أمير نجران في ذكرى يوم التأسيس: مصادر قوتنا.. جوهر استقرارنا واستمرارنا
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
المناطق_نجران
رفع صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، باسم أهالي ومسؤولي المنطقة، وباسمه، عظيم التهنئة لخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولسمو ولي العهد الأمين ـ حفظهما الله ـ بمناسبة ذكرى يوم التأسيس للدولة السعودية.
وأكد سموه أن الأساس المتين والقويم الذي تأسست عليه هذه الدولة، القائم على تطبيق الشريعة الإسلامية، وإرساء قواعد العدل والأمن والاستقرار، جعلها بفضل الله تعالى دولة راسخة قوية قبل ثلاثة قرون.
وقال “إن الدولة السعودية، ومنذ قيامها سنة 1139هـ الموافقة لسنة 1727م، تملك مصادر قوة، شكلت عوامل أساسية بفضل الله تعالى في استقرارها واستمرارها، من أبرزها التمسك بدين الله الحنيف، وثبات المبادئ والقيم في الحكم بالعدل، ولمّ الشتات، وتوفير أسباب العيش الكريم، فجعلت على هذه الأرض شعبًا واحدًا متماسكًا، صادق العلاقة مع ولاة أمره، ملتفًا حوله، سامعًا ومطيعًا في الأحوال كلها”.
ونوّه الأمير جلوي بن عبدالعزيز بما تعيشه الدولة منذ تأسيسها من تقدم في المجالات كافة، إلى أن بلغنا العهد الزاهر، لخام الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، حيث يهنأ الجميع في رخاء ورغد في العيش، وأصبحت بلادنا في طليعة دول العالم ـ ولله الحمد ـ.
وفي ختام تصريح سموه، دعا المولى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد الأمين، ويديمهما عزًا وذخرًا للوطن والمواطن، وأن يديم على هذا البلد أمنه واستقراره، ويزيده من فضله ونعمه.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمير نجران بن عبدالعزیز
إقرأ أيضاً:
حسام موافى: لا تندموا على فعل الخير أبدا
قال الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بالقصر العيني، أن الدين الحنيف يحث على التماس سبعين عذرًا للناس، ويأمرنا بدفع السيئة بالحسنة.
جاء ذلك ردا من موافي خلال تقديمه برنامج رب زدني علما، المذاع على قناة صدى البلد، على رسالة مؤثرة من فتاة تُدعى شيماء إبراهيم، أعربت فيها عن حزنها الشديد بسبب أشخاص أساءوا إليها.
وأكد حسام موافي أنه على الإنسان ألا يندم أبدًا على فعل الخير، مشيرًا إلى أن ما مرت به شيماء لا يُقارن بما تعرض له النبي محمد صلى الله عليه وسلم أو السيدة عائشة رضي الله عنها من أذى عظيم، ومع ذلك صبروا وكانوا قدوة في التسامح.
جوهر الرسالة الإسلاميةواستشهد بموقف سيدنا أبي بكر الصديق رضي الله عنه، الذي كان ينفق على أحد أقاربه ممن أساؤوا إلى ابنته السيدة عائشة، ولما قرر قطع النفقة عنه، نزل قول الله تعالى: أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ، فعاد لينفق عليه، مؤكدًا أن جوهر الرسالة الإسلامية قائم على العفو والتسامح.