مستشار رئيس الوزراء السابق أمجد فريد : تستمر الإمارات العربية المتحدة في تقديم الدعم لميليشيا قوات الدعم السريع في حربها في السودان
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
مستشار رئيس الوزراء السابق أمجد فريد —
تستمر الإمارات العربية المتحدة في تقديم الدعم لميليشيا قوات الدعم السريع في حربها في السودان.
يشمل ذلك الإمداد بالأسلحة والمعدات والدعم المادي والسياسي.
يتم تسهيل وصول الإمداد الحربي من خلال الرشاوى السياسية لبلدان مثل تشاد وأفريقيا الوسطى وليبيا.
هذه مشاركة مباشرة من الإمارات في جرائم الإبادة الجماعية والقتل والنهب والتشريد والإغتصاب التي ترتكبها ميليشيات قوات الدعم السريع ضد السودانيين.
تتشارك الإمارات العربية المتحدة مع ميليشيا فاشية وتشارك في تمويل وإررتكاب الفظائع ضد السودانيين.
هذه ليست إدعاءات سياسية ولكنها حقائق موثقة في تقارير الأمم المتحدة بل حتى التقارير الصحفية المنشورة.
ما تقوم به الإمارات هو أكبر عملية إجرامية في العصر المعاصر.
لقد حان الوقت لكي يتخذ العالم موقفاً مبدئياً ويبدأ في فرض عقوبات على الأطراف المجرمة الحقيقية التي تقف خلف إستمرار الحرب في السودان.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الأفغاني: طالبان تعلن عفوًا عامًا يشمل المتعاونين مع الولايات المتحدة
أعلن رئيس الوزراء الأفغاني، محمد حسن آخوند، اليوم السبت، عن إصدار عفو عام يشمل جميع الراغبين في العودة، بمن فيهم أولئك الذين تعاونوا مع القوات الأمريكية خلال فترة الاحتلال التي استمرت عقدين.
وأكد آخوند أن الحكومة الأفغانية تضمن سلامة العائدين، مشيرًا إلى أن "لا أحد سيتعرض للأذى" وأن "العودة إلى أرض الأجداد ستتم في أجواء من السلام" .
كما دعا وسائل الإعلام إلى تجنب "الأحكام الزائفة" حول سياسات طالبان، مؤكدًا على أهمية الحفاظ على "شعلة النظام الإسلامي" .
جاء هذا الإعلان في أعقاب قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بحظر دخول مواطني 12 دولة، من بينها أفغانستان، إلى الولايات المتحدة، مبررًا ذلك برغبة في حماية البلاد من “إرهابيين أجانب”.
زلزال جديد بقوة 4.3 ريختر يضرب أفغانستان
أفغانستان: طالبان تعتقل 14 شخصًا لعزف الموسيقى
وأثار هذا القرار استياءً واسعًا، خاصة بين الأفغان الذين تعاونوا مع القوات الأمريكية ويواجهون الآن صعوبات في الحصول على تأشيرات دخول أو إقامة في الولايات المتحدة.
وصف زعيم طالبان، هبة الله آخوند زاده، الولايات المتحدة بأنها "ظالمة"، منتقدًا قرار الحظر ومشيرًا إلى أن "المواطنين من 12 دولة ممنوعون من دخول أراضيهم، والأفغان غير مسموح لهم أيضًا" .
رغم إعلان العفو، يظل هناك قلق بين العديد من الأفغان في الخارج بشأن سلامتهم في حال العودة، خاصة في ظل تقارير عن انتهاكات حقوق الإنسان في أفغانستان تحت حكم طالبان، بما في ذلك القيود المفروضة على النساء والفتيات .
تسعى طالبان من خلال هذا الإعلان إلى تحسين صورتها الدولية وتشجيع عودة الكفاءات والمواطنين الذين غادروا البلاد، إلا أن نجاح هذه المبادرة يعتمد على مدى التزام الحكومة بضمان سلامة العائدين واحترام حقوقهم.