعية سلاح حزب الله في لبنان، الذي يُعتبر جزءًا أساسيًا من منظومة المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي.

وحذرت من أن هذا الأمر قد يؤدي إلى صراعات داخلية فلسطينية أو لبنانية لو لم تتعامل المؤسسات اللبنانية بحكمة، وهو ما حصل بالفعل حيث أدار رئيس الجمهورية ورئيس البرلمان الخلاف بحكمة لتفادي اتساعه.


ومن الجانب اللبناني، يُكرر المسؤولون رفضهم دخول الأجهزة الأمنية إلى المخيمات، ورفضهم أن تُستدرج البلاد إلى صراعات لا تخدم مصالحها، مؤكدين أن أي تسليم للسلاح يجب أن يتم عبر تفاهمات دقيقة تحمي المخيمات والجنوب معًا.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يستعرض مع غوتيريش تحضيرات مؤتمر تسوية القضية الفلسطينية
  • وزير الخارجية يبحث مع الأمين العام للأمم المتحدة التحضيرات لمؤتمر تسوية القضية الفلسطينية
  • تجميد مبادرة تسليم سلاح المخيمات الفلسطينية في لبنان.. لماذا تراجع عباس؟
  • وزير الخارجية يستعرض تحضيرات مؤتمر تسوية القضية الفلسطينية مع أمين عام الأمم المتحدة
  • كاتب إسرائيلي: نعيش أزمة دبلوماسية حادّة مع دول أميركا اللاتينية
  • التموين: نستورد اللحوم الحية من السودان والمجمدة من أمريكا اللاتينية
  • الكلمات وحدها لا تكفي.. لماذا تغير الموقف الأوروبي الآن ضد إسرائيل؟
  • لماذا انتصرت إسرائيل في لبنان وفشلت في اليمن؟: السعودية تفتح ملفاً مسكوتاً عنه
  • الرئيس السيسي: نؤكد رفض مصر محاولات تصفية القضية الفلسطينية أو التهجير.. وكامل الوزير: سعر تذكرة المونوريل أقل 50% من البنزين المستخدم في السيارة الشخصية| أخبار التوك شو
  • خلال زيارته لمصر.. وفد برلماني هندي رفيع يؤكد على دعم القضية الفلسطينية