منصة حياة كريمة بالفيوم تسهل التواصل مع الجهات التنفيذية وسرعة حل المشكلات
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
قال الدكتور أحمد سلامة رئيس مجموعة إنشاء منصة حياة كريمة بمحافظة الفيوم، خلال مؤتمر صحفي، إنه تم وضع معايير جديدة، للمشروعات التابعة للمبادرة، بهدف أن يضع مشكلات المواطن على قائمة الأولويات مثل توفير المواصلات وقربها من المدارس أو المنشآت الحكومية وكذلك المياه.
وأضاف "سلامة"، خلال كلمته بجلسة التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي في مجال القطاع الصحي، أن المنصة تعمل علي حل تلك المشكلات، التي يواجهها المواطن، وترسل الي المحافظ، ليواجهها لجهات المختصة، لتعامل معاها.
وكذلك وجود الهيئة الهندسية علي المنصة تساعد في حل المشكلات القائمة في المشروعات، كما وجود مجلس النواب والشيوخ يساعد في ايجاد حلول للمشكلات التي يواجهها المواطن داخل المحافظة.
وأكد أنه في حالة تم حل الشكوى من الجهات المختصة، تقوم المنصة بإبلاغ المواطن بذلك عن طريق إرسال رسالة، بجانب أن الهدف الرئيسي للمنصة هي متابعة المشروعات القائمة وتمويلها والمتابعة مع الجهات التنفيذية لتلك المشروعات.
وأوضح رئيس مجموعة إنشاء منصة حياة كريمة بمحافظة الفيوم، أن من أهم الأدوار التي تقوم بها المنصة، هي فرز مشكلات المواطنين، لمتابعة المحافظ والجهات المعنية لها، لتوجيها للمختصين.
وأشار "سلامة" إلى أن المنصة دشنت تطبيق جديد، يعمل على تجميع صور المشروعات، لمتابعة الجهات التنفيذية سير العمل، وإرسال شكاوي المواطنين إلى المحافظ، ومتابعة حلها
يذكر أن مؤتمر دور التكنولوجيا في تطوير قطاعات الدولة المختلفة، انطلق أمس تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبحضور عدد من الوزراء السابقين ورؤساء الجامعات، وبمشاركة ٢٤ جامعة مصرية، وعمداء كليات الحاسبات والذكاء الاصطناعي وخبراء التكنولوجيا.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
قيادي بـ"فتح": الفلسطينيون يسعون دوماً إلى سلام عادل يضمن لهم حياة كريمة
قال القيادي في حركة "فتح" ياسر أبو سيدو، إن الشعب الفلسطيني لم يكن في يوم من الأيام أداة من أدوات الحرب، بل كان دائمًا يسعى إلى السلام، رغم ما يواجهه من اعتداءات متكررة ومخططات تستهدف وجوده وهويته على أرضه.
وأضاف “أبو سيدو”، خلال تصريحات له عبر شاشة “إكسترا نيوز”، أن الطرف الآخر “إسرائيل” يسعى دائمًا إلى إشعال الحروب من أجل تنفيذ برنامجه القديم الذي وُضع منذ أكثر من مائتي عام، ويستند إلى مقولة "أرض بلا شعب لشعب بلا وطن"، مشددًا على أن هذه المقولة باطلة تمامًا؛ لأن الشعب الفلسطيني موجود على أرضه منذ آلاف السنين، ومرتبط بها تاريخيًا وحضاريًا.
وأكد أن الفلسطينيين يتطلعون إلى سلام عادل يضمن حياة كريمة لكل الشعوب، وليس إلى "سلام صهيوني" يفرض واقعًا ظالمًا، موضحًا أن السلام الحقيقي يجب أن يقوم على العدالة والمساواة وحق الشعوب في العيش بكرامة وأمان.
وقال إن فلسطين أرض مباركة لا يمكن أن تكون سلعة للبيع أو المزايدة، فهي ملك لأهلها الذين يدافعون عنها، وليس لمن جاءوا من كل أنحاء العالم محملين بصراعاتهم ليشعلوا الحروب في المنطقة.
وأشار إلى أن الاعتداءات التي ارتكبتها القوى الصهيونية ضد الفلسطينيين وضد الشعوب المحيطة لا تُحصى، لافتًا إلى أن حجم هذه الانتهاكات يكشف بوضوح طبيعة العدوان المستمر على الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.