تعامد الشمس على وجه رمسيس لتعلن عن موسم الفيضان والزراعة للمصري القديم بمعبد أبوسمبل
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
بحضور أكثر من 6000 سائح وزائر من مختلف أنحاء العالم شهدت مدينة أبو سمبل السياحية جنوب أسوان حدوث ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثانى بمشاركة القيادات التنفيذية بالمحافظة، بالإضافة إلى قيادات وزارات الثقافة والسياحة والآثار ومحافظة أسوان.
حيث اخترقت أشعة الشمس بهو المعبد لمسافة 60 متراً حتى قدس الأقداس، وذلك فى تمام الساعة 6.
ومن جانبه أكد اللواء أشرف عطية محافظ أسوان، على أن المحافظة بالتنسيق مع مديرية الأمن، وأيضا وزارات السياحة والأثار والطيران المدنى والثقافة حرصا على متابعة تطبيق كافة الإجراءات لتسهيل حركة دخول وخروج المشاهدين لظاهرة تعامد الشمس، لافتاً إلى أنه تم توفير بوابات ومعدات التعقيم بمسارات الدخول والخروج، بجانب المستلزمات الطبية والمطهرات.
وأشار أشرف عطية محافظ أسوان، بأنه كانت هناك إستعدادات مسبقة للإحتفال بظاهرة تعامد الشمس هذا العام بمدينة أبو سمبل حيث قامت الهئية العامة لقصور الثقافة بتنظيم فعاليات مهرجان أسوان الدولى العاشر للثقافة والفنون فى الفترة من 18 إلى 22 فبراير والتى إنطلقت فى جميع المواقع الثقافية المفتوحة بمشاركة 15فرقة للفنون الشعبية الأجنبية والإفريقية والعربية والمصرية بهدف خلق متنفس ترفيهى وفنى للمواطنين فى مختلف أنحاء المحافظة.
ومن جانبه أوضح الدكتور عبد المنعم سعيد وكيل وزارة السياحة والأثار بأسوان بأن ظاهرة تعامد الشمس ظاهرة فريدة من نوعها حيث يبلغ عمرها 33 قرنًا من الزمان والتى جسدت التقدم العلمى الذى توصل له القدماء المصريين، خاصة فى علم الفلك والنحت والتخطيط والهندسة والتصوير والدليل على ذلك الآثار والمبانى العريقة التى شيدوها فى كل مكان.
مؤكدا على أن هذه الظاهرة تتم مرتين خلال العام إحداهما يوم 22 أكتوبر إحتفالاً ببدء موسم الحصاد، والأخرى يوم 22 فبراير إحتفالاً بموسم الفيضان والزراعة، وتحدث الظاهرة من خلال تعامد شعاع الشمس على تمثال الملك رمسيس الثانى وتماثيل الآلهة (أمون ورع حور ) لتخترق أشعة الشمس الذهبية صالات معبد رمسيس الثانى داخل قدس الأقداس.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار أسوان أخبار المحافظات تعامد الشمس معبد أبوسمبل وجه رمسيس الثانى
إقرأ أيضاً:
امتثال: 71% انخفاضًا في الملاحظات خلال موسم حج هذا العام
سجّل موسم حج هذا العام انخفاضًا لافتًا في عدد الملاحظات الرقابية بنسبة بلغت أكثر من (71%)، مقارنة بالعام الماضي، ما يُعدّ مؤشرًا على أثر الجهود التوعوية والتنظيمية التي قامت بها وزارة الحج والعمرة، بالشراكة مع الجهات العاملة في منظومة الحج، التي انعكست على رفع كفاءة الأداء، وتحسين بيئة الخدمة، وتقليل حجم الملاحظات المرصودة ميدانيًا.
وكثفت وزارة الحج والعمرة، جولاتها الرقابية الميدانية في مشعر منى، مع ثاني أيام التشريق، عبر مركز "امتثال"، في إطار جهودها المستمرة لتعزيز جودة الخدمات المقدمة لحجاج بيت الله الحرام، وضمان امتثال مقدمي الخدمات لمعايير التشغيل المعتمدة خلال موسم حج 1446هـ.
وشملت الجولات الرقابية مساكن الحجاج والمخيمات والمطابخ المركزية، إضافة إلى المرافق التشغيلية والإدارية لحملات الحج وشركات تقديم الخدمات، وتعمل الفرق الرقابية على التحقق من التزام المنشآت باشتراطات السلامة، واستيفاء البنود التعاقدية، وتوفير بيئة مناسبة تُعين الحجاج على أداء مناسكهم بكل يُسر وطمأنينة.
وبحسب بيانات الوزارة، تجاوز عدد الجولات الرقابية التي نُفذت حتى الآن (62) ألف جولة ميدانية، ضمن خطة رقابية استباقية تسعى إلى رصد أي قصور ومعالجته فورًا، ما أسهم في رفع نسبة الامتثال إلى (97%)، في حين لم تتجاوز نسبة عدم الامتثال (3%)، مع اتخاذ الإجراءات النظامية بحق الجهات غير الملتزمة.
وتعتمد مراكز "امتثال" على فرق رقابية ميدانية مدرّبة، ومزودة بتقنيات رقمية تتيح الرصد اللحظي للمخالفات، ورفع التقارير مباشرة إلى غرف العمليات، بما يُعزز من سرعة الاستجابة ودقة المعالجة، مؤكدة الوزارة أن تكثيف الجولات الرقابية في ثاني أيام التشريق يُعد امتدادًا لمنهجية رقابية لا تهاونَ فيها، تضمن التزامًا كاملًا بمعايير الجودة، وحماية لحق الحاج في الحصول على خدمة متكاملة تليق برحلته الإيمانية.
موسم الحجامتثالقد يعجبك أيضاًNo stories found.