شمال سيناء تنظم ندوة حول" الزواج المبكر للأطفال واخطار زواج القاصرات" بالعريش
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
نظمت وحدة السكان الفرعية بمدينة العريش، ندوة توعوية تحت عنوان " الزواج المبكر للأطفال واخطار زواج القاصرات"
وأكد خالد عبد الحليم المنسق الإعلامي لوحدة السكان الرئيسية بمحافظة شمال سيناء، أن الندوة تأتي ضمن تكليفات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بالاهتمام بالقضية السكانية للحد من تأثيرها المباشر على الخطط التنموية التي تضعها الدولة.
وقالت الدكتورة فاطمة الزهراء جيل مدير الإدارة المركزية لوحدات السكان بوزارة التنمية المحلية، أن تلك الندوات تأتى ضمن خطة وزارة التنمية المحلية لتسريع الاستجابة المحلية للقضية السكانية بتوجيهات اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية للحد من الزيادة السكانية بالتنسيق مع الجهات الشريكة وذات الصلة.
وأضافت أماني احمد حسن مدير وحدة السكان الرئيسية بمحافظة شمال سيناء، أن الندوة عقدت تحت رعاية اللواء دكتور محمد عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء، وبتعليمات من اللواء أسامة الغندور سكرتير عام المحافظة لرصد وتحليل المشكلات المجتمعية وعرضها وتحديد أسبابها وطرح الحلول المناسبة لحلها بالتعاون مع الجهات الشريكة.
وأشارت دعاء القلعجى مدير وحدة السكان الفرعية بمدينة العريش، إلى أن الندوة عقدت بحى ضاحية السلام بمدينة العريش وحاضر فيها سميه سعيد مسؤولة الإعلام بإدارة تنظيم الاسرة بمديرية الصحة، وفاء محمد اخصائي اعلام بالمجلس القومي للسكان بحضور اسماء عبد الحافظ، جميله الحسيني، أيه بشير مسؤولي وحدة السكان بالحي، ومصطفى مجاهد رئيس الحي وتحت اشراف اللواء اسامه عفش رئيس مركز ومدينة العريش، وبحضور جمهور كبير من الشباب من المقبلين على الزواج والمتزوجين من الجنسين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ندوة العريش شمال سيناء صحة وحدة السکان شمال سیناء
إقرأ أيضاً:
مدير مستشفى الشفاء يؤكد خروج مستشفيات شمال غزة عن الخدمة
الثورة نت/..
قال مدير مستشفى الشفاء الطبي، محمد أبو سلمية، إن مستشفيات شمال قطاع غزة باتت خارج الخدمة بالكامل، ولا توجد أي منشأة طبية تعمل بكامل طاقتها في مختلف مناطق القطاع، رغم التزايد المستمر في أعداد الجرحى والمصابين الذين يتوافدون إليها بشكل يومي، بل بشكل لحظي.
وأضاف “أبو سلمية” في تصريحاتٍ صحفية اليوم الاثنين أن العدو دمّر نسبة كبيرة من مستشفيات القطاع منذ بداية الحرب، وخلال الأيام القليلة الماضية يكمل ما بدأه باستهداف ما تبقّى منها، في ظل غياب أي حماية للمؤسسات الصحية والطواقم الطبية.
وأشار إلى أن عشرات مرضى السرطان يفقدون حياتهم يوميًّا، نتيجة انعدام القدرة على تلقي العلاج، سواء بسبب تدمير المستشفيات أو نقص الأدوية والمستلزمات الطبية، مؤكداً أن الوضع بات كارثياً بكل المقاييس.
ولفت إلى أن الهجمات لم تقتصر على المستشفيات والمراكز الصحية، بل طالت أيضًا مستودعات الأدوية، فيما وصفه بـ”حملة ممنهجة” لتفكيك المنظومة الصحية بالكامل في قطاع غزة، وتجريد المدنيين من حقهم في العلاج والنجاة.
وخرج المستشفى الإندونيسي عن الخدمة بشكل كامل بعد أن كثّف العدو حصاره عليه، ومنع وصول المرضى والطواقم الطبية والإمدادات، بالتزامن مع تغطية نارية كثيفة.
ويوم الثلاثاء الماضي، أدى قصف عنيف استهدف مستشفى غزة الأوروبي ومحيطه في خان يونس إلى استشهاد 34 مواطنًا، وتعطّل جميع الخدمات التخصصية التي كان يقدمها، مثل جراحة الأعصاب والقسطرة القلبية.
وباتت معظم مستشفيات غزة وشمال القطاع خارج الخدمة، في ظل تدمير ممنهج للمنظومة الصحية، وغياب البدائل، مع تزايد أعداد المصابين والمرضى بشكل يومي، ويُسجل عجز كامل في المستلزمات والأدوية، فيما تعمل بعض المراكز المتبقية بقدرات جزئية وتحت ظروف إنسانية قاسية.
يواصل العدو استهداف المنشآت الطبية بشكل مباشر، وتقتحم المستشفيات، وتعتقل الطواقم والمرضى، في انتهاك صارخ لكل القوانين الدولية.