الخليج بطل «السوبر الإماراتي السعودي لليد»
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
رضا سليم (دبي)
تُوج الخليج بكأس السوبر الإماراتي السعودي لكرة اليد، في نسخته الأولى، بعد فوزه على شباب الأهلي 27-25، في المباراة التي جرت بصالة وزارة الرياضة بالدمام، وانتهى الشوط الأول بتقدم الخليج 15-14.
حضر المباراة، نبيل عاشور رئيس اتحاد اليد، وفاضل آل نمر رئيس الاتحاد السعودي، والدكتور ماجد سلطان المدير التنفيذي لقطاع الألعاب الرياضية بنادي شباب الأهلي.
جاءت المواجهة متكافئة بين الفريقين، وكان التعادل في أغلب فتراتها، وتغيرت النتيجة في النصف الثاني من الشوط الأول، بعدما نجح «الفرسان» في التقدم 10-8 في الدقيقة 20، و11-8، وقدم البرازيلي أكاسيو، والتونسي ريان بن محمود مستوى متميزاً، وتألق أيضاً عبدالرحمن خميس حارس «الفرسان»، وعادت المواجهة إلى نقطة التعادل 13-13 في 4 دقائق من نهاية الشوط، وتكررت 14-14، وخطف الخليج المقدمة مع نهاية الشوط الأول 15-14.
ومع بداية الشوط الثاني، تقدم الخليج 17-16 في أول 5 دقائق، إلا أن «الفرسان» أدرك التعادل 21-21، في منتصف الشوط، وتكرر التعادل 22-22، وتسابق لاعبو شباب الأهلي في ارتكاب الأخطاء وإهدار الفرص السهلة، وهو ما منح الخليج فرصة للتقدم 24-22، مع دخول المواجهة في آخر 10 دقائق، وحافظ الخليج على تقدمه 26-24 في آخر دقيقتين، وحسمها لمصلحته بفارق 27-25.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات السعودية كرة اليد شباب الأهلي الخليج
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. كأس السوبر الإماراتي العماني للأكاديميات ينطلق غدًا بدبي
مسقط- الرؤية
تنطلق غدًا الجمعة النسخة الأولى من كأس السوبر الإماراتي العماني للأكاديميات بمشاركة 20 أكاديمية، في حدث يُعد الأول من نوعه على مستوى الأكاديميات الكروية بين البلدين، ويمثّل ثمرة التعاون المشترك بين مركز OFAL العُماني وDOFA الإماراتي، في خطوة استراتيجية تعزّز العمل الخليجي المشترك وتفتح آفاقًا جديدة لتطوير كرة القدم في الفئات السنية.
وتكتسب هذه البطولة أهمية خاصة لكونها تجمع أبطال دوري الأكاديميات في عمان والإمارات تحت مظلة تنافسية واحدة، ما يخلق بيئة مثالية للاحتكاك، وصقل المواهب، ورفع مستوى الأداء الفني للاعبين الصغار، وهي عناصر أصبحت اليوم ركائز أساسية لتطوير كرة القدم الحديثة.
أهمية البطولة في المشهد
الرياضي الإقليمي والدولي..
مثل هذه البطولات ليست جديدة على الساحة العالمية؛ فقد شكّلت أساس نجاح العديد من البرامج الكروية حول العالم.
ففي إسبانيا، تُعد بطولة LaLiga Promises واحدة من أهم منصات اكتشاف النجوم، وخرج منها لاعبين أصبحوا لاحقًا نجوماً في أكبر الأندية.
وفي إنجلترا، لعبت بطولات Premier League Youth Cup دورًا محوريًا في صناعة مواهب مثل فيل فودين وبوكايو ساكا.
أما ألمانيا، فكانت بطولات الأكاديميات المشتركة بين الأندية المحلية والاتحادات الإقليمية سببًا رئيسيًا في صعود جيل 2014 الذي حقق كأس العالم.
وعلى المستوى الخليجي، جاءت هذه النسخة الأولى من كأس السوبر العُماني الإماراتي لتؤكد أن المنطقة تدرك اليوم أهمية بناء قاعدة قوية من اللاعبين الواعدين، عبر تنظيم بطولات ذات طابع احترافي تتيح للاعبين التسابق على أعلى مستوى وتحمل مسؤولية المنافسة والظهور المشرف.
بطولة..وبداية مشوار أكبر
النسخة الأولى ليست مجرد بطولة، بل إشارة انطلاق لمشروع مستقبلي واسع يستهدف توسيع دائرة المشاركة الخليجية، وتعزيز الشراكات الرياضية، وصناعة جيل يستطيع تمثيل الكرة الخليجية في المحافل الإقليمية والعالمية.
غدًا يبدأ المشوار..وغدًا تتشكل أولى ملامح المنافسة الجديدة بين جيل يحمل طموح المستقبل.