مستشار رئيس الوزراء السابق أمجد فريد : تستمر الإمارات العربية المتحدة في تقديم الدعم لميليشيا قوات الدعم السريع في حربها في السودان
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
مستشار رئيس الوزراء السابق أمجد فريد —
تستمر الإمارات العربية المتحدة في تقديم الدعم لميليشيا قوات الدعم السريع في حربها في السودان.
يشمل ذلك الإمداد بالأسلحة والمعدات والدعم المادي والسياسي.
يتم تسهيل وصول الإمداد الحربي من خلال الرشاوى السياسية لبلدان مثل تشاد وأفريقيا الوسطى وليبيا.
هذه مشاركة مباشرة من الإمارات في جرائم الإبادة الجماعية والقتل والنهب والتشريد والإغتصاب التي ترتكبها ميليشيات قوات الدعم السريع ضد السودانيين.
تتشارك الإمارات العربية المتحدة مع ميليشيا فاشية وتشارك في تمويل وإررتكاب الفظائع ضد السودانيين.
هذه ليست إدعاءات سياسية ولكنها حقائق موثقة في تقارير الأمم المتحدة بل حتى التقارير الصحفية المنشورة.
ما تقوم به الإمارات هو أكبر عملية إجرامية في العصر المعاصر.
لقد حان الوقت لكي يتخذ العالم موقفاً مبدئياً ويبدأ في فرض عقوبات على الأطراف المجرمة الحقيقية التي تقف خلف إستمرار الحرب في السودان.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الإمارات تُعطّل اجتماع الرباعية في واشنطن.. تعرف على الأسباب!
الإمارات تُعطّل اجتماع الرباعية في واشنطن.. تعرف على الأسباب!
• كان هناك اتفاق أبرمته الرباعية بعدم قيام ميليشيا الدعم السريع وظهيرها السياسي (تأسيس) بإعلان أي حكومة، تفادياً لتفاقم الأوضاع.
• نقضت الإمارات هذا الاتفاق، وحثّت – كلاب صيدها – ميليشيا الدعم السريع لتسريع إعلان حكومتهم الانفصالية، لتسافر إلى واشنطن وهي تحمل ألغامًا تُفجّر الاجتماع، بهدف استمرار الحرب.
• سعت الإمارات إلى إشعال الخلافات بين الدول الوسيطة وتعطيل الجهود في صياغة خارطة طريق لوقف إطلاق النار والانتقال السياسي.
• طالبت الإمارات، قبل يومين، بعدم مشاركة الجيش خلال الفترة الانتقالية في أي سلطة سياسية، وأشارت إلى احتمال عدم مشاركة الدعم السريع أيضًا في تلك الفترة. ويرى الخبراء أن خطوة الإمارات التصعيدية تنبع من أسباب استراتيجية تتعلق بمصالحها في البحر الأحمر ومصادر المياه من نهر النيل والذهب في السودان.
• تشير تقارير أمنية من دول صديقة للسودان إلى أن موقف الإمارات من استبعاد القوات المسلحة من أي دور في الفترة الانتقالية يعكس دعمها المستمر غير المحدود لميليشيا الدعم السريع، عبر شبكات إمدادات عسكرية قادمة من تشاد وليبيا وجنوب السودان.
• توضح التقارير أن تداعيات تأجيل الاجتماع قد تعقد جهود الوصول إلى وقف إطلاق نار دائم والانتقال السياسي في السودان، لا سيما مع استمرار الأزمة الإنسانية التي أدت إلى نزوح ملايين الأشخاص، وحصار المدنيين في الفاشر، حيث بات الناس يموتون من الجوع ويطهون علف الحيوانات.
• أشارت التقارير أيضًا إلى أن واشنطن وتل أبيب يساندان أبوظبي في مؤامرتها لإضعاف الجيش السوداني، وأن هذه الخلافات تعكس أجندات إقليمية متداخلة تؤثر على الجهود الدولية لإنهاء الأزمة في السودان.
Ataf Mohamed